المقالات

بعد ان فشل الجميع ..عالية نصيف تأتي بالحل

744 11:57:00 2012-07-24

هادي ندا المالكي

قبل ايام كتبت مقالا ضمن ما اكتبه من مواضيع يومية انتقدت فيه استماتت بعض النواب من قوائم اخرى غير قائمة دولة القانون في الدفاع عن المالكي وبطريقة تفوق دفاع المالكي وحزبه عن انفسهم, وكان ان ردت النائب "عالية نصيف" متفضلة على مقالي بانها تقف مع العراق ومع المنهج الصحيح ولم يكن وقوفها الى جانب شخص المالكي بالاضافة الا انها صححت لي معلومة كانت غائبة عني بسبب كثرة تغير اسم القائمة او القوائم التي تنظم اليها النائب اعلاه.واليوم وفي اعقاب التفجيرات الارهابية التي طالت عدد من المحافظات وراح ضحيتها المئات بين شهيد وجريح نتيجة فشل الخطط الامنية وعجز الالاف المألفة في وزارتي الدفاع والداخلية والقوات الساندة ورجال الصحوة والضباط البعثية الذين تم اعادتهم الى الخدمة, من وقف تهديدات القاعدة والتي جاءت بسرعة البرق، ادلت النائب في العراقية الحرة "عالية نصيف" بما عجز عن قوله الاخرين ووضعت الرجل الصحيح في المكان الصحيح وهو تشكيل لجنة او هيئة لادارة الملف الامني تكون برئاسة المالكي؟؟يالله ما هذا الجنون..هل سمعتم من قبل بمثل هذا التسفيه وهذا المنطق الفارغ، هل هي فعلا نائب وتنتمي الى هذه المنظومة الحكومية التشريعية وهل تعلم ان المالكي هو القائد العام للقوات المسلحة ووزير الداخلية ووزير الدفاع اصالة لان الدليمي بالوكالة والاصيل ليس كالوكيل؟, اي ان المالكي يمثل اعلى جهة امنية تنفيذية. فاي لجنة سيتمتع المالكي بصلاحيات اعلى من هذه الصلاحيات وهل يعلم المالكي بما كانت ستصرح به؟ وهل كانت النائب تعلم او لا تعلم ان المالكي لديه كل الصلاحيات لانه هو من يعين ويعزل ويكلف ويعطي ويمنع وهو من يحرك القطعات وهو من يسجن السيطرات رغم انف مجلس النواب وبصلاحيات يفترض ان تكون لمجلس النواب الذي تنتمي نصيف له!! . لو كانت نصيف وغير نصيف تقف الى جانب العراق والعراقيين والى منهج الصواب كما تدعي لطالبت بتغيير الخطط وتبديل القادة الامنيين والاسراع باختيار الوزراء الامنيين واقالة القائد العام للقوات المسلحة الذي اثبت عجزه في الدفاع عن العراق وحماية العراقيين والذي هو المالكي لانه مصدر كل القرارات العسكرية.قبل ايام اقال البرلمان البرغوياني رئيس الحكومة لان(11) قرويا قتلوا بنيران العصابات الاجرامية, ولم يقتلوا بالمفخخات اليومية, فهل بامكان نصيف والبرلمان الذي تنتمي له ان يقف وقفة شجاعة ويصوت على اقالة المالكي وحكومته والاصطفاف الى جانب العراق وشعبه لان الاف العراقيين قتلوا بالمفخخات والناسفات واللاصقات والكواتم والذبح في ظل عجز الحكومة والاجهزة الامنية التي يترأسها القائد العام للقوات المسلحة ..هل بامكانها ان تفعل ذلك ام ان الاف العراقيين لا يساوون (11) قرويا من البارغواي.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
متابع
2012-07-25
من الامو التي تجعل الثقة متزلزلة بالعملية السياسية وجود هكذا نواب , وان كانت هذه الرفيقة المناضلة تحتفظ بكل لياقاتها التي اكتسبتها خلال جهادها مع القائد الضرورة السابق في تزييف الحقائق والضحك على الذقون , وهي تساهم الان بصنع قائد ضرورة جديد , بعدما تاكدت ان اللقمة معه ادسم , ليس العتب عليها ولكن على الشهرستاني والعطية والزهيري ووو من اصحاب الماضي الجهادي كيف يرتضون ان يقع ائتلافهم تحت ابتزاز هذه السارقة وبعلمهم , وهم الذين تعلموا ووتشربوا بمدرسة الصدر التي هي امتداد لمدرسة العصمة كما يزعمون.....
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك