المقالات

إنهم (مسؤولين) غير مسؤولين...!

627 08:09:00 2012-06-19

 ساس يسوس سياسة فهو سياسي، سرق يسرق سرقة فهو سياسي، كذب يكذب كاذب فهو سياسي ، خان يخون خيانة فهو سياسي، قتل يقتل قتلا فهو سياسي، فجر يفجر تفجيرا فهو سياسي ، ارتشى يرتشي رشوة فهو سياسي إختلس يختلس إختلاسا فهو سياسي... فبات عضوا لمكتب سياسي لحزب من أحزاب الطغمة السياسية.. كلها مترادفات لفظية يصدق إطلاقها على السيد السياسي في جمهورية ميزوبوتيميا الأتحادية، لكن ساس يسوس سياسة بمعنى بنى يبنى بناية، صدق يصدق صدقا بمعنى مخلصا، حيى يحيا حياة بمعنى كرامة,, علم يعلم علما بمعنى حقا.. هدى يهدي هداية بمعنى عملا.. سلم يسلم سلاما بمعنى مواطنة.. كلها معان تصدق على عدد قليل جدا ممن هم في الصف الأول،،،،لكن الأعجب انتحر ينتحر انتحارا فهو مواطن...، جن يجن مجنوناً مهضوم الحق..فهو مواطن، جهل يجهل جهلا تجهيلا متعمدا لفقراء الوطن.. بناء على القاعدة المكرية (إذا كان هناك مغفلون فالنصابون بخير)... آه..تعبت .."وفحطت" ولم أعد قادرا على التنفس. أستأنف بعد فنجان القهوة العاشر:ـ ..الصفة الأساسية التي يفتقدها رجال السياسة عندنا هي معرفتهم بحقيقة أنفسهم معرفة حقيقية..

قليل منهم يفهمون الحقيقة التالية: أنهم بشر ضعفاء خلقوا من ماء مهين لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا وأن الحياة قصيرة.. وأن تلك المناصب لا تغني عند الله شيئا .

أن الأغصان الزائدة في جسم الدولة العراقية التي نمت طفيليا بسبب ترهل العملية السياسية أصبح تشذيبها أمرا حتميا، ولا يمكننا قط مواجهة المستقبل بدولة تمتلك هذا العدد الجم من المسؤولين غير المسؤولين!..ولسنا بحاجة قط لدولة تختص لنفسها بثروتنا الوطنية، ولا تترك ليومنا ولا لمستقبلنا إلا الفتات الذي يقضمه الفساد!..إن الشعب لا يريد إسقاط النظام الذي إنتخبته أصابعه، لكن الشعب لم ينتخب دولة تأكله...

 أعتقد أن المدخل الأساس لإصلاح السياسيين هو هو مدخل " تعريف الإنسان بتلك الحقائق الأساسية " ليكون بعيدا عن التكبر والعظمة الزائفة وعبادة الأوهام ، ليصبح رقيق القلب، محبا للمساكين ناصرا للضعفاء، يبكي شفقة بالمظلومين ..

 

كلام قبل السلام:“أشقى الولاة من شقيت به رعيته”.

 

سلام..

 

18/5/619

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك