علي الفرطوسي
كثيرة هي أخطاء وزير التربية ومنها قراره بالسماح لجميع طلبة الصفوف المنتهية بالاشتراك في امتحانات الدور الثاني ليتساوى مع من اجتهد خلال العام الدراسي الذي نال من خلاله الأذن بالاشتراك بالامتحان الوزاري (البكلوريا )وهذه هي من الأخطاء التي ارتكبها وزير التربية لأنه أعلن القرار في وقت حرج وهذا القرار سبب الإحباط لدى الطلبة الذي درسوا خلال العام واجتهدوا للوصول إلى دخول البكلوريا متحملين الظروف العسيرة التي مروا بها خلال العام ،وبعد هذا التعب والجهد في وقت حرج يتفاجئون بإعلان تكريم الطلبة الكسالى لتسمحوا لهم بمشاركة اقرأنهم بالدور الثاني وهذا لم يحصل في جميع دول العالم قرار خاطئ لم يدرس لأنه سيقتل معنويات الطلبة الذين استعدوا وثابروا للامتحانات النهائية ولسان حالهم يقول تعبنا خلال الموسم الدراسي وفي وقت حرج يخرج علينا وزير التربية بقرار لايمكن وصفه إلا بالقاتل لطموحاتنا لان من أنهى عامه الدراسي باللهو واللعب سيتساوى معنا بل انه نال تكريما بشموله بالامتحانات بشموله بالامتحانات مع فسحة دراسية لأربعة أشهر وهذا تجاوز على حقوق الطلبة الاخرين .لقد أصبح اتخاذ أي قرار في العراق يخضع لأهواء الآخرين وما قرار السماح لإشراك الطلبة الذين لم يدخلوا البكلوريا لإهمالهم خلال العام الدراسي بالامتحانات النهائية هو دليل على أهواء أصحاب القرار ولغابات لم تكن مجهولة لان العراقي أصبح يدرك جيدا أن كل قرار يتخذ سوف يجني ثماره في صندوق الاقتراع
سيادة الوزير هذا القرار خاطئ وهناك قرارات خاطئة بل قاتله سيدي الوزير المحترم كيف يصدر أمراً إداري خاص بتعيين مدير عام تربية في مديريات احد تربية العراق لمعلم لم يمارس العمل التربوي التدريجي أبدا ولم يحصل على شهادة البكالوريوس مقارنة بالكفاءات العلمية الموجودة حملة الماجستير والدكتوراه ألا هذا يعد قتلا وتدميرا للكفاءات العلمية
سيادة الوزير الله الله بأجيالنا الله الله ببراعمنا أنظار الآلاف بل الملايين إلى قراراتكم ولتكن قراراتك صحيحة ومبنية على أسس مدروسة ...
https://telegram.me/buratha