المقالات

صراعكم من أجل مصالحكم وليس مصلحة الوطن والمواطن

533 20:58:00 2012-07-02

بقلم: قاسم محمد الخفاجي

معارك سحب الثقة بين ائتلاف دولة القانون والقائمة العراقية والتحالف الكردستاني يعكس الاهتمام بالمصالح الخاصة والتفريط بمصالح البلاد والعباد، حيث في ظل هذا الصراع ضاعت القيم والمبادئ وغاب فيها مصلحة الوطن والمواطن وذهب البعض لتقديس الأفراد، وتمجيدهم على حساب ملايين العراقيين المغيبين، وعلى حساب المصالح الوطنية العليا، وتجاوزت الحماقات السياسية كلّ الخطوط الحمر، حتى وصل الطيش إلى المجازفة بالعملية السياسية والعراق والتضحية بأبنائه مقابل الرهان على فوز شخص بعينه أو تألق قائمة بعينها، فهؤلاء الساسة لا يهمهم المصلحة العامة حيث أنهم اثبتوا للقاصي والداني تمسكهم بمواقفهم السطحية التافهة ودفاعهم المستميت عن مصالحهم الشخصية والحزبية و الفئوية الضيقة وعنادهم وتعنتهم في ترويج رغباتهم ونزواتهم الهادفة للاستحواذ على المكاسب. بات واضحاً إن الأطراف المتصارعة ترى بأن السلطة لها وحدها وليس لغيرها، وترى ان لها الحق وحدها في رسم سياسة البلد، وإنها هي الأفضل والأكفأ والأقوى والأصلح وغيرها لا يفهم ولا يصلح حتى أخذتهم العزة بالإثم، فرفضت تلك الإطراف نداء العقل والمنطق الداعي للحوار من قبل بعض الأطراف الوطنية التي دعت للجلوس على طاولة الحوار المستديرة لحل القضايا و المشاكل العالقة، فدخل العراق في دوامة جديدة أعنف وأعمق من سابقاتها وستقف القوى المحرضة على التل كعادتها في كل مرة لتوجه أصابع الإتهام إلى الشعب العراقي الذي أنهكته وسلبت حقوقه المهاترات السياسية وخذلته الوجوه الزئبقية المراوغة!.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك