مادلين أولبرايت وزيرة خارجية أمريكا أيام كلينتون هي سبب خسارة حزبها في الإنتخابات الأمريكية عندما سؤلت عن الحصار الإقتصادي على العراق الذي كان لا يؤثر على الجلاد صدام المجرم و لكنه يؤثر على أطفال العراق فأجابت إنهم يستحقون ذلك ... فلا يهمها و لا الإدارة الأمريكية ، من ذلك شيء ، و ذلك في معرض إجابتها عن سؤال للصحفية ليسلي ستول في برنامج "ستون دقيقة" عام 1996 عندما سألتها الصحفية: هل أن موت نصف مليون طفل عراقي هو ثمن مستحق لاستمرار العقوبات ؟ فاجابت أولبرايت نعم إنه ثمن مستحق.
و اليوم مادلين مطر اللبنانية تصل في موكب رئاسي في الوقت الذي لا تزال دماء ضحايا الإرهاب من شهداء أهالي الديوانية ، و خاصة الأطفال منهم ، طرية ، و هم ، و لم يكملوا ( يوم الأربعين) يحضر رئيس حزب الدعوة الذي أسسه (الشهيد السيد محمد باقر الصدر كما يقولون ) حفلا كلف الملايين يوم 6/7/2012 مع الصحفي اللامي مداح صدام ، و المدعو عبد النبي غضبان طويرش ، بجلب عاهر معروفة ، من لبنان ، و تحت لافتة برعاية رئيس حزب الدعوة ... رئيس الوزراء الذي حضر الحفل شخصيا ، أؤكد هو حضر الحفل ، و تنقل العاهر بطائرة عمودية رئاسيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة من المطار الى الحفل حتى لا تتعب في تلك الليلة بالسيارة من المطار الى مكان الحفل ( انتظارا لسهرها إلى الصباح مع أحد المتنفذين ، و هي مسافة أمتار ...
إقرأوا هذا المقال في موقع الوسط لطفا :
" نفى الناطق الرسمي للحكومة السيد علي الدباغ علم رئاسة الوزراء بدعوة المغنيات الى إحتفالية نقابة الصحفيين. هذا ما جاء في جواب السيد مقتدى الصدر على سؤال أحد أتباعه، فقد كتب السيد الصدر ما نصه: (حادثة غير مسبوقة قد دعي فيها من أهل الفسق والفجور بما يسيء الى صورة الاسلام والعقيدة مع شديد الأسف ولقد اتصلت شخصياً بالاخ (علي الدباغ) أحد القائمين على (الحفل) للاطلاع على تفاصيل الموضوع وقد نفى دعوة المغنيات ونفى علم رئاسة الوزراء ولازلنا نحقق بالموضوع ..والله العالم)".
الجواب يكشف أن الناطق باسم الحكومة السيد علي الدباغ هو أحد القائمين على الحفل، وهو ينفي دعوة المغنيات وينفي علم رئاسة الوزراء بالدعوة.
ما يهمنا هو الوصول الى الحقيقة، ويهمنا في هذا الموضوع أكثر سمعة بعض الأخوة الذين كانوا معروفين بالتدين، ويهمنا فوق هذا وذاك سمعة الإسلاميين الشيعة وكياناتهم السياسية بتاريخها وتضحياتها، وعليه سنطرح الأمور كما هي متداولة عبر الصورة والكلام المنشور، في الوقت الذي ننتظر التوضيح من الأخوة المعنيين لتتكشف الحقائق ونحفظ بذلك سمعة الكيانات والاحزاب والشخصيات الاسلامية، من التلوث في هذا المجال، لا سيما وأن بطلة القضية هي فنانة لبنانية ذات سمعة سيئة وتعرف باسم (عاهرة الفن) لكثرة مغامراتها مع أمراء الخليج ورجال الأعمال.
أولاً: لقد تم الإعلان والاعداد لهذه الإحتفالية منذ فترة ليست بالقصيرة، وكانت مواقع الانترنت والصحافة ونقابة الصحفيين بالذات تتحدث عن هذه الاحتفالية، فاذا لم يعلم الناطق الرسمي ومستشارو السيد رئيس الوزراء بذلك، فما الحاجة لوجودهم في هذه المناصب أصلاً، طالما أنهم لا يتابعون الأخبار والصحافة خصوصاً في مجال يمس الاعلام والإعلاميين مباشرة؟.. وما الحاجة الى حشد الموظفين والموظفات في مكاتبهم اذا كانوا لا يقرأون ولا يسمعون ولا يتابعون؟.
ثانياً: نقلت مروحية تابعة للقوات المسلحة العراقية (...) الفنانة المذكورة من مطار بغداد الى محل إقامتها، ومثل هذا الإجراء لا بد أن يتم من خلال أعلى المستويات الأمنية، فهو إجراء لا يتخذ حتى مع رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء في تنقلاتهم الداخلية والخارجية. كما تم توفير موكب رئاسي بدراجات نارية (...) وحمايات كاملة لتنقلات الفنانة الساقطة. فهل تم كل ذلك دون علم المقربين من السيد المالكي؟. نحن إذن أمام كوارث أمنية.
ثالثاً: نقلت وسائل الإعلام والفضائيات حفل نقابة الصحفيين، وظهر فيه محافظ بغداد (...) وهو يوزع الهدايا على الفنانين والفنانات، وظهرت الفنانة سيئة السمعة وهي تقف تحت يافطة كبيرة كتب عليها (برعاية دولة السيد رئيس الوزراء الأستاذ نوري كامل المالكي)، فاذا كان الناطق الرسمي والمستشارون لم يعلموا من قبل بهذا الحفل والإعداد له، فانهم لا بد أن يعرفوا من خلال هذه التغطية الواسعة للحفل، ويروا اليافطة المسيئة لسمعة السيد نوري المالكي، فيبادروا الى إتخاذ خطوة إحتجاجية ضد المغرضين، لكن ذلك لم يحدث، فهل أنهم بقوا لا يعلمون؟.
رابعاً: نشرت مادلين مطر على صفحتها على الفيس بوك، صور الحفل في متنزه الزوراء وبعض صور استقبالها في بغداد والموكب الرئاسي، كما نشرت تفاصيل خبر الاحتفالية وهي تؤكد أن دعوتها وحفلها الغنائي تم بدعوة ورعاية من الحكومة العراقية ممثلة بالسيد رئيس الوزراء وذلك بالنص التالي:
( بمناسبة عيد الصحافة العراقية وإحتفالاً بالذكرى الثالثة والاربعين بعد المئة لتأسيس جريدة "الزوراء"، وهي صحيفة أسبوعية ناطقة بلسان نقابة الصحافيين العراقيين تصدر باللغة العربية، وبدعوة من نقابة الصحافة وبرعاية الحكومة العراقية الممثلة برئيسها السيد نوري المالكي (...) أحيت النجمة مادلين مطر حفلاً في منتزه الزوراء في العاصمة العراقية).
خامساً: يمكن لأي قارئ ومتابع أن يبحث في محرك البحث غوغل ليجد عدد المواقع والصحف الفنية التي غطت هذا الخبر وبالنص المذكور أعلاه، مع الصور ومقاطع الفيديو. كما ان الفضائيات العراقية والعربية غطت الحدث ايضاً، واعادته اكثر من مرة، فهل بعد كل هذا لم يسمع الناطق الرسمي والمستشارون بهذه الواقعة الأخلاقية التي تسيئ لسمعة السيد نوري المالكي بالصميم؟.
سادساً: لنفترض أنهم لم يسمعوا حتى الآن، ها نحن نذكر التفاصيل والتي تشير الى ان مادلين مطر تكذب كلام علي الدباغ، لأنها نشرت على موقعها وتحدثت بلسانها ونشرت صور الاستقبال ووقفت تحت اليافطة، لنفترض ان الدباغ ومستشاري السيد رئيس الوزراء لم يسمعوا بما جرى من قبل، والآن تحولت القضية الى فضيحة وضجة تنال من سمعة أمين عام حزب الدعوة وائتلاف دولة القانون الذي يرأسه، فكيف سيكون ردهم؟ " موقع الوسط على الرابط :
http://www.wasatonline.com/index.php?option=com_content&view=article&id=6021:2012-07-08-14-33-18&catid=42:2009-10-14-13-57-23&Itemid=120
* أبتلي العراق بمادلين أيام الجلاد صدام المجرم
* وابتلي ألآن بمادلين أيام المالكي
من المؤكد لا يمكن المقارنة بينهما على الإطلاق...
فهل سيجود الزمن التعيس على العراق بمادلين ثالثة ؟؟
د.صاحب الحكيم لندن 7/7/2012
www.alhakim.co.uk
https://telegram.me/buratha