المقالات

قادتنا الأمنيين ...عركجيه ومكبسلجيه

891 15:47:00 2012-07-19

حيدر عباس النداوي

من حيث يشعر أو لا يشعر أعلن رئيس كتلة الفضيلة النيابية عمار طعمة عن حقيقة متداولة في أوساط الشارع العراقي، مفادها ان معظم القادة الأمنيين ومنتسبي القوات المسلحة يتعاطون حبوب الهلوسة والكحول والخمور لأسباب وغايات تختلف من طرفٍ إلى آخر، رغم ان المتحدث أراد أن يُطالب بحق دعا إليه الدستور وهو منع انتشار البارات وحانات بيع الخمور خاصة في المناطق السكنية، لكنه كما يقول المثل ...راد يكحلها ..عماها..لأنه ضرب المؤسسة العسكرية بمقتل وحطم بهذا التصريح هيبتها وجبروتها وحول عملها من راعية لحفظ الامن والنظام الى ممر يسهل نفاذ القتلة والمجرمين من خلاله الى تحقيق اهدافهم وقتل ابناء الشعب العراقي.وهذا التصريح لم يأتِ بجديد لأن الجميع أصبح على دراية بما يحدث في المؤسسة العسكرية العراقية من إنحلال وتفسخ وإنحطاط وباتت حكايات تناول أفراد السيطرات لحبوب الكبسلة والهلوسة للتخلص من الخوف والملل أمر شائع، كما ان إرتياد القادة العسكريين للملاهي وحانات بيع الخمور ومصاحبة بائعات الهوى والخنى الى شقق ومكاتب مشبوهة، كما ان دفاع هؤلاء القادة عن المومسات ونساء الأرصفة يفوق دفاعهم عن الوطن ومقدساته.. ان صح التعبير.ومصداق هذا الحديث ان اصعب مهمة او صفقة او معاملة يمكن ان تخلصها امرأة من تلك المعنيات بهذا الحديث حتى لو كانت تتعارض هذه المهمة مع احكام الدستور والقوانين الوضعية والطبيعية بينما تتوقف أي معاملة اذا كانت عن طريق رجل او امرأة شريفة حتى لو كانت لا تتعارض مع احكام الدستور ومستوفيه لكافة شروط الامم المتحدة واتفاق أربيل واجتماع النجف الثلاثي.ورغم ان الحديث عن المكبسلجية يختلف كثيراً عن الحديث على العركجيه أجلكم الله لأن الفئة الاولى من العشرة المبشرين في الجنة على رأي عدد من رجال الدين أيام المنازلة مع قوات الاحتلال الغاشم حتى ان البعض تمنى ان يحشره الله مع المكبسلجيه وانا لا يمكنني الا ان اؤمن على دعائه في ان يحشر مع من يريد.اما العركجيه من القادة الامنيين فهؤلاء هم المشكلة الكبرى والخطر العظيم لان تواجد هؤلاء في البارات والحانات مع ما تظم من نماذج مختلفة سهل وصول القتلة والارهابيين اليهم والاندماج معهم واستغلالهم لتحقيق مآربهم وفي هذا المجال لن يحتاج الارهابي الى اكثر من مومس عاهرة او "ربعية" معتقة لحرق نصف بغداد وقتل الاطفال والشيوخ والرجال والنساء.انه لامر محزن ومؤسف ان يصل الامر برجال المؤسسة العسكرية الى ارتياد مثل هذه المناطق الموبوءة والدفاع عنها ليس تطبيقا للدستور وحماية للحقوق والحريات الشخصية انما دفاعا عن مناطقهم الموبوءة والتي يجدون انفسهم فيها ولانهم جزء من هذه البيئة القذرة. ومن هنا يجب على المؤسسة الامنية وضع ضوابط مشددة واجراءات صارمة لكل من يرتاد هذه الاماكن من القادة الامنيين ومنتسبي المؤسسة العسكرية حتى تكون حامية للعراقيين لا راعية للقتلة والمجرمين ونشر الرذيلة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
wasan
2012-07-23
الطامه الكبرى سواق (المبتذلين)القاده العسكرين ينتحرون شخصيات ظباطهم ويختلسون اموال العالم بالنصب والاحتيال بحجه التعين..امثال كاروان فؤادكريم الي يدعى انه نقيب بالهيئه المركزيه لمكافحه الارهاب لكن حقيقته نصاب مجرم كردي الجنسيه يعمل سائق لدى عميدفاسد من ازلام النظام السابق الاول عليه اكثر من دعوه ولكن اكو من يحميه....لكن الله بالمرصاد
عباس السماوي
2012-07-21
كلام عام ينقصه التحديد والدقة - البلد مقبل على احداث كبيرة بعد سقوط بشار - اذا كانت قواتك المسلحة كما تقول من سيحمي العرض والارض
عبدالله الكناني
2012-07-20
هناك تأثير اخر للمشروبات والكبسلة وهو عملية احالة المقاولات فعملية الإحالة لم تعد تتم في مقرات لجان الإحالة بل في الشقق المشبوهة والبارات اما قيادات الشرطة فمتى ما بحثت عنهم ستجدهم في اقرب بار وهذه نتيجة طبيعية لعملية اعادة ضباط الجيش العراقي السابق والإعتماد عليهم دون تدقيق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك