المقالات

من اسهم في دق اسفين الفرقه بين عراقيي الداخل والخارج؟

917 16:38:00 2012-07-01

امير جابر الربيعي

اكتب هذه المقالة من الواقع الاليم الذي يعانيه عراقيوا الخارج عندما يذهبون الى بلدهم واهلهم في العراق خاصة في مراجعة الدوائر الحكوميه وكأنها فرصة للانتقام منهم والقول لهم اياكم والعودة الى العراق وهذه تجارب حكاها الكثير ممن ارادوا الاسهام في بناء التجربة العراقية ونقل الخبرات الى بلدهم واهلهم لكن للاسف الشديد العديد منهم وخاصة ممن ليس لهم علاقة باهل السلطه والنفوذ رجعوا من حيث اتوا وللحقيقة اقول ان هنالك خمسة ملايين عراقي من خيرة ابناء العراق وزعهم ظلم صدام من استراليا حتى كندا ولقد قدموا تضحيات جسام في المهاجر فبعضهم ابتلعتهم الصحاري والغابات والبحار ومن وصل كان همه الاول هو ايصال مظلومية الشعب العراقي والتي ليس لها نظير وتواطئ العالم اجمع على كتمانها والبعض الاخر اسهم في انقاذ مايمكن انقاذه من اهله ومعارفه ابان الحصار الاقتصادي الذي تعرض له فقراء العراق ورايت بام عيني اساتذة جامعات اشتغلوا في غسل الصحون وفي المزارع من اجل اطعام في يوم ذي مسغبه والبعض الاخر عمل جاهدا في فضح صدام وتظاهر وتعرض للملاحقة وربما القتل وحتى التضحيه باهله بالعراق وبعضهم ساهم بالتعريف بمذهب اهل البيت والاسلام اينما حل وارتحل ،وبعضهم استشهد في جبهات القتال وبقي جنديا مجهولا واخرين عملوا في الجانب السياسي والاعلامي ولولا توفيق الله وتلك الجهود لما تم فضح و الاطاحة بنظام صدام والذي كان مدعوما من العالم اجمع وهناك الالاف ممن توسدوا ارض الغربه وضاع ابنائهم في تلك الدياروهناك ايضا نجاحات حققها عراقيوا الخارج في كل الدول التي هاجروا اليها واسهموا في بناء تلك الدول والامثله لاحصر لها ويكفي ان وزير الصحة البريطاني اجتمع بنظرائه الاوربيون قبيل سقوط صدام بايام طالبا منه انقاذ بريطانيا في المجال الصحي لانه توقع رجوع الاف من الاطباء العراقيين الاستشاريين الى العراق بعد سقوط صدام وبالتالي لاتستطيع وزرارة الصحة تعويضهم على الاطلاقوحتى في هولندا فقبل سنوات كان نسبة اولاد العراقيين في هولندا الذين يدخلون الجامعات هي الاولى وتصل الى 65% من ابناء العراقيين يدخلون الجامعات وهذه النسبة تفوق نسبة الهولنديين انفسهم ولاننسى ما اسهم به عراقيوا الخارج في انقاذ اهلهم ابان الحصار وارسال ملايين الدولارات الى العراق في حينهاوبعيد سقوط نظام الجريمه علم البعثيون ان عراقيي الخارج يعرفونهم تماما وانهم من اسقطوا نظامهم الاجرامي وانهم سيكونون عماد بناء الدولة العراقية الجديدة فيما لو تم فسح المجال لهم لهذا اشتغلت وسائل اعلامهم على دق اسفين بين عراقي الخارج والداخل مستفيدين من شره وحمق وسفالة بعض عراقي الخارج الذين تسنموا السلطه وحاشيتهم وتصوير عراقيي الخارج بانهم في مجملهم سراق ياتون للعراق كي يسرقوه ثم العودة الى بلدانهم واشتغلت تلك الوسائل الجهنميه واستمر طلاب السلطه باعطاء تلك الوسائل المادة التي تاكد كلامهم حتى ترسخت العداوة والاحقاد والحسد بين المظلومينوالامر الذي لايعرفه عراقيوا الداخل انه وبدون مبالغه فان اكثر من 95% من عراقيي الخارج ومن زمن بعيد قد كفروا بمن هم اليوم في السلطه وعرفوا انهم لن يبنوا بلدا نتيجة عدم صدقهم مع ربهم وتشرذمهم وتخذيل بعضهم البعض الاخر وانهم فشلوا في كل شيئ ونجحوا في شيئ واحد الا وهو تسقيط بعضهم البعض الاخر بل انهم اسهموا في تمزيق الجاليات كما يسهمون اليوم في تمزيق الشعب العراقي وكنا نقول لهم اذا كنتم فعلتم هذه الافعال وهذه الصراعات على جميعات مغموره فكيف اذا وصلتم للسلطه بالعراق وكانت تحت امرتكم العساكر ولاموال والنساءوالامر الاخر الذي يجهله عراقيوا الداخل ان هؤلاء الذين جاؤوا لكم من الخارج كان همهم الاول هو الانتقام من اخوانهم ومعارفهم في الخارج ولم يستقدموا معهم الا النمامين والمتملقين ومن لايفكرون الا بمصالحهم الخاصة ولخوفي من الاطالة لذكرت ذلك بالاسماء بل انهم تسامحوا مع البعثيين والقتله وانشؤا بمايسمونه بدوائر المصالحة التي تذهب لمقار القتله تسترضيهم وتقدم المناصب والامتيازات لهم والتي من خلالها جعلوا العراق اضحوكة العالم في الفساد والخراب ولكن نفس هؤلاء الذين يديرون المصالحات مع المجرمين يتحاشون لقاء اي صديق او حتى قريب لهم من ايام الهجرة ولم ينسوا كلمة عتاب قالها لهم مشفق وناصح من ايام المعارضهوفي احد المرات قابلت احد المسؤلين الكبار فقلت له انا اعرف لماذا لاتحبون رؤيتنا فقال لماذا قلت له لاننا نذكركم بماضيكم وفقركم وانتم اليوم محاطين بالسكرتيرات والحمايات والاموال فقال اي والله صدقتطبعا نظرا لعداء اهل السلطه لعراقيي الخارج وكان حالهم كالايتام على ابواب اللئام عاد الكثير منهم الى بلدان المهجروالذين كان همهم الاول العودة للعراق والمساهمة في بنائه وادخال البسمه على اخوانهم واهلهم الذين طالما بكوهم وهم تحت حصار صدام المجرم وبعضهم وكي يحفظ اسرته من الذوبان في مهاجر الغرب والتي كان يمنيها بالعودة الى ثرى العراق ومجاورة اهل البيت واهل الايمان في عراق المقدسات اضطر للهجرة الى بلدان عربيه واسلاميه وقد استفادت تلك البلدان من خبرات وشهادات الالاف من العراقيين وبعضهم استثمر الملايين من الدولارات في تلك البلدان ولسان حالهم يقول من تخلى عنه الاقرب تناوله الابعد حيث وفرت لهم تلك الحكومات التسهيلات التي لم يجدوها في العراق

وللعلم فان ابناء شمال افريقيا المغتربين يسهمون بربع الدخل القومي لبدانهم نتيجة التسهيلات التي تعطيهم حكوماتهم فهناك اصحاب الاموال من العراقيين ممن ذهبوا الى دبي ومصر وتونس والمغرب واستثمروا الملايين هناك لانهم شاهدوا الامرين نتيجة التعامل معهم عندما عادوا للعراق

قال امير المؤمنين عليه السلام زهدك في راغب فيك نقصان حظ ورغبتك في زاهد فيك ذلة نفس

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
sumerian
2012-07-02
وماذا عن العراقيين الذين تهجيرهم بعد صدام؟؟؟ او لا يوجد فيهم المثقفين والعلماء والكفاءات؟؟؟ عجيب كل واحد فينا يغني على ليلاه. لا اعلم لماذا ذكرت فقط من هم مثلك اخي العزيز من مهاجرين ما قبل سقوط صدام ونسيت ملايين هجروا بعده بسبب فشل السياسيين ايضا....سنبقى نجر الماسي والويلات ما دمنا هكذا
متابع لبراثا
2012-07-02
لدينا الكثير ممن عادوا للعراق وخصوصا من الدول ألأوربية وهم من ذوى العقول الفارغة ولكنهم بكل اسف استفادوا كونهم تركوا العراق بسبب الحصار وضنك العيش ولم يتحملوا وذهبوا للخارج واستفادوا وعادوا بعد التغير تحت عناوين كاذبة كونهم مضطهدين سياسيين وعادوا الى وضائفهم مع احتساب سنوات الغربة خدمه!! ليحتلوا مناصب لايستحقوها على حساب اهل الداخل ممن تحملوا ظلم الطاغية وسنوات الحصار يااخ امير ان الصفة الجامعه لكم يأهل الخارج هو الفوقية التي تشعرون بها وتتعاملون بها مع اهل الداخل وانتم السبب.
متابع لبراثا
2012-07-02
ألأخ كاتب المقال المحترم, مقالك وبكل اسف لا يمثل الواقع.. لقد طغى اهل الخارج على كل مواقع المسؤولية وتقلد بعضهم مناصب عليا وهم جهله وغير مؤهلين وأصحاب شهادات مزوره لذا ليس كل من في الخارج قادرين ان يخدموا البلد فالغالبية هم أما ناس عاديون وبدون كفاءة وخبرة و مارسوا في غربتهم ألأعمال الحرة تجارةو خدمات مطاعم وبعضهم موظفين وعمال روتينيين و القله يتمتعون بخبرة أو مؤهل يمكن ان يخدم البلد, وكما قلت هناك الكثير منهم ممن كان في الخارج وتسلم سلطة أو مسؤولية وتبين انه سارق مثل أيهم وفلاح وغيرهم
مواطن عراقي
2012-07-01
اليوم فلاح السوداني يفضح المسؤلين المقريين من رئيس الحكومه وبالأمس كل سياسي يفضح ألأخر بالفساد وسرقة المال العام والمجرمين يهربون أموال العراق تصدر أحكام بلا تنفيذ لأن الجميع متهمين بتخريب وسرقة العراق من كبيرهم حتى صغيرهم أين قانون من أين لك هذا أين قوانين الرقابه الماليه من سيحاسب من !! الجميع من في الدوله تشار اليه أصابع ألأتهام بالسرقه والقتل وألأختطاف وتهريب ثروات العرق ويبقى الشعب المسكين يتلفت يمينأ وشمالأ ويتسأل هل من مغيث ! كما غدر بأب عبد ألله الحسين ........
مواطن عراقي
2012-07-01
رافضين العوده للعراق وكل ما يرتبط بالعراق واسم العراق هذه أحدى نتائج الهجره القاتله لو كان هناك مسؤلين فعلأ بالدوله ولديهم ذره من ألحس الوطني العراقي المعهود لدى العراقيين لما بقي حال العراقيين هكذا نرفض ونرفض ونرفض هذه الحكومه وأي حكومه مقبله وأي شخص يدعي الوطنيه كما نرفض أي أنتخابات مقبله لأنها ستجلب ألأسواء لا ألأحسن عملوها ألأمريكان والغرب سلموها للسراق والمجرمين وهربو وأستبيح العراق من النكرات الذين لاأصول ولا فصول لهم وبقي أبناء العراق الشرفاء الغيارى يلوذون بين بلدان العالم ....
مواطن عراقي
2012-07-01
هذا ما ذكرناه مرارا وتكرارا وننادي باحتواء العراقيين في الخارج لأنهم طاقات حتى العاطل بهم طاقه متفجره من حب الوطن والتضحيه من أجله لكن للأسف لاحياه لمن تنادي... باعونا بابخس ألأثمان تخلو عننا بأصعب الظروف تركونا بأسواء ألأحوال لكن رحمة ألله واسعه وأن لم تسع رحمة حكومتنا لأبناءها أقولها وبكل ألم وحسره ومراره لي ثلاث أبناء والشكر لله تخرجو من أحسن جامعات العالم وكل ولائهم ومحبتهم لذالك البلد ألذي أحتضنهم ووفر لهم وسائل ألأمن والمعيشه الكريمه ويحضون بأحترام بأحترام تلك الدوله رافضين العوده ....
وميض
2012-07-01
ومن هو حيدر الملا واحمد العلواني وعبد الناصر الجنابي واهل الحواسم والاطباء اليوم الذين بلا رحمه واهل الصيدليات ذو الاسعار الفاحشه ومن هو الذي يسرق البنزين ومن هو المصبح محافظ البصره السابق ومن هو الذي كان شوكه في عين البعث واجرامه ومن هو الذي كان يدافع عن العراق ويبكي على شبابه يوم كانوا يساقوا الى الجبهات جبهات الموت في الحروب ومن ثم يرجعوا ملفوفين ب علم العراق ويدفنوا سرا في وادي السلام أليس عراقي الخارج الذين دفعوا الاف الدولارات الى اهلهم ايام الحصار ولو اشتروا لهم دار حينها ل كان افضل لهم
بو محمد
2012-07-01
وغيرهم من الوكلاء والمدراء العامين ووووووو . لقد اقصوا اهل الداخل شر إقصاء واشاعوا مفهوم ان كل من في الداخل ان لم يعدم او يسجن فهو بعثي !!!!!!!!!!!! لقد تناسى هؤلاء الجهلة ان ملايين مشاة الاربعين الى كربلاء المقدسة في نيسان 2003 اختزنوا حب الحسين (ع) رغم تضليل وارهاب صدام الذي فاق التصور في قلوبهم والتفوا حول المرجع العظيم المظلوم الصامت صمت الإمام الحسن (ع) الامام الخوئي (قدس) ولم نكن نعرف احدا منهم الا الحكيم ... الحكيم الذي لم نرى وجهه الباسم بعد ... ثم قسموا الشعب الى شرائح وبقيت شريحتنا شريحة المتبقين اما الان فالشعب يعاني الامرين من جميع النواحي ونجد كثير من الاطباء وغيرهم يبكون على العراق ولايريد ان يضحي من اجله لانه لايتحمل ظروفه القاسية !!!!!! اذن ساعد الله اهل الداخل مما حملو ويحملون من هموم يوما بعد يوم
ابو محمد
2012-07-01
يااخي اقولها بمرارة ان كلامكم صحيح واقول ايضا اني كنت ممن يقاتلون ويدافعون عن وحدة العراقيين وانتقد بعنف من يفصل الداخل عن الخارج لكن وللاسف وبعد ان راينا من تربوا في امريكا ولندن ممن همهم المال والنساء وعداء ال الحكيم رض والعداء الصارخ للمراجع العظام يئست ولا اخفيك اني الان كاره تماما لمن في الخارج ولا اريد ان اتكلم اكثر من ذلك .... من هو عدنان الزرفي ومن هو عبد الفلاح السوداني ومن هو ايهم السامرائي ومن هو خضير الخزاعي وخالد العطية وعلي الدباغ وســـــــــــــــــــــــــــــــامي العسكري
ابو محمد
2012-07-01
يااخي اقولها بمرارة ان كلامكم صحيح واقول ايضا اني كنت ممن يقاتلون ويدافعون عن وحدة العراقيين وانتقد بعنف من يفصل الداخل عن الخارج لكن وللاسف وبعد ان راينا من تربوا في امريكا ولندن ممن همهم المال والنساء وعداء ال الحكيم رض والعداء الصارخ للمراجع العظام يئست ولا اخفيك اني الان كاره تماما لمن في الخارج ولا اريد ان اتكلم اكثر من ذلك .... من هو عدنان الزرفي ومن هو عبد الفلاح السوداني ومن هو ايهم السامرائي ومن هو خضير الخزاعي وخالد العطية وعلي الدباغ وســـــــــــــــــــــــــــــــامي العسكري يتبع
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك