المقالات

ذاك يريد وهذا يريد ..... والشعب عن كل بعيد

617 18:38:00 2012-06-15

عبدالله علي شرهان الكناني

العراقية والتيار الصدري والبارزاني وغيرهم يريدون سحب الثقة عن المالكي ويجنهدون في ذلك ويعتبرونه انتصار ما بعده انتصار لو تحقق . المالكي والعسكري والعطية وحنان الفتلاوي وعباس البياتي وعالية نصيف وغيرهم يريدون تثبيت الثقة بالمالكي ويعتبرونه انتصارا لهم مابعده انتصار لو تحقق . ولكن أحدا من هؤلاء لم يفكر ولم يسأل نفسه وهو مضطجع على فراشه أو وهو في بيت الراحة عن ما يريده الشعب . وما الذي يحقق النصر لهذا الشعب المضحي ؟ لو تم سحب الثقة . سيعمد نواب تحالف الفساد الذي يناصر المالكي الى سياسة المعارضة الهدامة ( كما شهدنا ذلك في استجواب مفوضية الإنتخابات الذي تضمن فسادا بمبلغ 150 الف دينار لاغير , كذلك في استجواب امين بغداد والذي يترأس دائرة هي الوحيدة التي انجزت اكثر من 50 % من ميزانياتها والذي دام لأكثر من 24 ساعة وكل ساعة تكلف البرلمان 3 مليار دينار فتكون كلفة الإستجواب مالايقل عن 72 مليار دينار عراقي وهو اكبر من مبالغ كل ملفات شيروان الوائلي الضابط المهندس الذي تعود على مشاريع التصنيع وتنفيذ فكر القائد الملهم بدون حسابات الجدوى الإقتصادية ) وسياسة المعارضة الهدامة ستسمر مما سيعرقل تشكيل حكومة جديدة وسيظل البلد في هرج ومرج وفي حكومة مسحوبة منها الثقة تخيط وتخربط كما يحلو لها . ولو لم ينجح مشروع سحب الثقة فلا أمل في انسجام مجلس الوزراء من جديد ولن يكون هناك فسحة للتفاهم ومما لاشك فيه ان لن تكون هناك فرصة لتقديم الخدمات للمواطن فسينشغل المنتصر بإلإحتفال بانتصاره وتقوية اركان ملكه لتفادي محاولات جديدة والخاسر سينشغل في تعويض خسارته وفيما بين ذلك لن يكون مصير المواطن سوى السحق بأقدام من رفعهم بصوته .لذا فأنا أحمل المواطنين الذين انتخبوا هذه الفئات المتصارعة كامل المسؤولية عن الوضع الحالي وباللهجة العراقية لامحالل ولا موهوب كل من انتخب قائمة دولة القانون والقائمة العراقية وقائمة مسعود والتيار الصدري والعراقية البيضاء والزرقاء والسوداء . فدماء الزوار لايتحملها تنظيم القاعدة وليس الهدف منها احياء الفتنة الطائفية بل ان هدفها الضغط على الخيرين في مجلس النواب ليرضوا بالخيارات الخاطئة مضطرين لإيقاف عجلة الدم كما فعلوا قبل عام حين كثفوا التفجيرات خلال فترة اختيار رئيس الوزراء ليضغطوا على ممثلي الشعب الحقيقيين ( وهم قلة ) ليقبلوا بأهون الشرين وقد لاحظنا توقف التفجيرات بفعل سحري حال تكليف رئيس الجمهورية لنوري المالكي بتشكيل الحكومة . فمن المستفيد يا عقلاء ؟

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك