بقلم أمير جابر الربيعي
شيعة العراق يبادون وقادتهم يبيعونهم للقتله بالمزادبصراحة تامة لم يعد الكلام مجديا مع قادة شيعة العراق فمن لم يتعض بالتجارب والمحن لاتوعظه الكلمات كما يقول امير المؤمنين عليه السلام، فقد اثبت قادة شيعة العراق للداني والقاصي انهم لايليقون بقيادة هذا الشعب المضحي بغير حدود وان كل افعالهم تنصب على معبودهم وشيطانهم المتمثل بالسلطه و هيلمانها وزينتها الفانيه بعيدا عن معاناة من اوصلوهم لتلك السلطه وان البشرية لم تشاهد قادة يذبح شعبهم وبالجمله وباخس الطرق واحطها واصبح دم الشيعي ارخص ...دم في الارض وكانهم لاينتمون لهذه البشرية ورغم كل ذلك ترى البشريه اولئك القادة يتنافسون على تقديم التنازلات لقادة القتله نكاية كل طرف بطرف اخر وان احدهم مستعد لتقبيل احذية خصومهم والتسامج مع من قتل الالاف من اتباعهم لكنه غير مستعد لمجرد السلام ومصافحة بعضهم البعض الاخر وللعلم فان هذه الصفة ليست بغريبه على هؤلاء القادة فقد عايشناها طيلة الصراع الدامي مع اجرم خلق الله من البعثيين ومنذ عقد الثماننيات عندما كانوا في ايران ثم في المهاجر في اوربا حتى ان هذه المسميات الحقيرة اصبحت دمار على شيعة العراق في كل مكان حلوا به وان هذه القيادات لاترحب ولاتقدم الا من يبشحن صدورها وينصرها على الاطراف المنافسة لها من نفس الطائفة وان تلك المسميات اصبحت غايات وان الله ورسوله واهل البيت وسائل يضحكون بها على العامة من اجل اصنامهم الجديده وعندما وصلوا للعراق قلنا لعل وعسى حبهم للسلطة ومقدرات العراق والحفاظ عليها تجمعهم كما جمعت الاكراد الذين قرروا منذ اليوم الاول حلفهم الستراتيجي وانه لاخلاف بينهم ابدا مقابل بقية الاطراف، ولكن قادة شيعة العر اق استخدموا كل مايمتلكون من خسة وجبن وطريقة واحدة فازوا فيها الا وهي شطارتهم في تمزيق وتسقيط بعضهم البعض وكانهم ماتعلموا كل مصطلحات المنطق واللغة في الحوزرات الا بغرض تسقيط بعضهم البعض الاخر واستطاع طرف من استخدام الحمقى وركوب ظهورهم في ازاحة الطرف المنافس له وعندما وصلوا للسلطة كان هؤلاء الحمقى هم اول ضحاياهموهؤلاء الحمقى الذين يسهل امتطائهم تراهم اليوم وكي يغيضوا من بيدهم السلطة ذهبوا بعيدا للتنسيق مع من يقود الابادة الجماعية بحق شيعة العراق واصبحوا ادوات بيد مخابرات قطر والسعودية وتركيا واصبح البعض بدلا من استنكار تلك العمليات الاجراميه اصبح يستخدمها كي ينتقم ممن بيده السلطه وهكذا اصبح طرفا يصطف مع من يبيد اهله اما من بيده السلطة والذي ضاقت صدورهم عن احتواء اقرب الناس اليهم بل انهم ابعدوهم لمجرد الشك في عدم عدائهم للاطراف المنافسة لهم من نفس الطائفة ،وقاموا باعطاء معظم الوظائف المهمة لك بعثي ومتملق زنيم له مهارة بالكيد بخصومهم من منافسيهم وحول هؤلاء البعثيون العراق كي يصبح الفائز بالمركز الثاني عالميا في الفساد وتحولت معها حياة العراقيين الى جحيم لايطاق واصبحت الدوائر الحكوميه ومراجعتها محنة مابعدها محنه وكل ذلك بسبب ان ينتقم هذا الطرف من ذاك وهذا الحزب من ذلك الحزب فهو يفتش عن اجرم المجرمين واشرسهم ويعطيهم السلطات بشرط ان يهمش ويحارب الطرف المنافس له وما اختيارهم لنواب لايجيدون سوا التملق ومجالس المحافظات والكثير من المحافظين الا اكبر شواهد على ما اقول وفي نفس الوقت ترى هؤلاء من عباد المناصب ترى صدروهم تتسع وترحب بمن ابادوا الالف ممن يدعون انهم ييمثلونهم وكي يغيضوا ذلك المغامر الذي استخدموه في ازاحة منافسهم التقليدي قاموا باعادة كل المجرمين والقتله وقادتهم من ضباط محترفين في القتل والاجرام ولهذا نشاهد هذا القتل المجاني الرخيض بحث تقوم 30 عملية تفجيريه في يوم واحد وتقتل وتجرح المئات ولااحد يعرف من يقوم بها ويوجهها رغم جيشهم المليوني المخترق لانهم لم يبنوا الجيش والشرطة كي يحافظ على البلاد والعباد بل همهم الوحيد ان يكون مواليا لهم وان يحارب ويهمش كل من ينافسهم على السلطه فاذلهم الله على رؤوس الاشهاد وقريبا سيتخلي عنهم اولئك وسيظهرون كل مخازيهم وهذا جزاء من جنس العمل وكل من يخون اهله لابد من ان يفضحه الله خاصة اذا كان يعرف الحق من الباطل وسنرى والايام بيينا اصبح شيعة العراق في مزاد علني بين قادة يتنافسون بينهم للتنازل واعطاء القتله كل مايريدون بغضا ببعضهم البعض الاخر والسؤال الى متى سيسكت شعبا المضحى وهو من يدفع الثمن الغالي ورغم مرور كل هذه الاعوام المليئة بالدماء والخيبات والفشل هل فعلا لايوجد رجل رشيد يقود هذه الملايين المقهورة وينتقم من هذه الاصنام والاحزاب الحقيرة وقادتها قبل كل شيئ والى متى ستبقى مرجعيتنا تتفرج على هذا المال والسفينه يتنافس ربانها على تخريبها وسط هذه الامواج المتلاطمه والوحوش المتعطشه لدماء الشيعة
https://telegram.me/buratha