محمد رشيد القره غولي
اثناء مشاهدتي لإحدى القنوات اليهودية و الناطقة باللغة الانكليزية شدني تصريح ليهود باراك خلال التغطية الإخبارية للانفجار الذي وقع في بلغاريا و ضد السياح اليهود بان هناك مخطط لعمل إرهابي اكبر سيستهدف ربما الأولمبياد التي ستقام قريبا في لندن، و لا نعلم هل اصبح يهود باراك منجما ام فعلا ان هناك مخططا موضوع. نحن نعلم ان الصهيونية العالمية لن يهدأ لها بال الا بخراب العالم و السيطرة عليه و السير في مشروعها او ما يسمى النظام العالمي الجديد، و الذي كشف عن أنيابه منذ هجوم الحادي عشر من سبتمبر 2001 و الذي أيضاً كان ضمن المشروع للسيطرة على العالم من خلال توحيده ضد عدو وهمي و لم يجدوا أفضل من ان يكون الاسلام و المسلمين و هذا لن يتم الا بمساعدة اذنابهم من الوهابية تلك الحركة المنحطة التي حسبت ظلما على الاسلام و المسلمين.لكن السؤال لماذا الأولمبياد ؟ بالتأكيد ان حدث كبير مثله و اجتماع ممثلي القارات و الدول سيكون واقعه اكبر تأثيرا على الشعوب و خصوصا عندما يخرج منفذوه و هم من يرتدون عباءة الاسلام، فهم يريدون توحيد القارات و دولها ضدنا في سبيل السيطرة على ما تبقى و جعل العالم العربي تحت الوصاية العالمية و مصادرة ما تبقى من خيراته.نحن لا نستبعد هذا فما أحداث 11سبتمبر الا شاهدا فقد توقع الكثيرين ان هناك عملا إرهابيا سيطول نيويورك و خاصة أبراج التجارة العالمي و هذا لم يكن في نفس العام بل و منذ سنين كما صورته الأفلام و الرسوم الكارتونية و غيرها، كما و بعد تسريب لأوراق اللعب الخاص بالماسونية تظهر بشكل صريح كيف ستضرب الأبراج و الاكثر غرابة انها أيضاً صورت كيف سيضرب البك بن و كيف العالم من بعد هذه الاحداث سيتوحد ضد مرتكبي أحداثه.
https://telegram.me/buratha