( بقلم : ناهدة التميمي )
كلاهما يشبه الاخر من حيث التدليس والتزوير والتلفيق وانعدام النخوة والرجولة بالتشجيع على قتل العراقيين .. فاحدهما يقتل الناس مستخدما الاعلام المسموم والموجه والمشبوه.. والاخر يستعمل الدجل والكذب والمراوغة والحصانة البرلمانية للتشجيع على الفتنة وقتل الابرياء .. الجنابي وجه ليس فيه اي ملامح انسانية والدايني وجه ينطق بالارهاب وشبيه باحذر هؤلاء .
فبعد ان ظهر على الجزيرة بفيلمه الذي صورته له الصحفية ديبورا ديفز وافترى على الله والناس كذبا وساق الاكاذيب المشوهة للحقائق وادعى ان صورة لخاتمي وهو يزور متحف الشمع بانها للشيخ الصغير .. وبالطبع فقد طبل وهلل له طبالي الجزيرة الذين ينوحون في كل صائحة دعية وكاذبة .. ظهر قبل يومين على العربية ليدعي زورا ان القوات الامنية البطلة تهدد اهل السنة في العامرية والجهاد والغزالية بترك منازلهم .. وهذا هو البهتان بعينه .. اذ ان هذه القوات تنادي بمكبرات الصوت في هذه المناطق على الذين استحلوا بيوت المهجرين وسكنوها ان يغادروها والا طبق عليهم قانون مكافحة الارهاب ...
فكيف يليق بهكذا دعي ان يجلس في البرلمان ويمثل الشعب ويدافع عن مصالحهم.. وهو يريد النيل من الحكومة والقوات الامنية التي تواجه كل ارهاب العالم الذي تكالب على العراق كالكلاب المسعورة من كل بقاع العالم ليحارب الشعب العراقي وليس شيء اخر كما يدعون .. فقد جاءنا الارهاب من سوريا وعمان ومصر والسودان وليبيا وايران والمغرب وافغانستان والجزيرة الشيشان بل حتى من بلاد الانكليز والالمان وفرنسا والعم سام .. فكل ارهابيي العالم اليوم يقاتلهم الجندي العراقي البطل على ارض العراق بابسط التجهيزات العسكرية ووسط هذه الضجة الاعلامية التي تريد ان تفشل مساعية وتثبط عزمه . ولكن يكفي الدايني انه من قرية كان اسمها الى زمن ليس بعيد قرية الدونية الى ان تحول اسمها الى الداينية.
اما الطرطور الاخر نبيل الجنابي فهو وجه ينطق بانعدام النخوة والشرف والمروءة وهو يحرض ببرنامجه اليومي على قتل العراقيين من خلال اذكاء الفتنة الطائفية .. وخصوصا يوم امس عندما خرج دون حياء يتحدث عن الفضيحة الكبرى والتي بطلتها احدى بنات عشيرته .. وحدث كهذا ان صح .. بين العوائل الشريفة يتم التكتم عليه حفاظا على سمعة الفتاة والعائلة والعشيرة وهو نكسة راس للعشيرة جمعاء لايجوز التحدث به الى اي شخص .. فما بالك بالساقط نبيل الجنابي يخصص برنامج كامل لهذه الفضيحة ويتحدث عنها بدون حياء .وكيف يخجل هذا الرعديد الارعن وقريبته الجنابية قد سردت ما ادعت انه جري سردا اباحيا نافست فيه مونيكا لوينسكي وهي تسرد قصتها مع كلينتون .. وبنات الهوى في سوهو والغانيات في شارع كازانوفا في ايطاليا.. بهذه الاسلحة المكشوفة والرخيصة يريدون النيل من العراق وافشال خطته الامنية واسقاط حكومته المنتخبة.. الا خسئتم.
ناهدة التميمي
https://telegram.me/buratha