امير جابر الربيعي
اصبح واضحا وضوح الشمس ومنذ سنوات طويله ان البعثيين المجرمين ومن يدعمهم من دول الخليج الارهابيه انهم يقولون لاتباعهم اقتلوا اكبر عدد من فقراء الشيعة وبالطرق السهلة الجبانه وانتم ستحصلون على ماتريدون سيما وان طلاب السلطة من قادة الشيعة لاتهمهم الدماء بقدر مايهمهم البقاء اطول فترة ممكنه في الكراسي وانهم شركاء في هذه الدماء من خلال تسهيل مهمة المجرمين وذلك بنشرهم بمفاصل الدولة الامنيه بحجة المصالحة الكاذبه فعلى قدر اجرام المجرمين يتم اعطائهم التسهيلات والوظائف والرواتب في نفس الوقت يتضور جوعا انصارهم ومن اوصلوهم للسلطه حتى ان المجرم ومن خلال قتله للابرياء يحصل على مايريد بينما ترى ضحايا البعثيين مذلولين والويل لهم لو راجعوا دائرة لاخذ حقوقهم فمعاملاتهم تبقى في الادراج سنين طويله ومن ينبس بكلمة حق ويدافع عن المظلومين يتصدى له على الفور المتنعمين بالسلطه فيتهمونه بانه يريد الحصول على مغنم من تلك المغانم الزائلة والتافهه ويتم تسقيطه بالقول انه انما يقول ذلك الكلام لانه لم يعطى وظيفه او مال
واصبح قادة الشيعة يستقبلون قادة المجرمين بالاحضان ولكنهم صموا اذانهم واستغشوا ثيابهم عن اخوانهم وممن يتحرقون الما على تلك الدماء الطاهرة والاشلاء المقطعة والتي تراها البشرية صباحا ومساءا وتصلنا بالملون اينما كنا
اصبح واضحا ان تنظيم القاعدة هو الذراع العسكري للبعثيين وقادة الخليج وبدليل انهم عندما استخدموا الطريقة العراقية في دمشق وفجروا سيارتين تم اصدار الاوامر لهم من قطر والسعودية بالتوقف عن تلك الطريقة لانها تسبب في تردد الدول الغربية في نصرتهم ولان معظم الضحايا هم من اهل السنة في سوريا وعلى عكس الحالة العراقية فالقاتل مجهول والضحايا في مجملهم من الشيعة وقادة الشيعة في العراق يهرولون لارضاء القتله واخراجهم من المعتقلات واعطاء المناصب كلما ازدادات عملية القتل فلماذا اذا تتوقف عمليات القتل اذا كان القاتل يحصل على مايريد كلما عبد طريقه بجثث الابرياء
والاغرب من ذلك ان هذه الحقائق لايمكن ان تخفى على قادة الشيعة ابدا فنحن في المهجر عرفناها فكيف بمن يلقي القبض على الالف من اولئك القتله وهم يعترفون بكل ماقلناه علنا من على مواقعهم الالكترونيه اللهم الا اذا اصبح من بيده الامر ان يستخدم هذه الدماء للبقاء بالسلطه اطول فترة ممكنه اي ان حاله حال المجرمين الذين اصبحت جثث الابرياء سببا للوصول للسلطه
والحل الوحيد والذي لايوجد حل غيره
هو ان يقتل من الارهابيين بقدر مايقتلون فمثلا اليوم قتلوا 91 بريئا يتم اعدام 91 مجرما منهم وبشتى الطرق خاصة وبعد هذه الفترة الطويله من القتل اصبح واضحا تماما لاجهزة الامن من هم القتله ومن يحركهم وبدل القبض عليهم استخدام طريقة الهجوم عليهم في مناطقهم وقتلهم وبحة الدفاع عن النفس وايضا استخدام المسدسات الكاتمه كما يستخدمونها وتجهيل القاتل واقسم بالله غير حانث لو تم ابادة الفين من هؤلاء المجرمين الجبناء والماجورين فبعدها لن نسمع اطلاقة طلقة واحدة وهؤلاء الالفين من رؤوس القتله معروفين ومعروفه مناطقهم
ان البعثيين لن ولم يحترموا الا القوة اما الشرطي المشلول اليد والمرتعش والذي تم شله بحجة حقوق الانسان لدرجة اننا ومن عشر سنوات نراى الشرطة يقتلون ولايقتلون احد وبعكس كل اجهزة الامن في العالم فهذا الشرطي هو اسهل هدف لاولئك القتله ولايحمي الانفس والاعراض
ان هؤلاء المجرمين يعرفون ان القوة وحدها هي من توقفهم لهذا راينا تهديدهم للقضاة والمحققين بعدما اصدر هؤلاء القضاة احكام الاعدام بحق اتباعهم والسبب لانهم يعلمون ان اتباعهم بدؤوا يترددون في في اجرامهم خوفا من الاعدامات فلهذا يريدون ان يشلوا القضاة ويجبنونهم في تحكيم القضاء واذا استطاع هؤلاء من شل القضاة بالتخويف وكما كان يفعل الهاشمي بالرشاوى فاننا مقبلون على انهار من الدماء
وليتم محاسبة من يغش اهله صاحب المصالحة الكاذبه فانه هو من سهل على المجرمين مهمتهم وقديما قال امير المؤمنين
ردوا الحجر من حيث اتى فان الشر الايدفع الاباشر
وقال الشاعر : الشر ان تلقه بالخير ضقت به = وان تلقه بالشر ينحسم
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد
https://telegram.me/buratha