المقالات

الى العراق من للفقراء؟

707 17:54:00 2012-07-25

عادل مزهر الجابري

الحقوق والوجبات ,ما للمواطن؟ وما عليه؟ لك وعليك ؟ هذه هي معادلة بسيطة بين الدولة والمواطن ان تضع كل المواطنين من جانب الحقوق وتحفظ لهم ماء وجوههم وكرامتهم هذا امتحان لعدالة الدولة واحقاق الحق وبنفس الوقت ليست منه من اي مسؤول في اي دولة كانت ان تعطي للفرد حقه كل فرد في العراق وبغض النظر عن ما يؤمن به المهم انه عراقي وبعدها اطلب منه ان ينفذ واجباته واطلب من الاخلاص وبعد ذلك عاتبة اذا قصر بتأدية واجباته والسبب انك كمسؤول لم تقصر بحق مواطنيك ولم تميز بين احدا واخر وطبقت ابسط مفاهيم العدالة الاجتماعية والتي هي مفقودة بنسبة 99% بالمئة والاسباب واضحة ولا تحتاج الى فلسفة مني لذلك بعد شخصنا العلة وهي الخلل في العدالة الاجتماعية وكذلك عدم الاخذ بنظر الاعتبار ان للمواطن حق في ميزانية الدولة سواء كان يعمل ام لا ؟ فيجب على دولته ان تحفظ له كرامته كانسان والادلة كثيرة فكثير من دول العالم تعطي لكل فرد حقه وبطريقة حضارية جدا لذلك نرى التقدم الحاصل في كثير من الدول هو بسبب تطبيق مفهوم العدالة في توزيع الثروات على الشعب وليس على الاحزاب والمسؤولين بعنوان منافع اجتماعية ثم يقوم المسؤول بتوزيعها على شكل صداقات ولغايات معروفة انا اعتبرها اهانة مزدوجة اولا خلل في الدستور لأنه اعتبر الحاكم صاحب الفضل على المواطن ولذلك يجب ان يعطى له مخصصات خيالة تفوق مخصصات اي موظف بسيط وثانيا طريقة تصدقه على شعبة بطريقة مذله على اعتبار ان المال هو مال المسؤول وليس للشعب وهذا يزرع الطبقية التي تأصلت بشكل كبير على حساب الفقراءيجب على الدولة ان تخطط وتضع الفقراء في حساباتهم وتغيير اسم دائرة الرعاية الاجتماعية الى اسم ثاني لان هذا الاسم في العراق يدل على انه من يذهب او يسجل اسمه فيها هو فقط من تحل عليه الصدقة وليس حقا له من الدولة يجب عليها ان تدفعه لهالسلبيات كثيرة ولا اريد ان اكون متشائم الى حد كثير لكن لا يوجد من ينادي بتطبيق العدالة الاجتماعية بمفهومها الحضاري اولا ولا يوجد من ينصف الفقراء باعتبارهم ابناء هذا البلد وليس دخلاء عليه صحيح المطالبة جيده مني ومن غيري لكننا ندعوا اصحاب الحل والعقد في السطلة التشريعية وبالأخص اللجنة المالية في البرلمان ان تجعل الفقراء فوق كل الاعتبارات وكما قال الامام علي ع لو كان الفقر رجلا لقتلة وقد قال علية السلام لو لا الخبز لما عبد الله فكم فقير تم استغلاله ؟ وكم فقير باع اطفاله ؟ وكم فقير اجبر ان يسرق ؟ وكم فقير باع كليته ؟ وكم و كم و كم ؟ والقائمة تطول والفقير ليس له من ينقذه من هذا المستنقع

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك