سامي جواد كاظم
في اجواء من المحنة رزقت السعودية بمولود رابع اضافة الى ابنائها الثلاثة تكفير وتفجير وتهجير وقد اختارت له اسم موسيقي على غرار اسماء ابنائها الثلاثة فسمته تزوير ليتربى في عزهم وتحت خيمتهم ليعم شرهم على جارهم .وشخص متمكن مثل السعودية فانه يستطيع ان يلبي كل احتياجات ابنائه ويجعلهم في بحبوحة من العيش الارهابي الذي يتطلب كثيرا من المصاريف والسعودية قادرة على ذلك ، ولانهم يلتزمون التزام جيد بالتعليمات الاسلامية وخصوصا العلاقة مع الجار فها هي تجعل ابنائها في خدمة جارها بل انها ابذلت العطاء لدرجة جعلت ابنائها اذا حلوا ضيوفا على جارهم تتكفل هي بمصاريفهم حتى لا يثقلوا على جارهم فيملوهم ، اضافة الى ذلك فقد ذهبت السعودية الى ابعد من ذلك في كرمها على جارها وقررت ان تتحمل عبء المصاريف الذي اثقل البحرين من خلال التكفل بكل متطلباتها على امل ان يكون للسعودية مولود خامس تسميه تحرير ترسله الى البحرين !!! .وفي العراق والبحرين هنالك من يبذل جهدا وفيرا في سبيل اكرام ضيوفه القادمين من جاره السعودية عملا باصلهم ليتم تبادل الصفقات عفوا الهدايا بينهم لديمومة العلاقات وتوطيدها لتبلغ ذروتها اذا ما حققت المطلوب منها ليكونوا ابناء للسعودية ضمن حكم رضاعة الكبير..وهذا الامل ان لم يكن مستحيل فهو اقرب للمستحيل ولكن هل تيأس السعودية او تمل او تفلس عندما لم يتحقق الغرض ؟ كلا لم تياس حتى لو اضطرت الى انجاب مولود سادس تسميه تدمير .لطيف جدا ...تكفير ..تفجير ..تهجير ...تزوير...تحرير ...تدمير ..
https://telegram.me/buratha