( بقلم : حامد جعفر )
ظهر على قناة الشرقية البعثية ومقلتاه تدوران في محجريه دوران مقل الحيوانات وهي تحتضر, وهو يعترف بانه هو المسؤول عن فضيحة سيدة العفاف صابرين الجنابي .. وانه بامر منه تم تصوير الفيلم الجنسي وبيده الكريمة اوصله الى قناة العمالة والعفالقة الجزيرة... بالله عليكم هل رايتم من قبل رجل دين محترما يظهر في الاعلام معترفا بانه وراء فضيحة جنسية من هذا النوع بنفسه.هذا هو حارث الضاري على حقيقته, احد وعاظ الصداميين و عميل تافه لمافيا البعث نفخ فيه ليجعله كبيرا كالمنطاد فانفجر واصبح مجرد صرصور تافه... واليوم ظهر الظلم الكبير حين كانت بعض الابواق الماجورة على الفضائيات تساوي بينه وبين السيد السستاني دام ظله الشريف .. فاين الثرى من الثريا.
وامثال حارث الضاري في التاريخ كثيرون . فقد روي ان فتاة كانت على علاقة بشاب وكانا يلتقيان في بستان مهجور في اقصى المدينة .. وذات يوم تقدم ابن عمها للزواج منها ... فاسقط في يدها وارتعدت فرائصها رعبا من افتضاح امرها .. ولم تستطع رفض العريس لانه ابن عمها وهذه رغبة ابيها., فسارعت الى لقاء عشيقها وكاشفته بالامر عله يجد حلا لمشكلتها... لان الامر خطير وهي طبعا قد فقدت عذريتها.. وان افتضح امرهما فسيقتلان لامحال... وبعد تفكير عميق والقلوب قد بلغت الحناجر .. اقترح عليها ان تذهب الى واعظ السلطان الاكبر فهو على استعداد لفعل اي شيء من اجل المال حتى لو كان مخالفا للشرع والدين .. فهو معروف بجشعه وحبه للمال وانه بامكانه ايجاد حل لها اذا ما دفعت مبلغا مغريا .
ذهبت الفتاة الى ذلك الشيخ واختلت به وشرحت له مشكلتها وهي تذرف الدموع وتقبل يديه ان يجد لها حلا .. وعرضت عليه كل ماتملك من ذهب اصفر لامع والقت بين يديه صرة اخذتها من عشيقها مليئة بالدنانير الذهبية .... فلما ايقن الشيخ العلامة انها لاتملك المزيد قنع بالمعروض وهو كثير ,, وقال لها عودي الى البيت واظهري السعادة والفرح بزواجك من ابن عمك .. فاذا جاء يوم الزفاف تظاهري بالجنون ومزقي ثيابك واصرخي .. واذا اقترب منك احد اضربيه وبين حين واخر نادي باسمي واطلبي حضوري بشكل لايلفت النظر .. ودعي الباقي علي . ففعلت ما امرها به .. وفي يوم عرسها تظاهرت بالجنون فسارع اهلها الى الشيخ وتوسلوا به ان يحضر لان ابنتهم جنت في يوم زفافها وهي تنادي باسمه وتطلب حضوره.
فانطلق الشيخ معهم بلحيته الكثة ومسبحته الطويلة وهو يظهر التعبد والتدين .. فلما دخل الدار وسمع صراخها في احدى غرف الدار طلب منهم ان يدعوه يختلي بها قليلا عسى ان يعرف علتها .. وبعد دقائق من الخلوة خرج من غرفتها واخبر اهلها ان جنيا ماردا قد تلبس جسد ابنتهم وانه بامكانه بقراءة بعض التعايذ المعينة ان يخرجه من جسدها ويطرده عنها ... ولكن المشكلة هي انه ان اخرجه من عينها عميت.. او اذنها طرشت او فمها خرست وان اخرجه من اعضائها الداخلية فقدت عذريتها .. فوافق الجميع على الحل الاخير وان فقدت عذريتها لان ذلك اهون الشرور .
وهذه القصة اقرب ماتكون الى فضيحة صابرين الجنابي .. التي اعترف البعثي شيخ الارهابيين حارث الضاري بانه هو مدبرها ومبرمجها والذي اوصلها للفضائيات المشبوهة ... فبئس الشيخ الضاري وبئس الحزب البعث الذي يستخدم هكذا اشكال وهكذا ادوات .
حامد جعفرصوت الحرية
https://telegram.me/buratha