( بقلم : سيف الله علي )
على هامش أغتصاب المدعوه صابرين الجنابي التي الحقت الخزي والعار بعشيرة الجنابات المشهود لها بالشرف والوطنيه قامت الدنيا ولم تقعد لهتك الشرف الرفيع لهذه الصابرين واهتزت شوارب العربان وفضائياتهم القذره دفاعا عن دعوى مازال القضاء العراقي يتابع تفاصيلها ويلملم خيوط تلك الفعله التي أذا ثبتت صحتها عن طريق القضاء بأنها عمليه حقيره جدا ويستحق من فعلها أقسى العقوبات ؟ وقد أنبرى الحثالات من السياسيين العراقيين لاستغلال هذه الحادثه المزعومه لمكاسب شخصيه وسياسيه وقد تباكى الكثير منهم على ضياع الشرف العراقي على أيدي رجال عراقيون كما أدعت صابرين وهنا أحب أن أورد هذه الحادثه التي حصلت لفتاتين عراقيتين مرحلتين الى العراق عن طريق التنف ألآولى عمرها 35 عام والثانيه عمرها 27 عام و سبب السجن في الهجره والجوازات هو تجاوزهن يوم واحد على الاقامه . خرج المسفرين من سجن الهجره والجوازات الكائن في باب المصلى وكان عددهم 25 عراقي أضافة الى تلك الفتاتين والجميع مكبلين بالحديد عدا الفتاتين وكانتا في حالة بكاء ؟ زج الجميع في الباص الخاص للسجناء اما البنتين اجلسوهن الشرطه معهم في مقدمة السياره التي يفصلها عن السجناء قاطع حديدي فيه باب مشبك وكان ذلك اليوم هو 8 -2 من هذا العام ثم سارت السياره باتجاه الحدود العراقيه السوريه وفي منتصف الطريق توقف الباص عند مطعم على الطريق لشراء طعام للسجناء وقد دفع كل شخص مبلغ 300 ليره سوريه لكل سندويجه من البطاطه المقليه أكل الجميع والسياره تسير حتى بدء التحرش بالبنات عندما بدء الليل يسدل استاره وعلى مرأى ومسمع جميع العراقيين ثم بدء اللمس والتقبيل والفاتاتين يستغثن حتى أخذت الغيره العراقيه العراقيين فبدئوا يشتمون الشرطه السوريه فما كان من الشرطه حتى قالوا لهم أيها الكلاب اذا لا تسكتوا سوف نعود بكم الى سوريا ونتهمكم بالعصيان وشتم بشار الاسد والحكومه السوريه وما ألى ذلك من تهم أذا ثبتت على احد فأنه لن يرى النور مره أخرى ثم توقف الباص في أحد الطرق الريفيه وأنزلوا الفتاتين عنوتا وهن يستنجدن وما من مجيب وكان عدد افراد الشرطه خمسه بضمنهم السائق وبعد مرور وقت يقارب النصف ساعه عاد الشرطه مع الفتاتين وهن في حاله من الرعب والهيستريا والبكاء وكلما شتمن شرطي ضربهن وبقسوه وسبهن والعراقيين السجناء مقيدين لا حول لهم ولا قوه برغم أن منير الشاب العراقي من الناصريه الذي أخذ يسبهم ويشتمهم وما أن وصلوا التنف حتى توقفوا وجمعوا الكثير من الشرطه وأنزلوا منير وأشبعوه ضربا وركلا حتى أغمي عليه والجميع سكوت وحتى المغتصبات صمتن خوفا من الفضيحه وذيوع قصتهن ؟؟ نقول لأصحاب الشرف الرفيع الذين دافعوا عن صابرين هل سوف يحركون فضائياتهم وعناصرهم لفضح هؤلاء الشرطه ولدينا مواصفات هؤلاء الشرطه ومكان عملهم والشهود الذين كانوا في تلك الحادثه المشينه ! وأنا على يقين بأن هذا الموضوع لن يتطرق له أحد لانه يدين الحكومه السوريه وهي خط احمر لأن كل حاضنات الارهاب مستفيدون من الحكومه السوريه التي ترفدهم بخنازير الامه العربيه وسوريا مأوى لهم كذلك ليس من مصلحة الحكومه العراقيه فتح تحقيق في هذا الموضوع في الوقت الراهن اي تفتح قضيه مع سوريا وهي بحاجه الى كسب سوريا الى جانبها لغلق ملف الارهابيين الذين يتدفقون منها على العراق ؟؟؟ وأسئل الشرفاء جدا طارق الهاشمي ومحمود المشهداني والوقف السني وهيئة علماء المفسدين وعدنان السلجوقي ومحمد الدايني الدوني وكما قال سيدهم المقبور صدام هل سوف تهتز شواربهم لهذه الحادثه ويفتحون تحقيق بهذا الموضوع ؟ أم أن صابرين فقط هي شرفهم الرفيع الذي يراق على جوانبه الدم هذا أن صح ووجد عندهم شرف لأن الذي يتاجر بهكذا موضوع لأجل مكاسب سياسيه ودنيويه . ومن اراد ان يحافظ على شرف العراقيات والعراقيون وجب عليه التخلص من كل هؤلاء الذين يدعون الشرف ... سيف الله علياشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha