المقالات

خضير الخزاعي يحل أزمة سكنه!

1023 20:12:00 2012-07-02

بقلم: قاسم محمد الخفاجي

مرور الزمان كفيل بكشف الفضائح وهو كفيل بنشر الفضائل، استطاع السيد خضير الخزاعي نائب رئيس الجمهورية القيادي في حزب الدعوة من الاستيلاء على قطعة الأرض في منطقة العطيفية والبالغ مساحتها 612،5م، وبمساعدة نوري المالكي الذي أعطاه الشرعية والموافقة على استملاك الأرض وبسعر زهيد 31 مليون دينار عراقي، حسب كتاب الأمانة العامة لمجلس الوزراء وينص الكتاب المعنون إلى أمانة بغداد بتحويل قطعة الأرض إلى سكنية عام 2015!. شاهدنا قبل عامين على قناة البغدادية في برنامج ساعة ونص فضيحة من مسلسل فضائح حزب الدعوة وهي الاستيلاء على قطعة ارض المقامة عليها جامعة الإمام الصادق (ع) من قبل القيادي في حزب الدعوة حسن بركة الشامي وبنفس الأسلوب والتزوير وبمبلغ زهيد جداً تم الاستيلاء على أراضي الدّولة!.رئيس الوزراء نوري المالكي وخضير الخزاعي وقيادات حزب الدعوة التي تدعي التدين يسرقون وينهبون ويزورون ويستولون على أملاك الدولة بدلاً من أنّ يجدون الحلول لأزمة السكن ومشاكل أخرى يعاني منها المواطن الذي انتخبهم وهو يفترش الأرصفة والمزابل والخربات بسبب سرقات حزب الدعوة والمسؤولين من زمرة المالكي.إنّ التغيير الحقيقي هو تغيير السلوك والممارسات لا تغيير المواقع والمناصب والكراسي أو استبدال الظلم وصور الظالمين.يا مالكي ان مقارعة الظلم ليست بالضرورة نصرة للعدل فلربّما كانت من اجل ظلم آخر!، وهذا ما حدث بالواقع بسبب سياستكم!، فبعض أدعياء الدين أشد ضرراً عليه من أعدائه حيث تظهر أخلاق الرجال الحقيقية عندما تتناقض مصالحهم مع مبادئهم التي يدعونها.مشكلة بعض الأحزاب المعارضة لنظام الدكتاتوري أنها تحولت بعد التغيير واستلام زمام الأمور والمسؤولية من مشروع استقلال وحفظ ثروات البلاد وتوزيعها بشكل عادل على العباد إلى مشروع استغلال وسرقة وهيمنة وفساد واحتكار وبمقدار ما يشتبه اللفظان يشتبه على قادتهم الأمر فبينما هم يقومون بالاستغلال يظنون انهم يصونون دولة العدالة والاستقلال.يا مالكي العدالة الحقيقية هو ما يتم تطبيقه على النفس أوّلاً وعلى المقربين ثانياً وعلى الموظفين ثالثاً وعلى الناس في آخر المطاف.يا مالكي المناصب مرايا ثقال تظهر خفايا نفوس الرجال،يا مالكي قليل هم أصحاب المناصب الذين يركبون الكراسي فعلاً، فالغالب إن الكراسي هي التي تركب أصحابها.يا مالكي سلالم المناصب مقوسة، لا يرتفع عليها احد، إلاّ لكي يعود وينزل من الطرف الآخر منها في يوم من الأيام.يا مالكي كلّ موظف في الدّولة يمثل رئيسه في الخير والشر فأن أحسن إلى الناس، فقد أحسن الرئيس إليهم، وان أساء إليهم فقد أساء الرئيس إليهم، هكذا الأمر عند الله تعالى، وهكذا هو عند الناس أيضاً.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك