المقالات

عنتريات الساسة العراقيين و ( الخطاب الحكيم )

766 09:13:00 2012-06-16

بقلم الكوفي

افرزت لنا الازمة السياسية التي تضرب البلاد بما لا يقبل الشك ان لغة الشارع باتت الطابع الغالب على الخطاب العام للساسة العراقيين الا ما ندر ،ربما نلتمس العذر للساسة الصغار عندما يتحدثون بلغة ( العنتريات ) والتهديدات واستخدام الكلمات النابية والتهديدات التي لم تتوقف بل تزيد من حدة الصراع القائم بين المتصارعين على كعكة العراق الجديد ،لكن عندما نسمع هذه اللغة المرفوضة تصدر عن القيادات العليا لايمكن ان تكون هذه القيادات بالمستوى الذي يؤهلها لقيادة العراق خصوصا ونحن ندعي ان العراق الجديد هو عراق الديمقراطية ،من تابع اخر التطورات ومواقف القادة السياسيين الكبار في تعاملهم مع الازمة الحالية يستطيع ان يشخص دون ادنى شك ان جميع القادة وقعوا في اخطاء تدفع بالعراق الى الهاوية بل انهم يريدون استمرار الازمة اما غالب واما مغلوب ،رغم كل الخطابات التصعيدية والعنتريات السوقية يقف الخطاب الحكيم ليخفف من هذه العنتريات ويوجه اصحابها الى الجهة الصحيحة التي لابد وان تنصاع هذه الاطراف وهذه القيادات في نهاية المطاف الى الخطاب الحكيم المتمثل في رئيس الجمهورية امام جلال الطلباني والسيد عمار الحكيم واللذين اثبتا للجميع ان احتواء الازمة هو الحل الامثل للعراق وشعبه المنكوب ،ليس صحيحا ان يتحدث رئيس الوزراء في خطابه الاخير بلغة التصعيد والتهديد خصوصا وان الخطابات النارية والعنتريات الهوجاء قلت وتيرتها بسبب تحرك رئيس الجمهورية والسيد الحكيم والخيرين من ابناء هذا الوطن ،اننا ومن خلال هذا الموقع نناشد الجميع وبالخصوص الساسة الذين عشقوا الخطابات التصعيدية والنارية ان يبتعدوا قليلا عنها من اجل تجاوز الازمة الحالية وفسح المجال للخيرين في التحرك واطفاء نار الفتنة وتغليب لغة الحوار النافع والمجدي وجعل الدستور العراقي هو الحاكم في حل جميع المشاكل حتى نثبت للعالم اننا فعلا ملتزمون بالديمقراطية الجديدة وان سحب الثقة من عدمها تخضع للقانون والدستور العراقي . 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك