وسمي المولى
قد نجد المعاذير للمتضررين من شجاعة وصراحة الشيخ المجاهد جلال الدين الصغير والذين يندرجون تحت الفئات الآتية :1- الارهابيون وممولوهم وداعموهم في داخل العراق وخارجه .2- الطائفيون المتطرفون من النواصب الداعون الى قتل الشيعة وتصفيتهم .3- المصطفون مع اعداء الشيعة الذين يسمون حارث الضاري شيخ المجاهدين ويبرئون الهاشمي والدايني وعدنان الدليمي ومن لف لفهم .4- المفسدون من الوزراء والبرلمانيين والمسوؤلين كبارا وصغارا .. عسكريين ومدنيين .5- المقصرون في اداء واجباتهم وانشغالهم بمصالحهم الشخصية والفئوية والحزبية .6- المزورون ، والمخترقون ، والمتسترون .والمتنكرون ، والمنقلبون .7- طلاب السلطة والمستحوذون .8- بقايا الزمرة الصدامية والمنتفعين واصحاب الامتيازات .بطبيعة الحال ان جميع هذه الفئات لايروق لها اسلوب الشيخ الصغير الصريح وحربه الشعواء التي شنها من داخل البرلمان ومن على منبر براثا المقدس ونالت شرارتها كل مفسد من هؤلاء . لكن المثير للعجب ان تنبري اصوات اعتادت الخنوع والتملق وارتضت العيش الذليل نتيجة شعورها بالدونية والنقص والذي لازمها وتوارثته سالفا عن سالف ، متوهمة ان بنيلها من رموز شيعية شامخة سترضي اطرافا اخرى وتتقرب اليها مع ان كل الشواهد تتكرر يوميا وتفصيليا مؤكدة ان تلك الجهات لاترضى الاّ باستعباد الشيعة اوابادتهم .لقد اخزى الله كل من حاول تشويه سمعة الشيخ الجليل اوالنيل من مقامه كونه اخلص لدينه وخدم عقيدته وتفانى في ولائه فرد الله تعالى سهام الحقد الى نحورهم وكشف زيف مدعياتهم وفضح اكاذيبهم .واذا اتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي باني كامل .
https://telegram.me/buratha