المقالات

إعدام بريجنسكي العراق !!!......

858 12:03:00 2012-06-14

إعدم عبد حمود عبد ( حميد ) التكريتي اليوم ، إسمه الكامل عبد حميد محمود التكريتي وقد اعتقل في الثامن عشر من يونيو/حزيران من عام 2003. (سكرتير المجرم صدام) طاغية اوكل إليه المجرم صدام كل الامور التي تعرض عليه أن تمر من خلاله...كتب عنه الصديق الأستاذ الفاضل عباس العلوي ما يلي : " أشهر حاجب عرفته الدولة العراقية المعاصرة هو < عبد حمود >، الذي يُحاكم الآن بتهم مختلفة < حاجب صدام > لم يبق لنفسه صديقاً تحسبا لليوم الموعود، كان يعتقد ان سيده سيبقى في السلطة ما دام هناك ليل اونهار !، لهذا عمد على إرعاب كافة الوزراء والرفاق وكبار العسكر وشيوخ تكريت أيضاً..ضرب طوقاً حديديا حول < القائد الضرورة >، وبحكم كونه مُدللا تمادى أكثر حينما  خلق المشاكل بين صدام واخوته وأقربائه وحتى أبنائه !!، له الحق في كل ذلك ! ..بدوي أمّي بلطجي كل ما يملكه شهادة الدراسة الأبتدائية!، وبقرار رئاسي مُنح شهادة الثانوية العامة، أدخل لاحقا : كلية الضباط الأحتياط في دورة مختصرة ليحمل رتبة ملازم، وبواحدة من صواريخ صدام : أصبح برتبة فريق في الجيش، مُنح شهادة الدكتوراه في الحقوق بدرجة امتياز شرف ! ! ثم ّانهالت عليه شهادات الدكتوراه الفخرية الأخرى ! !وبقى إسم عبد حمود يُخيف أكبر شارب في قيادة الجيش العراقي !!تهى.

أقول : كان يذهب الى احدى مزارع تكثير الأسماك ، في إحدى ضواحي بغداد ، و يأخذ كل مرة حوالي 100 سمكة ، بدون أن يدفع و لا فلسا واحدا لصاحب المزرعة ، مما سبب خسائر فادحة بصاحب المكان ، و في إحدى المرات تلكأ صاحب المزرعة ، فما كان منه ذا السافل إلا ان صاح بوجهه ، و الجلاوزة يحيطون به مدججين بالسلاح ، إطلع بره ، فتلكأ ، فصاح بصوت أعلى إطلع بره و اخذ منه مفتاح سيارته ، فتوسل الرجل بأن يأخذ سيارته و يترك المكان فصاح به أعلى : إطلع بره ، فخرج الرجل تاركا كل ثروته و جميع ما جمعه ، و ذهب مشيا على الأقدام ... تملؤه و عائلته الحسرة .. و سيطر هذا البعثي السافل على الاحواض ...

هو يتحدث عن نفسه أنه بريجنسكي العراق ( هزلت ..) ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

نفذ حكم الإعدام به يوم 7/6/2012 حيث أعلنت وزارة العدل عن تنفيذ حكم الاعدام بحق عبد حمود السكرتير الشخصي لرئيس النظام السابق صدام حسين

وقال المتحدث باسم وزارة العدل حيدر السعدي ان تنفيذ الحكم جاء وفقا للمادة 13/1/1000 من قانون المحكمة الجنائية العليا والتي تتعلق بجرائم الابادة الانسانية.

وأصدرت المحكمة الجنائية العليا في العراق عام 2010 أحكاما بالإعدام شنقا بحق عدد من قيادات النظام السابق وهم طارق عزيز/ نائب رئيس الوزراء، وسعدون شاكر/ وزير الداخلية ، وعبد حميد حمود/ السكرتير الخاص لصدام حسين، عقب إدانتهم بـتصفية الأحزاب الدينية".

7/6/2012

لندن

............

12/5/614

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك