( بقلم : هلال آل فخر الدين )
ملا قرضاوي بين تهافت الاحبار ونصوص الخطاب
الاشكالية الكبرى على مدرسة السقيفة هو تهافت احبارها في تأويل نصوص الخطاب حدا الاستغراق في البدع وافتعال المناكيرواصطناع التلفيقات الشوهاء الممسوخة التي ما انزل الله بها من سلطان
ثانيا :في صياغتها باساليب منمقة مزركشة بعبائة (المقدس)
ثالثا:ابتكارهم لكل غريب شيطاني ودبيبهم به بكل دهاء وخبث واستغلال الوان من التمحل وان كان في البعض مستهجنا لتطويع النصوص وليها لاجل تغليف البواطل بمسح الدين حتى تتوائم مع الهوى وتعطف حسب الرأى
وهذا ما تطفح به مدوناتهم في التفسير والحديث ومصنفات الفقه حيث تلاحظ قلب السنة وتحويرها واختلاق ركام هائل من الاكاذيب والمفتريات مما يبعث على التناقض واختلاف الروايات وتباين الاسانيد رغم شديد حرصهم على التستر والتخفي حتى اباحوا (التدليس) في الحديث لكثرة استغراقهم في مستنقع الكذب والتزوير والتبرير كلا هذا تسبب في اضطراب شديد في شخصياتهم وقلقية واضحة في المزجتهم وتقلبا بينا في سلوكهم وذلك نابع من التجاذب شديد بين بلقع الذات وخصب الحق و واصراع عميق بين جدب الضمير ورواء الهدى وخواء شديد بين طمس الواقع وشهود البينات وفي اتباع الشيطان هؤلاء يقول امام المتقين وامير المؤمنين علي بن ابي طالب:(اتخذوا الشيطان لامرهم ملاكا واتخذهم له أشراكا فباض وفرخ في صدورهم ودب ودرج في حجورهم فنظر بأعينهم ونطق بالسنتهم فركب بهم الزلل وزين لهم خطل فعل من قد شركه الشيطان في سلطانه ونطق بالباطل لسانه )
ورغم كل الجهود المضنية لمرتزقة المعممين في التحريف والتزيف لكن تبقى ظاهرة الوضع والكذب في السنة والحديث تلك واضحة وضوح الشمس فى رابعة النهار مهما تقمصوا من سبل ابليسية ماكرة في التستر وطرق شيطانية خادعة في التخفي حيث يبقى فسادها يزكم الانوف وبطلانها بين لايصمد امام اول تحقيق وحتى في القرأة الواعية يظهر زيفها وكذبها وهذا ما ستتلمسه من خلال نماذج لاحاديث موضوعة مكذوبة سمجة ممجوجه وهذا ما انتهجة مدرسة السقيفة كما ذكرناه في العصر الاموي و سنبين في هذه الحلقة تكامله في العصر العباسي
والطور الثاني: جاء زمن بني العباس لدعم دولتهم وبين احقيتهم بالخلافة من ال الرسول يذكر السيوطي في تاريخه ص104 ان عبد الصمد بن على عم المنصور قال: للمنصور يستعطفه ويسترحمه لقد هجمت بالعقوبة حتى كانك لم تسمع بالعفوا ؟!! فقال المنصور :لأن بني مروان لم تبل رممهم وأل ابي طالب لم تغمد سيوفهم ونحن بين قوم قد رأونا أمس سوقة واليوم خلفاء فليس تتمهد هيبتنا في صدورهم إلا بنسيان العفوا واستعمال العقوبة.
طغيان ظاهرة الكذب في الحديث لاضفاء القدسية على الخلفاء الجور وحكومات البغي فمن هذه الاحاديث التي وضعت لاعلاء شأنهم :(اللهم اغفر للعباس ولولد العباس ولمن احبهم اللهم اغفر للعباس ما أسر وما اعلن وما أبدى وما اخفى وما كان وما يكون منه ومن ذريته إلى يوم القيامة) وهذا حديث مكذوب باتفاق الحفاظ تاريخ بغداد ج10 ص39 و شرح الهمزية لابن حجر ص318 ورووا عن النبي :يخرج منا رجل من انقطاع من الزمن وظهور من الفتن يسمى السفاح وبلفظ اخر ليكونن منا السفاح والمنصور والمهدي تاريخ بغداد ج1ص48 ويقول احمد امين في ضحى الاسلام ج2 ص29 فوضعت الاساطير حول العباس وعبدالله بن العباس.
البعد السادس:سريان نزعة العداء والبغض لال محمد على امتداد عصور الخلافة شدة وضعفا وحسب المصالح فتلاحظ ان الخليفة المنصور نفسه كان يحدث بفضائل الامام علي وهو احد رواة حديث الغدير- تاريخ بغداد- ولكن عندما تربعوا على كرسي السلطة تنكروا لذلك حتى أدى الامر الى قتل من عرف بحب علي واتخذوا لذلك شتى الطرق والاساليب للوصول الى إيقاع الفتك بمن عرف بحب اهل البيت و مسألة (تفضيل علي ) على الخلفاء وجعلوها قاعدة ثابة مطردة عنهم وهي :(أن من فضل عليا فقد طعن بالصحابة ومن طعن بالصحابة طعن برسول الله ومن طعن برسول الله (ص) فهو (زنديق ) والان عرفت كيف يدسون ويستنتجون. ويصف لنا ابن قتيبة تلك الحالة بقوله :(وقد رأيت هؤلاء أيضا كلما رأوا غلوا الرافضة في حب علي وتقديمه قابلوا ذلك أيضا بالغلو في تأخير على كرم الله وجهه وبخسه حقه ولحنوا في القول وإن لم يصرحوا الى ظلمه ولم يوجبوا له اسم الخلافة لاختلاف الناس عليه واوجبوها ليزيد بن معاوية لاجتماع الناس عليه واتهموا من ذكره بخير وتحامى كثير من المحدثين ان يحدثوا بفضائله كرم الله وجهه او يظهروا ما يوجب له وكل تلك الاحاديث لها مخارج صحاح وبعد سرده لفضائله (ع) التي لايدانيه فيها احد ... يقول ومن اراد الله تبصيره بصره ومن اراد غير ذلك حيره )الاختلاف في اللفظ لابن قتيبة ص49 -47 ويؤكد الامام احمد قائلا:ان الحكام اخفوا فضائل عليا حسدا وان شيعته اخفوها خوفا وطلع بين هذا وذاك مايملء الخافقين.
البعد السابع: انتشار ظاهرت الاسرائيليات والخرافات والاساطير واخبار القصاص وكذبة الاحبار ونسبها الى الحديث النبوي الشريف وجعل الحديث النبوي غرضا لتلك المرويات للعبث به وكذالك سندا يتشبث به الكذبة والمغرضون لمأرب ابليسية ..
وقد ذكر الامام مسلم صاحب الصحيح في كتابه (التمييز)ص1-175 بسند صحيح الى بسر بن سعيد وهو من كبار التابعين ومن رجال السنة ومن تلامذة ابي هريرة انه قال: (اتقوا الله وتحفظوا من الحديث فوالله لقد رأيتنا نجالس ابا هريرة فيحدث عن رسول الله (ص) ويحدثنا عن كعب –أي كعب الاحبار- ثم يقوم فاسمع بعض من كان معنا يجعل حديث رسول الله عن كعب ويجعل حديث كعب عن رسول الله (ص))!!
قال الذهبي في سيرة اعلام النبلاء 3-489 ان كعبا جالس اصحاب محمد (ص) فكان يحدثهم عن الكتب الاسرائيلية ..!
وقد اعترف د.رضاء الله المباركفوري في مقدمة تحقيقه لكتاب العظمة لابي الشيخ الاصبهاني 1-140 (وتسربت الاسرائيليات الى المسلمين ومبداء دخولها في علومهم امر يرجع تاريخه الى عهد الصحابة).!
وقد صرح البخاري وبعض أئمة الحديث قبله وبعده بان هذا الحديث من مرويات ابي هريرة عن كعب الاحبار وليس عن النبي (ص) ومن ذلك :قال (البخاري) في (تاريخه الكبير) 1 -413 -414 (وقال :بعضهم عن ابي هريرة عن كعب وهو أصح )..وقال (ابن كثير )في تفسيره 1 72 :هذا حديث من غرائب صحيح مسلم وقد تكلم عليه ابن المديني والبخاري وغير واحد من الحفاظ وجعلوه من كلام كعب الاحبار وان أبا هريرة أنما سمعه من كعب الاحبار وقد اشتبه على بعض الرواة فجعله مرفوعا وقد حرر ذلك البيهقي ).واعترف ابن تيمية بذلك في فتاواه 17-236 إذن دخلت الاسرائيليات وكلام كعب الذي اصبح حديثا من كلام النبي (ص) في الصحيحين عن طريق ابي هريرة فتنبه وتامل !
البعد الثامن :انتشار ظاهرت التأول للاباطيل على حساب خطاب النصوص (المقدسة) تبعا للتعصب والهوى والاطماع
ويذكر احمد بن يحيى اليماني صاحب كتاب المنية والامل في شرح الملل والنحل ص53 وفي كل اهل مذهب ثقة يستندون اليه وعالم يعتمدون عليه وكلهم يحتج بقول الله ويروي عن رسول الله وقد كثر التدليس في الكتب والزيادة في الاخبار والتأويل لكتاب الله عزوجل على قدر الاهواء والمذاهب والاراء فيجب على العاقل التيقظ والتحرز والتحفظ من التقليد الذي هلك به الاولون والاخرون وجار عن قصد السبيل الجائرون اعاذنا الله من اتباع الهوى في الدين والانقياد لاتباع المقلدين ..!
فقد سرى التزوير للنصوص المقدسة والكذب في الحديث حدا لايوصف بما يتفق وسياسة الحكام فبرزت ظاهرة تكفير المعارضة التي نصَّ القرآن الكريم على حريتها في التفكير من خلال آيات عدة منها قال سبحانه : ( لا إكراه في الدين، قد تبين الرشد من الغي )البقرة: 56 وقال سبحانه :(وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)الكهف:9 ووقال تعالى :(كل نفس بما كسبت رهينة)المدثر: 37 وغيرها.
وجاء تكفير المعارضة هذه المرة من خلال الأحاديث المدسوسة التي وضعها مرتزقة المعممين وسعت السلطة الاموية في نشرها لأغراض سياسية معينة للقمع من رفع شعارات مزيفة بدعاوى خروجهم عن النصوص الشرعية للتنديد بهم ولأسلمة ذبحهم واستعباد الامة ونهب ثرواتها وبقاء الطغاة جاثمين على صدور العباد . فمعظم هذه الأحاديث مكذوبة واسلوب الصنعة والوضع واضحة وصريحة فيها لصالح السلطة القائمة وطعنا بالمعارضة التي كانت تحمل لوائها الكوفة خاصة وولاية العراق عامة ومنها :
"من أراد أن يفرق أمر هذه الأمة وهي جميع، فاضربوا عنقه كائناً من كان".
"اسمع لحاكمك وأطعه، وإن ضرب ظهرك، وأخذ مالك".
"أسمع واطع لمن تامر عليك ولو كان عبدا رأسه كزبيبه"
وهذا الحديث الذي رواه الحسن البصري:
" لا تعصوا أولي الأمر منكم فان عدلوا فلهم الأجر وعليكم الشكر وإن بغوا فعليهم الوزر وعليكم الصبر فهو امتحان من الله يبتلي به من يشاء من عباده، فعليكم أن تتقبلوا امتحان الله بالصبر والأناة لا بالثورة والغيظ".
ومجانبة حتى ماقر في مدرسة الخلافة من ضوابط وشروط للخلافة كمفهوم الشورى واهل الحل والعقد واجتماع الامة وكون الخليفة صالحا وغيرها من المبادىء فطمسوها لاجل موافقة ونيل رضى من نزى على الخلافة بالقهر والغلبة وان كان فاسقا ظلوما غشوم ..!!
فاقروا خلافة
"من غلب على المسلمين بالسيف حتى صار خليفة وسُمي أمير المؤمنين، فلا يحل لأحد يؤمن بالله واليوم الآخر أن يبيت ولا يراه إماماً باراً كان، أو فاجراً".
و ظاهرة المصانعة والكذب والتبرير واضحة ومستحسنة سارت عليها المرجعية السنية طوال العصور وقد وضعها من لادين لهم الاهوى الحكام ولاعقيدة لهم الا طمع المال ولاضمير لهم الا عصبية الجهل وفي الوقت نفسه تخشى من اتهامك بالعداء للسنة اي كخشية اصحاب الضمائر الحرة المعترضين على الاساطير اليهودية بالاتهام بمعاداة السامية.
ويرادف هذا من اختلاق احاديث مكذوبة ظاهرة الوضع في الطعن بالمعارضة والفرق الاسلامية التي لم تكن موجودة زمن النبي (ص) مثل الحديث المكذوب :القدرية مجوس هذه الامة او المعتزلة والقدرية مجوس هذه الامة او الرافظة مجوس هذه الامة او مدح اشخاص كائمة المذاهب مثل ابوحنيفة حافظ الشريعة ...الخ
البعد التاسع: ظاهرت اتخاذ الحديث حصنا يتحصن به الخلفاء حيال كل جريرة وموبقة ويرتكبونها حيث يلتمسوا لها مخرجا عن طريق السنة النبوية ووضع الحديث والكذب فيه ليتلائم وينسجم مع جرائمهم وهذا تسبب في طغيان التحريف والتزوير في السنة الشريفة من قبل مرتزقة المعممين وروى الخطيب :أن أبا البختري دخل على الرشيد وهو قاضى القضاة المسلمين يوم ذاك وهارون خليفة المسلمين يطير الحمام –لاعليك خليفة المسلمين مطيرجي- فقال:هل تحفظ في هذا شيئا؟ فقال:حدثني هشام عن عروة عن ابيه عن عائشة ان النبي كان يطير الحمام تاريخ بغداد ج13 ص453 ووفيات الاعيان ج2ص181 182
حتى جعلوا من الرسول الكريم (مطيرجي) لكي يتوافق وهواية الخليفة واضفاء القدسية والبركة على هواية (المطيرجيه) استجابة لرغبة امام المسلمين هارون
فقد ساق ابن عدي لابي البختري أحاديث موضوعة ومكذوبة من الكذابين والوضاعين وكان يجمع في كل حديث يرويه بأسانيد وبلغ من جسارته على الكذب ووقاحته وضعه على لسان الثقاة لسان الميزان ج6 ص231
وسرت هذه الظاهرت الخطيرة في كثير من مفاسد وفسق الخلفاء وتبريرها على ان رسول الله (ص)قد تعاطاها فمثلا ان الخلفاء كما هو معلوم كانوا سكيرين مولعين بشرب الخمور فوضعوا احاديث ان النبي كان ينبذ اي يشرب النبيذ وهذا ماجعلهم جيزو شرب المسكر انظر ضحى الاسلام لاحمد امين تحليل شرب النبيذ وكذلك ما كان يرتكبه الخلفاء من فضائح جنسية على الرغم من امتلاكم الوف الجواري فروى احبارهم ان النبي كان يدور على جميع نسائه في الليلة الواحدة وانه يمتلك قوة جنسية (40) رجل ويظهروا المصطفى وكانه زير نساء ولم يكن له هم الا الجنس حتى اتهموا الرسول الاكرم بمخالفة الشرع وانه كان يوطأ زوجاته وهن في (الحيض) ويضع خرقه انظر الى هذه الفرية العظمى بان رسول الله (ص) يخالف نص الكتاب الذي يقول ومن غير غموض :(ولاتقربوا النساء حتى يطهرن ) وهذا ما أكد عليه ملا قرضاوى في احد خطب الجمعة في مسجد عمر في الدوحة . وبرروا احيائهم لليالي الحمراء وفرق المغنيين والعازفين ورقص الجواري والغلمان وطرب الخلفاء على الحان حبابه والقس واسحاق الموصلي وزلزل حتى قالوا كان رسول الله (ص) يحب الطرب والغناء وكانت ازواجه يقمن بذلك حتى دخل عليه (عمر) فقال لهن اسكتن جاء رجل لايحب (الباطل)!!فنزهوا عمر من ذلك وطعنوا في مقام صاحب الرسالة (ص) الى هذه الدرجة من الخباثة والزندقة وصل الحد بمعممي مدرسة السقيفة في الحط من النبي الاكرم(ص)
وهذا يكشف عن الحلف الغير مقدس بين السلطة والاحبار في طمس نصوص الخطاب وتأويل الضلال
والغريب المستهجن إن علماء السنة يرفضون عصمة الانبياء ويبالغون في العبودية للظالمين من الحكام وتجعلهم في مصافى الالهة فلا حساب عليهم ولا كتاب يفوق عصمة الانبياء ومنزهون من الرجس والدنس
والرسول (ص) يقول لاطاعة لمخلوق في معصية الخالق
البعد العاشر: هو تأييد الحكام وامضائهم للحديث المكذوب والمزيف بحجج الدفاع عن السنة ودعوى التمسك بها زورا ونفاقا كما حدث الخطيب البغدادي :ذكر عند الرشيد حديث أبي هريرة :أن موسى لقي ادم فقال انت ادم الذي أخرجتنا من الجنة؟ فقال رجل من قريش :أين لقي ادم موسى ؟ فغضب الرشيد وقال :النطع والسيف زنديق يطعن في حديث رسول الله (ص) انظر تاريخ بغداد ج14 ص7
فكانت هذه التهمة خير دليل لان تورد صاحبها المهالك بحد السيف (ذبحا) وسحبت كذلك على الصحابة
فاصبحت هذه اساسا وقاعدة بنوا عليها جورهم وتثبيت سلطانهم بدعاوى (الزندقة) وحلية إراقة الدماء فقالوا :من طعن في الصحابة فقد طعن على الرسول (ص) ومن طعن على الرسول فهو زنديق وقالوا :إذا رأيت الرجل ينتقص احدا من الصحابة فعلم انه (زنديق) انظر تهذيب الكمال للمزي ج19 ص96
حيث اغلقت( مدرسة السقيفة) ملف الصحابة في (القران)كما نددوا من الخوص فيما شجر بينهم وانه انتقاص لهم وبرروا لهم كل انتهاكاتهم وغلفوا كل تجاوزاتهم بلبوس الدين واحاطوها بالقدسية المطلقة وعمد السلاطين على جعلها حقولا من الالغام تتفجر وتفجر كل مقترابا منها وتقطع اوصاله وسودت في هذا الصد صحائف كثيرة وطمست معالم واظهرت اخرى عكسها وووهذا يحتاج الى تحقيق عميق وبحث دقيق لاسترشاف حقيقة (عدالة الصحابة) واعتمادنا في هذا سيكون على نصوص القران الذي لاياتيه االباطل وهدى السنة الصحيحة ورائدا في ذلك كشف وجه الحق و لله ورسوله فيه رضا وللامة صلاح.
والسلام على من تبع الهدى.
والى القاء في الحلقة القادمة
https://telegram.me/buratha