المقالات

نخلة وخط وفسفورة

1444 09:18:00 2012-06-06

سامي جواد كاظم

من اين ابتدء ؟ لا اعلم ، وهل اندب حظنا ؟ لا اعلم، وهل اشتم الانتخابات ؟ لااعلم عشنا كثيرا مهزلة الشهادات المزورة والتي لا زالت هي قيد البحث والتحقيق وقد ظهر قبل ايام رقم من الشهادات العليا المزورة لمسؤولين في الدولة كم انت طماع ايها المسؤول لا تكتف بالبكالوريس ولا الماجستير تريد دكتوراه ؟ ولكثرة معايشتنا لهذه الحالة اصبحت امر طبيعي ان يزور المسؤول شهادته .الان وصل بنا الحال الى تزوير تواقيع فبعيدا عن ما اذا كانت التواقيع مزورة او لا ولكن حديث الاعلام والسادة المسؤولين المبجلين هذا ناهيكم عن بيان مكتب رئيس الجمهورية بهذا الخصوص والتي تتحدث كلها عن تزوير تواقيع ، هل وصل بنا الحال الى هذا المستوى السياسي المنحط بان يجروء سياسي على تزوير توقيع سياسي اخر ؟ لربما يقال ان هذا لا يحدث ، اذا لماذا الاعلام يتحدث ولماذا رئيس الجمهورية يكلف لجنة ولماذا طلب البعض عرض التواقيع على الادلة الجنائية ؟ بل حتى ابناء الكتلة الواحدة تحدثوا عن تزوير تواقيعهم ، فاي مستوى سنصل اليه من الانحطاط السياسي ؟ولماذا اللجنة والادلة الجنائية للتحقق من الامر المخجل جدا ؟ فيمكن عرضها من خلال التلفاز لتكون اكثر فضيحة ودقة حيث يقوم مقدم البرنامج بقراءة الاسماء والاتصال بالعضو المعني ليتاكدوا من صحة توقيعه ، وما الغاية من التواقيع اذا كان هذا الكم المزور يريد سحب الثقة فانهم يستطيعون رفع ايديهم في البرلمان الموقر والا لا اعلم هل ان رفع اليد بات صعب عليهم لانني قرات وكتبت سابقا عن التصويت الالكتروني لمجلس النواب حتى لا يعرف احدهم الاخر ماهية تصويته على اي مشروع .العجيب والغريب تحدث البعض عن تهديدات بين اعضاء البرلمان المحترم بخصوص الحصول على التوقيعات ، ولا اعلم التوقيعات كانت بصمة الابهام الايسر ام ختم او شخطة قلم ؟في زمن الطاغية كنا نبحث عن النخلة والخط والفسفورة في العملة بل ان اجهزة فحص العملة المحلية الصنع بدات تباع بالجملة في الاسواق ولا تجد محل او بيت يخلو من جهاز واحد على اقل تقدير وبالرغم من ذلك تفلت كم مئة الف مزورة ؟ هل تحتاج اللجنة المكلفة من قبل رئيس الجمهورية على اجهزة كشف التواقيع المزورة ؟ فلدينا من العراقين العباقرة الذين قتلوا البطالة باكتشافاتهم هذه زمن الطاغية فانه يستطيع الاستعانة بهم .عزيزي المواطن.... تريد كهرباء ...تريد ماء ....تريد مجاري ....تريد تبليط شوارع ....تريد سكن ....تريد عمل .....تريد امان .....تريد ثقافة ....روح نام وحط بطنك بطيخ مزور

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
امجد سعيد جاسم
2012-06-06
استاذي العزيز تحية اخوية طيبة ومفحوصة بشمعة زرقاء ( نيون لونه ازرق كنا اكتشفناه لفحص العملة بدل الجهاز ) يبدو ان الجماعة سيعيدونا الى ايام زمان وماصدقنا نسيناها اتمنى ان لاتعود حليمه لعادتها القديمة وشكرا على الموضوع والله اصبت الهدف مع تقديري واحترامي لكم 9ايام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك