( بقلم : علي حسين علي )
بعد ان فشل(المجاهدون) في ترهيب العراقيين بالسيارات المفخخة والاجساد المحشوة بالمتفجرات، والذبح على الهوية، والقصف العشوائي للمناطق التي يسكنها أتباع أهل البيت، وبعد ان فشل التهجير القسري وحرق البيوت والاستيلاء على الاموال والاملاك.. وبعد ان تفجرت صهاريج غاز الكلور وسط الناس وذهبت بحياة المئات من المدنيين.. بعد فشل كل تلك الاساليب الإرهابية القذرة والخسيسة، لجأ(ابطال المقاومة) و(المجاهدون) الى حرب جديدة هي(حرب النساء) .. نعم،حرب النساء التي بدأت بفرية(الدايني) قبل عدة اشهر والتي قال فيها(عضو مجلس النواب) بأنه قد تم اغتصاب ست نساء من عشيرة العبيد في محافظة ديالى.. وقد اخزى الله(الدايني) عندما افادت النساء الست بعدم صحة ما قاله(الطاجيكي) وكذلك عشيرتهن التي مازالت تطارد(الدايني) بعد ان هدرت دمه لتعريضه باعراض بناتهم زوراً وبهتاناً..
بعد فرية الدايني ظهرت المدعوة(صابرين) التي قيل انها(جنابية) من على شاشة الفضائية الارهابية(الجزيرة) وهي ممدة على فراشها، لتدلي بتصريح قالت فيه انها تعرضت لاغتصاب من قبل ثلاثة من ضباط الشرطة وبمركز الشرطة تحديداً!! ومع ان شرحها لعملية الاغتصاب كانت مخجلة ولا يمكن لعراقية ان تتحدث بتفاصيلها كما تحدثت(صابرين) ومع ان تلك التفاصيل إن صحت تصلح لتعرض على(الهوت بيرد) إلا ان شيوخ(فضلاء) وسياسيين(كبار) سارعوا من دون روية ومن قبل ان يتبينوا(كما أوصى الله عباده) لاعلان النفير العام الاعلامي والاعلاني للترويج لواقعة(صابرين)! غير ان الكذب قصير عمره، وما هي إلا ساعات حتى جاء التقرير الطبي الامريكي ليكذب هذه الفرية، وعندها، ولما كان السادة هم من قال بعدم صحة اغتصاب(صابرين) فما كان على العبيد إلا السمع والطاعة!! فقد بلعوا السنتهم فجاة أصابت الناس بالدهشة!.
وبعد انطفاء فرية صابرين ظهرت علينا زميلتها(واجدة) في تلعفر لتقول، او ينقل عنها احد المشايخ ومسؤول في الدولة بأنها قد اغتصبت ونقلت احدى القنوات الفضائية عن الفتاة(واجدة) كما وصفتها أم لاحد عشر طفلاً!! وقد اغتصبت من قبل بعض(الصبية) تلك أفراد شرطة تلعفر وبعض الجنود ايضاً!!. من الفرية الاولى(اغتصاب ست نساء في ديالى) الى الفرية الثانية(اغتصاب صابرين في حي العامل ببغداد) الى الفرية الثالثة اغتصاب واجدة في تلعفر).. من كل تلك، يبدو ان(المجاهدين) و(المقاومة الشريفة) ووعاظ السلاطين وفقهاء التكفيريين وبعض كبار السياسيين، قد افلسوا ولم تعد حروبهم وأعمالهم الاجرامية تفيدهم في شيء، لذا نراهم قد لجأوا الى النساء والاتجار باعراضهن، ليشنوا حروبهم الاعلامية(المظفرة) ضد(الصفويين) ، لعلهم ينتصروا على اعدائهم!!.
وعلى ذمة بعض الرواة فإن قادة(المجاهدين) وزعماء سياسيين معروفين بالدجل والتدليس قد عقدوا مؤتمراً في غاية السرية بـ(محلة الذهب) المجاورة لشارع حيفا وقد حضرته عديد من(المجاهدات) وبحماية ميليشيات(تترية) لتقرير خطة جديدة لمحاربة(الصفويين) بالنساء غير(المستورات) هذه المرة!!.
https://telegram.me/buratha