( بقلم : احمد الشمري )
المتابع لمجرى الأحداث في منطقة الخليج قبل وبعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر يكتشف حقيقه وهي أن اليمن أصبحت المقر الرئيسي بعد السعوديه لتنظيم القاعده الأرهابي وبكل أنواعه وأشكاله من التيارات الوهابيه ,
وبلا شك أن المجرم عبدالكريم الزنداني بات الواجهه السياسيه إلى أبن لادن وأيمن الظواهري ولو قدر إلى أبن لادن أن يبسط دولته الظلاميه لكشف صدق تحليلات الجنرال أحمد الشمري بخصوص الأرهابي عبدالكريم الزنداني ومايجري الآن في اليمن ومنذُ أكثر من سنتين من قتل طائفي وشوفيني ضد أبناء الأقليه الشيعيه الزيديه يكشف حقيقه أن المجرم علي عبدالله صالح وبما أنهُ خريج مدرسة العفالقه الجرذين فقد بادر لمهاجمة حسين الحوثي وعائلة بدر الدين الحوثي وتصوير الحوثي وأنصاره ماهم سوى مجموعه من الأشخاص التابعين إلى حزب الله الشيعي اللبناني ,كان هذا المخطط واضح بالنسبه لشخص الشمري ,حجة الرفيق علي عبدالله صالح مبنيه أن قوات الشرطه عثرت على بعض الكتب الدينيه التابعه للسيد حسن نصر الله وحزب الله
وفي الحقيقه أقتناء الكتب لهذه الشخصيه لايعني أن من أقتنى هذه الكتب بات تابع لهؤلاء القاده ,بل أن وجود مؤلفات إلى العظماء والمفكرين لايعني أن من أقتنى هذه الكتب هو تابع لهؤلاء القاده ,في مكتبتي المتواضعه توجد مؤلفات لشخصيات ماركسيه وهذا لايعني أن شخصي المتواضع تابع لأنصار النظريه الماركسيه بقدر أني أقتنيت هذه الكتب لزيادة معلوماتي الثقافيه والمعرفيه ,أقولها وبصراحه الأداره الأمريكيه وبناء على تقارير المخابرات الأمريكيه كشفت صلات وثيقه بين أبن لادن والإرهابي عبدالكريم الزنداني وبلا شك من هاجم حاملة الطائرات الأمريكيه كول في ميناء عدن كانوا أنصار وأحباء ابن لادن ووكيله العام المجرم عبدالكريم الزنداني وليسوا أنصار الشيخ المرحوم حسين الحوثي والذي أختلف معه في التفكير 100 % ,لكن مبادرة رئيس اليمن ودكتاتورها صالح بتقريب الزنداني وأصطحابه معه في زياراته الخارجيه للدول التي يزورها صالح يكشف حقيقه وهي أن الدكتاتور صالح بات يعمل مع الأرهابيين وبنفس الطريقه هاجم المجرم علي عبدالله صالح أبناء الأقليه الشيعيه الزيديه وتضخيم حجمهم لكي يعطي رساله للغرب أن هؤلاء أرهابيين وبنفس الوقت أستطاع المجرم علي عبدالله صالح التغطيه على نشاط تنظيم القاعده ونشاط الزنداني في اليمن والذي باتت أرض اليمن الحاضنه الرئيسيه بعد السعوديه لنشر أفكار أبن لادن والظواهري من خلال تدريس الفكر الوهابي الظلامي ,
وفي الختام أشكر الأخ الكاتب الأستاذ نبيل الموسوي والذي دعى الكتاب الشرفاء لتسليط الضوء على مايحدث من قتل طائفي في اليمن ضد أبناء الأقليه الشيعيه الزيديه هناك ,وبلا شك مايحدث في اليمن بات يلزم كل منظمات حقوق الأنسان والكتاب والمثقفين بضرورة قول كلمتهم ومطالبة دكتاتور اليمن المجرم صالح بضرورة أيقاف حملات التطهير العرقي ضد أبناء الأقليه الشيعيه الزيديه المسالمون والآمنون وبلا شك أن من أهم ايدولوجيات المذهب الشيعي الزيدي هو رفضه للعنف والأرهاب وأستحلال دماء الأطفال والنساء .الجنرال أحمد الشمري محلل سياسي وخبير متخصص بشؤن الأرهاب بعثوهابي طائفي شوفيني
https://telegram.me/buratha