هوبي الوهابي
اصبحت الكتابة سلعة رائجة سهلة التداول طالما ان هنالك مستهلكين مواقع الكترونية ومتصفحين وبسبب الكثرة لم يراع المعايير اللغوية والفكرية في كتابة المقال بل ان البعض كتابته اشبه بصندوق طماطة مليئة بالتالفة باطنا والزاهية ظاهرا فتجد كاتب مقال يستخدم اسماء رنانة عنوان لمقاله ومن ثم يبدا بافراز ثقافته التالفة في متن المقال .كتب احد الكتاب المستحدثين مقالا في موقف كتابات تحت عنوان "الحيدري وفتنة المراجع الاربعه " هذا نص المقال وفي متن المقال 68 تاء مدورة جعلها هاء مدورة هذا عدا بقية الاخطاء اللغوية والاملائية ، هنالك اخطاء قليلة مسكوت عنها كان تكون نتيجة الطباعة ولكن تكرار خطأ 68 مرة يدل على المستوى الثقافي لكاتب المقال اي انه لم يطالع ولم يقرا اي كتاب في حياته وان ما ذكره هو حديث مقاهي .فاذا كان هذا المستوى لكاتب المقال هل يمكن رد ما طرح من افكار ركيكة وخالية من الصحة في مقاله ولا اعلم هل يرضى الموقع الموقر بهكذا مستويات كتابية ؟ فان كان القصد الحرية فان مثل هكذا مقالات دلالة على حقد اعمى ليس له طائل بل مجرد نشر كل من ينال من المراجع، وعجبا هل حصل في يوم ما ان المراجع ارغموا احدا ان يتبعهم ويلتزم باوامرهم ؟ واما ما تتناولونه من حديث بخصوص الحيدري فلانه استطاع فضح الوهابية وبيان فساد افكارهم فبدا المتصيدون في الماء العكر بالتفكير في كيفية النيل من الحيدري فوجدوا افضل شيء هو ان يفتحوا فجوة بين المراجع والحيدري .واما ان المراجع من ايران فانكم تستطيعون ان تقتحموا ميدان العلم وتثبتوا الجدارة لتزيحوا الفرس ( المجوس ) من دفة المرجعية هذا اذا اعتبرنا جدلا ان السيد السيستاني ايراني ، والبقية الفياض افغاني وبشير النجفي باكستاني فلم لم تتهجموا على باكستان وافغانستان ؟ واما الحكيم فهو عربي فلم لم تتطرق اليه ؟ لانكم لا تعلمون شيئا من العلم فيكون لديكم حب الهجوم والحقد على العلماء ومثلما تستنجدون بالتقنية والتطور الغربي ومنها الحاسبة والانترنيت لكتابة هكذا مقالات فلم لا تتهجموا على الغرب لانهم تطوروا وغزوا العالم بعلمهم وتعلنون مقاطعتكم لهم ؟ اين انتم ايها العرب من هذا التطور ؟العلم ليس حكرا على قومية او دين فكل من يستطيع ان يتعلم ويبدع فانه يفرض ابداعاته على المجتمع ولا يرفضها الا الجهلة ولانه لا يستطيع رفضها فيعمل على النيل من فطاحلها ، يكفي المراجع الاربعة وخصوصا السيد السيستاني الكل لاذت به سنة وشيعة ومسيح وامم متحدة سياسيين ورجال دين
https://telegram.me/buratha