المقالات

لا نحترم من لا يحب صدام حسين

677 11:57:00 2012-07-15

هادي ندا المالكي

هذه الجملة المقززة والمقرفة كتبها ضباط الامس في تشكيلات الحرس الجمهوري والحرس الخاص "الذين اعادهم السيد المالكي بمكرمة سخية "عندما اجتاحت مدرعاتهم وألياتهم وصواريخهم وخنازيرهم مدينة كربلاء المقدسة لاخماد الانتفاضة الشعبانية وربيع العراق الطاهر عام 1991.ولا اعتقد ان القائد العام للقوات المسلحة كان يدرك مدى الخطأ الفادح الذي يرتكبه وهو يوقع على مرسوم اعادة الضباط البعثين الى الخدمة في لحظة توقفت فيها عجلة الزمن وغابت عنه صور الدمار والخراب والقتل والاغتصاب وانتهاك الحرمات وتدمير مراقد اهل البيت الاطهار في كربلاء المقدسة تحديدا, حتى انه يتخيل لكل من استطاع ان يدخل كربلاء في تلك الفترة كانه يسمع صوت صهيل خيول بني امية وال زياد وال الحكم وجيوش الشام وهي ترض على صدر الحسين وتقتل اخوته واولاده واحبته وتنادي "اقتلوا اهل هذا البيت ولا تبقوا له من باقية" وكان صوت زينب الهادر واستغاثتها وانين الحسين وحسرته ومحنة السجاد وبلوته, قد تجسدت من جديد وانا للسيد المالكي ان يستذكر هذه الصور المحزنة وقد استحلب كرسي الحكم ودر عليه بنعيم الدنيا وشقاء الاخرة.ان من الخزي اعادة هؤلاء الضباط الى صفوف الجيش العراقي الذي يشكوا اصلا من حالة التخبط والضياع والاختراق بشهادة القادة الامنيين ومنهم القائد العام للقوات المسلحة, فكيف اذا والحالة السعي الى ما هو اسوء من ذلك عندما يتم جلب المجرمين والقتلة والمجندين لعصابات القاعدة والبعث الصدامي والتشكيلات الارهابية الاخرى الممولة من قبل دول الخليج وتركيا والاردن وتسليمهم مقاليد الامور من جديد.ان دوافع القائد العام للقوات المسلحة في اعادة هؤلاء الضباط كانت واضحة وتعود اسبابها بالدرجة الاساس الى اغراض انتخابية صرفة اولا والى شق وتمزيق القائمة العراقية التي ينتمي الى طيفها معظم هؤلاء الضباط حتى يتمكن من فك الاختناق الذي تسبب به ثلاثي اربيل ثانيا , ومحاولة شراء العسكر في معركته الانتخابية القادمة والتي استعدت لها الكتل السياسية الاخرى ثالثا.ان اقل ما يفترض التعامل به مع هؤلاء القادة والضباط هو تجريدهم من كل حقوقهم التي حصلوا عليها بقتلهم للعراقيين, وكذلك طرد كل ضابط كان برتبة ملازم فما فوق ينتمي الى تشكيلات الوحدات العسكرية المعروفة بولائها الى صدام من التي تعرف بالحرس الخاص والحرس الجمهوري وجيش القدس من التي شاركت في قمع انتفاضة الشعب في عام 1991.. كان يجب ازالة كل اثار الضرر الذي خلفه صدام والته العسكرية وتعويض أبناء المحافظات التي تضررت من هجمات الجيش العراقي المخزي في تلك الفترة وتوفير فرص العمل لهم افضل بكثير من اعادة هؤلاء المجرمين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عامر البطاط
2012-07-17
عفية ابو اسراء احفر قبرك بايدك لك ذولة ما يحبون الشيعي لو ذبحلهم امه وابوه علمودهم والله بس يتمكنون منك ليضربوك مية جلاق . لك اتعلم الغيرة من اليهود صارلهم 50 سنة حاقدين على الالمان بسبب مجازر وهمية وذوله اليهود البعثية ضربوا الائمة وحرقوهم وقتلوا كل من وقعت يدهم عليه من الشيعة وكملوها بعد2003بالعمل بذبح الشيعة واغلبهم شاركوا باعمال ارهابية ويتفاخرون بيها لك واحدهم كام يحلم يلبس الزيتوني من جديد حتى يذبح ويعلك بالمشانق بالساحات وهسة انت حققت امنياتهم لك انت مثل حسين كامل رجع لعدو برجليه يا خبيث
زيــــد مغير
2012-07-16
يا صدام : ما أحبك إلا أبن زنــــــا , ولا ترحم عليك إلا خنزير مأبون . وقد أخزاك الله في الدنيا ولك في الآخرة عذاب عظيم .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك