عبدالله علي شرهان الكناني
اثناء وبعد كل زيارة تنبري بعض الاقلام والالسن القذرة لتوجه سهام النقد اللاذع الغير بناء الى اولئك المؤمنين او لنقل التائبين بحجج عدة منها :1- التباكي على حجاب الزائرات وتنصيب انفسهم مراقبين ومفتين وآلهة تحاسب البشر .2- المطالبة بأتكيت وترتيب وانظمة من صنع مخيلتهم لا يطلبها احد في اي مناسبة اخرى . بدعوى الحرص على الزيارة وعلى الشعائر .3- افتعال مخالفات ومغالطات في صغائر الامور للتشويش على الزيارة .ينتقدون وينتقدون وهم غالبا من غير المشاركين في الشعائر ومن غير المقتنعين اصلا بأهمية هذه الشعائر . ولكنهم يمتهنون النقد محاولة منهم للمساس بهذه الشعائر بعد ان عجز العداء والاستهداف المباشر للزوار .ينتقد امرأة ترتدي حجابا شرعيا ولكن تصدر منها حركة ما بسلامة نية تؤدي الى كشف شيء من تفاصيل جسمها وفي نفس الوقت يترك انتقاد السافرات في الشوارع والاسواق وكذلك يترك انتقاد المحجبة التي تتعاطى الرشوة في دائرتها رغم ان تعاطي المرأة للرشوة برأيي يلزم بالضرورة تعاطيها للزنى في حياتها . كما ينتقد تأخير زائر لصلاته لكونه يبحث عن مكان أفضل للصلاة ولاينتقد الرجال الذين يؤخرون صلاتهم ريثما تنتهي زيارة المدير العام لدائرتهم كما لاينتقد من يصلي صلاته في وقتها بالضبط وجيبه مليء بالسحت . انني ادعو للتصدي لهؤلاء والقامهم حجرا كلما تكلموا وكذلك أود ان إعلمهم بأنني قد اشترطت على زوجتي ان تذهب للزيارة لوحدها دون ان ارفقها لأنني ان رافقتها صرت مسؤولا عن حمايتها ولكن عند عدم مرافقتي لها سيكون المسؤول عن حمايتها هو الإمام الذي تقصده بزيارتها ومن المؤكد ان الإمام افضل مني وأقدر على حماية ضيوفه .
https://telegram.me/buratha