المقالات

المالكي يرتدي العقال برأس المشهداني

784 12:42:00 2012-07-03

حيدر عباس النداوي

 يلعب تبادل الأدوار بين لاعبي الفريق السياسي الواحد دوراً مهماً في الوصول الى الغاية او الهدف المراد الوصول اليه في اي مهمة يتم فيها تبادل الادوار دون الاستعانة بالآخرين، لأن مثل هذه الاستعانة ستعرض الرسالة المراد إيصالها الى التشتت والسرقة والضياع اضافة الى أن الآخر يحتاج هو نفسه الى ان يقدم رسالته دون أن يكون كلب صيد للآخرين إلاّ اذا كان هذا الآخر عاجزاً عن خلق مساحة له عندها يتم الاستعانة به من قبل الآخرين ليكون واجهة وممراً دون أنّ يتم تجاهله كليا لحظة إعلان الانتصار.وخلال الأيام الماضية شاهدنا كيف ان المشهداني شرع بتجميع رؤساء ووجهاء العشائر واللقاء بهم، والى هذا الحد والامور طبيعية لان اللقاء مرة واحدة يأتي من باب الاستعداد والتهيئة وارسال رسالة الى الشارع العراقي بأن هذه الجهة لا زالت تعمل وان شمس ألقها لم تغب وان مستقبل العراق يتوقف على شطحات ونطحات صاحب الدعوة وكما كان رئيساً للبرلمان، إلا ان تكرار مثل هذه اللقاءات يبعث على التسائل عن جدوى عقد مثل هذه التجمعات عند اقتراب مواسم الانتخابات، ونحن الآن على مسافة ليست بالقصيرة عن اقرب انتخابات بل ان المفوضية لم تشكل او تستعد لهذه المهمة..اذن ما الذي جعل المشهداني يجمع الشيوخ والعشائر ويعد الموائد ويجزل العطاء ويعتمر زي أبناء المنطقة الغربية بصورة كشفت ان الرجل ليس له صلة بالزي العربي الاصيل لا من قريب ولا من بعيد.ولقاء المشهداني قبل أيام بشيوخ ووجهاء العشائر سيتبعه بعد ايام لقاء آخر في بغداد ولقاءات اخرى مع نفس الشريحة، ولا ادري ما هو الزي الذي سيلبسه صاحب الدعوة لاستقبال ضيوفه لكنّ الذي يجري هو ان دعوات المشهداني تأتي من باب تبادل الادوار بينه وبين دولة القانون وخصوصاً المالكي الذي كلفه بمسؤولية متابعة ملف شيوخ العشائر مع منحه العطاء الجزيل والخير الوفير لتقبله في تحمل أعباء هذه المهمة ولمساعدته على اكرام وفادة شيوخ العشائر الأصلاء والدخلاء، وستقتصر مهمة المشهداني على الدعوة الى الالتزام بوحدة العراق والعمل بالدستور والحوار ودعم حكومة الشراكة الوطنية التي يرأسها المالكي..والى هنا نختتم هذه الجلسة لأنها لن تتحمل اكثر او ان الهدف منها سيكون مفضوحاً وان لكلّ لقاء حديث.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زين العابدين
2012-07-03
المالكي لم يتحمل بعد اكثر حيث اظهر حبه تجاه البعثية وخصوصا كبار الجترالات زمن صدام والذين ارتكبوا اكبر وافضع جرائم ضد الانسانية..اليوم تجرى لقاأءت سرية بينه وبين هولاء خصوصا محافظة نينوى ياترى ماهي نيتك يامالكي... نصيحة ابتعد عن الوساويس الشيطانية ..صدام اكبر غلطة في تاريخ العراق لاتكرره وتحرق الاخضر المتبقي في العراق..
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك