المقالات

من يشتري صوتي .......... للبيع

864 20:01:00 2012-06-16

الحاج هادي العكيلي

بعد ان تناقلت الاخبار عبر شبكات الاخبار الكترونية ،بان زعيم القائمة العراقية أياد علاوي قد دفع الى صالح المطلك رئيس قائمة الحوار المنضوية مع القائمة العراقية مليوني دولار امريكي من اجل دفعه الى حضور اجتماعات اربيل التي تم خلالها بحث موضوع سحب الثقة من نوري المالكي .وتبين ان هناك خطوات حثيثة من اطراف العملية السياسية لكسب ود النواب بشأن موضوع سحب الثقة عن الحكومة ،وان هناك عروض رسمية قدمت لبعض النواب من اجل تغيير موقفهم او تأكيدها بهذا الشأن .وان نواب من القائمة العراقية الرافضيين لسحب الثقة عن الحكومة كانوا الرابح الاكبر من هذه الصفقات ،فقد حصل شقيق احد النواب على منصب مدير عام في وزارة الدفاع ونائب أخر حصل شقيقه على منصب رفيع في مفوضية حقوق الانسان حديثة التكوين ((يمت لحكوا)) مقابل ان يكون صوت النائب بالضد من سحب الثقة ((بالعافية خلي ياكلون )).قد يتصور بعض الساسة ان صوتي انا الانسان الفقير المسكين رخيص مثل هولاء النواب الذين يبحثون وراء مصالحهم الشخصية فقط .فانا لابيع صوتي مهما كان العرض المقدم سواء بالدولار الامريكي او بالدينار العراقي ،فانا لااعرف اشغل تلك الاموال الحرام اللهم ابعدنا عنها يالله ، ولا ابيع صوتي بالمواعيد الكاذبة بتعينيك في دوائر الدولة الحكومية فقدم اضبارتك وان شاء الله سوف نعينك وبالاخير يكون التعينيات لاخوانهم واقاربهم واعضاء حزبهم ،وعندما اذكره بوعده يقول لي لاتوجد درجات شاغرة ،انتظر لما تطلع نخلة براسك ،واقول الحمد متى تطلع نخله برأسي وتعين ؟!!!!!! ولا ابيع صوتي حتى لو اعطوني مسدس كاتم الصوت الذي يهددوني اليوم به ،صدقوني أنا محتاج المسدس لاحمي نفسي ،ولكنني اشمئز من مظهر القتل ،فانا ليس بقناص بغداد ،او قاطع رؤوس الابرياء ،ولا انا من يصفون خصومهم بكاتم الصوت ،اللهم ابعدنا عن القتله والمجرمين .ولا ابيع صوتي بكارت موبايل (10) دولار او بقطعة قماش او بطانية او ببعض الهدايا السخيفة وان اعلف يمين مغلض بان اصوت لك ،كما فعلها بعض النواب حين رشحوا على انتخابات البرلمانية الاخيرة ،ولا أبيع صوتي للبرلماني الذي وجهني الحزب او التيار اوالكيان لانتخابه بدون معرفته عدا كونه على هذا الحزب ،فقالوا اذهب صوت عمواوي بدون نقاش ، فصوتي غالي الثمن لم اعطيه لو اعطيتني كنوز الدينا كلها مقابل ان اصوت الى برلماني يبحث عن مصالحه الشخصية فقط ويترك مصلحة شعبه .واعطي صوتي هدية ما ورائها جزية لكل برلماني يعمل لمصلحة الوطن والمواطن ولا يضع مصلحته الشخصية فوق مصالح ابناء شعبه . فأنت ايها العراقي النشم لا تجعل صوتك رخيص امثال هولاء البرلمانيين الذين يبحثون عن منافعهم الشخصية ،وليكن صوتك مثل صوتي غالي الثمن رخيص الى من يريد ان يخدم وطنه والمواطن .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك