المقالات

الجزيره قناة فاجره ...وصابرين ... مفخخه صداميه !

2397 18:39:00 2007-02-21

( بقلم : حبيب العراقي )

ان الارهابيين الذين يقتلون النساء والشيوخ والاطفال بمفخخاتهم .. هم انفسم يتاجرون بشرف صابرين لتلطيخ اسم العراق ونظامه الديموقراطى الجديد  انهم الصداميين ينفثون انفاسهم الاخيره .. فبعد ان استباحوا الدم العراقى بمفخخاتهم ولم يحققوا اهدافهم ......بدؤا المتاجرة بشرف العراقيين وبعاهرات عهدهم لقد عرضوا عليها التفخيخ فرفضت خوفا ... ولكن رضيت ببيع شرفها فداءا للصداميين ... فلاتحزنوا ايها العراقيين فان شرفكم مصان لاتمسه شائعات ووسائل الجبناء ... اما ( صابرين ) التى سمحت لشرفها ان يكون سلعه سيلسيه فواحدة مغرر بها !

فالتفجيرات العشوائيه التى بدأت تغزو كل مرافق الحياة العامه فى العراق .. الاسواق . المدارس .. الجامعات .. بيوت الله .... قتل البشر بلاتمييز .. لم تشبع غرائزالصداميين ولم تجدهم نفعا فى اضعاف عزيمة العراقيين الشرفاء بقتالهم والتصدى لهم .. لذا بدؤا بواحدة اخرى من اوراقهم النتنه ... انها المتاجرة بالشرف العراقى واستخدامه فى حربهم السياسيه املا فى العودة الى الدكتاتوريه ونزوة التسلط والاستعباد التى عاشوا عليها لمدة اكثر من ثلاثة عقود ولايستطيعون استمرار العيش بدونها

فهؤلاء الحثاله لايهمهم الاساءه الى قبيلة عربية اصيله وتلطيخ شرفها ليلحق اسمها باحدى عاهرات عهدهم .. لم يفكروا لحظة واحده ان الاساءة لهذه العشيره الكريمه هى اساءه لكل شعب العراق الان .. انكشفت اوراقهم واشهروا هويتهم الحقيقيه...فالكل يعلم ان الاغتصاب هو قوتهم اليومى وواحد من ممارساتهم خلال فترة دكتاتوريتهم .. واسألوا من لهم خبرة بدوائر امنهم واجهزتهم المخابراتيه .. وحينها كانت الجزيره لم تكشف فضائحهم لان صدام لم يبخل عليهم بمغرياته

ان لجوء الصداميين لهذه الاساليب يدل على الحاله الهستيريه التى وصلوا اليها وبالذات بعد ان فشلوا فى اشعال نار الحرب الطائفيه القذره التى سعوا اليها بكل الوسائل .. لذا فما من شىء يمنع من ليس لهم شرف باستخدام شرف العراقيات لاستهداف النظام الديموقراطى الجديد (ان لم تستح فافعل ماتشاء )  واما انت ياقناة الجزيره .. مع علم الجميع بزيف تعاطفك مع القضايا العربيه ..ولكن الان بعد اساءتك لشعبى العراقى الجريح وفى محنته .. والله ... لم اعد انظر لك الا قناة فاجره !

ان نشر خبر اغتصاب امرأة عراقيه بهذه الوقاحه وذكر العشيره مع علم الجميع بان القصد من وراءه التحديد المذهبى لها .. انما يراد منه تعميق الاحتقان الطائفى واثارة نار الفتنه ... ان هذه الاساءه كشفت هوية القناة واحطت بسمعتها الى الحضيض وافقدتها الكثير ممكن كانوا يثقون بها  اما اذا كان القصد من وراء اثارة هذه الضجه الاعلاميه هو التغطيه عن ماسونية اسيادكم وولائهم الصهيونى القذر وطمس خبر لقاء ملككم بشمعون بيرز.... فتأكدوا ان تعتيمكم الاعلامى لاينفع ولن ينسى احد دورهم المر فى كل القضايا العربيه والاسلاميه وبالتحديد قضية العراق التى بدء غزوه من الارض التى تقيمون عليها انتم واسيادكم انكم اثبتم الان بان قناتكم لم تكن الا الخادم الامين للامراء والملوك والرؤساء والعدو الاول للانظمة الحره الديموقراطيه

واعلموا جيدا ان عشائر الجنابات الاصيله لم تغفر لكم الاساءه لشرفها وستلاحقكم قانونيا وعشائريا او بالاسلوب العراقى الذى يعرفه الجميع وانتم اولهم !

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك