المقالات

تحقيقات النزاهة و اختفاء اجهزة كشف المتفجرات

676 20:38:00 2012-07-25

ماري جمال

لا احد يجهل أن حدود العراق منفذا لكل الممنوعات المحرم دخولها لاي بلد يملك دولة وسيادة واستقلال فهل يمكن عد هذا الفعل متعمدا لإبقاء العراق في دوامة الفوضى المتعمدة أم أن الهدف اكبر؟كشفت لجنة النزاهة في كشف لها لملفات وزارة المالية ان العراق قد استورد مايقارب (40) سيارة سونار للكشف عن المتفجرات وذلك كخطوة للحد من التفجيرات التي باتت تحصد ارواح المئات من ابناء شعبنا ومن المثير للجدل ان هذه السيارات قد اختفت بقدرة قادر ومن هو المسؤول ( الله اعلم ) وقد كان من المفترض وضع تلك السيارات على المنافذ الحدودية أبرزها منفذا الوليد وربيعة مع سوريا، ومنفذ طريبيل مع الأردن، ومنفذ عرعر مع السعودية، ومنفذا الشلامجة والمنذرية مع إيران، ومنفذ إبراهيم الخليل الذي يربط العراق بتركيا وذلك للحد من دخول المتفجرات من الدول التي لاترغب الاستقرار والامان للعراق0

ان أجهزة السونار التي تكشف وجود للمتفجرات والعبوات الناسفة على المنافذ الحدودية كانت معطلة بفعل فاعل وذلك برفع الرقائق الألكترونية من الأجهزة، وهي حاليا غير متوفرة في أغلب المنافذ الحدودية مما جعل حدودنا منفذا للمنوعات ومن المعلوم ان ملف هذه القضية يعود الى سنة 2010 والى الان لم يتم وضع حلا نهائيا لتلك القضية الا ان الادانة هنا تشمل وزارة المالية والجمارك ولم يتم التوصل حتى في الاجتماع الذي عقد في مكتب القائد العام للقوات المسلحة وبحضور عدد من ممثلي وزارتي الداخلية والدفاع0 وعقب وكيل وزارة المالية بخصوص هذه القضية قوله (الموضوع غريب جداً حيث تتهمنا لجنة النزاهة البرلمانية بتهمة فساد حول قضية شراء أجهزة سونار للكشف عن المتفجرات بينما لم توقع الوزارة أي عقد شراء بخصوص هذا الموضوع، ولجنة النزاهة واهمة في هذا الموضوع حيث توجه لنا مثل هذا الاتهام الخطير وهذا الكلام هو مجرد إدعاءات من قبل اللجنة) واضاف ان الوزارة ليس لها أي علاقة بجميع صفقات شراء أجهزة السونار، حيث حاولنا لثلاث مرات عقد صفقات شراء لتلك الأجهزة لكن لم نستطع إنجاز أية صفقة منها وأنا أعمل في الوزارة منذ خمس سنوات ومسؤول عن المناقصات وعقود الشراء في الوزارة لكن لم تمر عليّ أية صفقة من هذا النوع أو أي عقد يخص شراء مثل هذه الاجهزة، بل بالعكس نحن نتمنى أن نعقد مثل هذه الصفقات من اجل تزويد هيئة الجمارك بها)0

ويستمر السجال وتضيع الحقيقة بين النفات والمثبتين والحجة ورد الحجة والدماء التي تسيل كل يوم لايوجد هناك من يردها بل على العكس هناك ايدي خفية تسعى الى ادخال كل ما يريق دمائنا ويلحق الضرر بعراقنا العظيم وكل ما علينا هو السعي لكشف كل الحقائق للحد من تلك القضايا التي تسعى الى زعزعة الامان والاستقرار في بلدنا الصامد0

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك