ما كنت لأصدق عيني حينما قرأت مقال الكاتب البعثي المعروف فواز الفواز في موقع دولة القانون (سليكولوجية رجل الدين)، وبالرغم من أن الموقع حذف المقال بعد ان بقي منشوراً فيه قرابة يوم ونصف اليوم قبل أن يتم حذفه بعد الإهانة التي سطرها المعلق على مقالهم، وصراحة كنت أقرأ في الموقع الكثير من السباب والشتائم بالعلماء والمراجع، ولكن كنت احمل ذلك على أخلاقيات متدنية في الصراع السياسي، ولكن أن يتبنى الموقع مقالاً ينشره صاحب الموقع مصطفى المطيري ويعنونه باسمه الهجوم على المذهب وعقائدنا بهذه الصورة فإن ذلك يخرج عن حدود الأخلاقيات المتدنية إلى العقائد المنحرفة، فما من شك بان المتبني للمقال يعرب عن أفكار الجهة التي وضعته في هذا الموقع!! ويحتاج إلى الكثيرر من الجرأة وللصلافة لكي يتبنى مثل هذه الأفكار التي ما من ريب انها أفكار ضد الإسلام.
أنا أترك المقال وصورته بين أيديكم لأنهم حذفوه من الموقع وإن كان المقال منشور في مواقع عدة من المواقع التي تنشر للبعثيين وأشباههم:
وقبل أيام قرأت في موقعهم الآخر شبكة العراق الثقافية مقالاً لمن تسمي نفسها صيهودة تحت عنوان (فاسئلوا أهل الذكر) تتهجم هي ومعلقيها على زوار الإمام الكاظم عليه السلام بسبب مشيهم للزيارة في يوم الخامس والعشرين من رجب، وصيهودة او صيهود معروفة الهوية، ولكن قلت ان عداوة هؤلاء للعقائد لا تنتهي، ولكن لماذا عداوتهم للشعب، فالشعب عبر عن هويته العقائدية بصورة رائعة، ولا يحتاج إلى فتاوى او روايات لكي يهتم بهذا الأمر لأن التعبير عن الهوية أمر مطلوب، ولا تحتاج إلى كثير دراية لكي يتم التوصل إلى ذلك.
http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=71255
مواقف حزب الدعوة ليست جديدة في شان الشعائر الحسينية والكثير من المسائل العقائدية، ولكني كنت أحسب أن هؤلاء بعد أن اطلعوا على أحوال شعبهم يمكن لهم أن يتركوا أفكارهم المنحرفة التي اخذوها في خارج العراق، ولكن يبدو أن الإنحراف أكثر تجذرا.. ولا حول ولا قوة الا بالله.
لا زلت اعتقد أن موقع دولة القانون حينما كان يشتم موقع الوكالة الكريمة كان يريد منها أن ترد وتضع الرابط حتى يحصل على مطالعين وزائرين يقصدونه من الوكالة، وأعتذر من وكالتنا الكريمة للإشارة مرة أخرى لهذا الموقع ولكن ماذا نفعل باحاسيسنا حينما نراها تحرق بمثل هذه الكتابات، ولا ملجأ لنا إلا هذه الوكالة.
https://telegram.me/buratha