خضير العواد
لقد عصف الإرهاب بالعراق والعراقيين منذ سقوط الصنم صدام والى هذا اليوم ، وقد قتل الألاف ولم يمييز بين الشيخ الكبير والطفل الرضيع وبين الرجال والنساء ولم يترك طريقة أو أداة للقتل إلا وأستعملها حتى أصبح العراق والعراقيين مادة دسمة لكل وكلات الأنباء في العالم بسبب كثرت العمليات الأرهابية التي تعرض لها ، وعندما إستعادة الحكومة قوتها وسيطرت القوات العراقية على المدن العراقية كافة وأخذت تستأصل الأرهاب خلية خلية ومجموعة مجموعة من خلال مسكها بخيوط الإجرام ومن خلال أعترافات المجرمين التي أطلع عليها جميع الشعب العراقي وصلت هذه الخيوط الى قياداة في العملية السياسية وكان آخرهم عضو مجلس بغداد ليث الديليمي الذي أعترف بإلتحاقه بمجاميع القاعدة الأرهابية عام 2005 ، نلاحظ القائمة العراقية وقفت كعادتها موقف المدافع عن الأرهابي الذي قتل الكثيرمن الشعب العراقي ، السؤال الذي يجول في مخيلة كل مواطن عراقي لماذا هذه الكتلة دائما تدافع عن قادة الأرهاب الذي أرتكبوا أقبح الجرائم وأفضعها بحق الشعب العراقي ، ولماذا لا تكترث أو لا تتعاطف هذه القائمة مع ضحايا هؤلاء الإرهاب وهم الذين قسموا على الدفاع عن مصالح الشعب العراقي ، على هذا التسائل يوجد جوابين لا ثالث لهما :الأول : أن هؤلاء المتهمين بالإرهاب أبرياء وعملية إلقاء القبض عليهم مسيسة من أجل تسقيط هذه القائمة التي ينتمون إليها لهذا السبب فأن هذه القائمة وجميع أعضائها يدافعون بقوة من أجل إظهار العدالة .الثاني : إن هؤلاء المتهمين بالأرهاب ليس أبرياء بل مجرمين ويجب أن يأخذ القضاء إجرأأته القانونية ولكن الكثير من أعضاء القائمة العراقية يدافعون عنهم من أجل التغطية على جرائمهم هم وأن لا تصل اليهم يد العدالة .الطريقة التي تم بها القبض عليهم قانونية وأعتمدت التحقيقات فيها على جمع الادلة الدامغة التي لا تقبل الشك وقد أطلع على مجريات التحقيقات مختلف القضاة عرباً وأكراداً سنةً وشيعة وأجمعوا كلهم على صحة وقانونية التحقيقات وعدالتها والأدلة المقدمة لا تقبل الشك والتأويل وهذا تم في أغلب القضايا التي إتصلت بقادة العراقية المتهمين بالإرهاب وكان أخرهم الهاشمي وكذلك ليث الديليمي ، مما يفند الجواب الأول ويدعم الجواب الثاني على أن هؤلاء الذين أولقيَّ القبض عليهم أرهابيين والأدلة ثابتة عليهم ومن يدافع عنهم أما هو أرهابي مثلهم ويخاف على نفسه من العدالة والقضاء ، أو يريد الدفاع عن هؤلاء الأرهابيين من أجل إشاعة القتل والتدمير ومن ثم تدمير العملية السياسية وإفشالها لكي ينفذ خططه ومآربه التي يسهر الليالي من أجلها ، لهذا السبب يجب على الحكومة أن تتعامل مع كل شخص يدافع عن هؤلاء الإرهابيين على أنه أرهابي مثلهم والقانون واضح وصريح في مثل هذه القضايا ، والوقوف بحزم من هؤلاء المدافعين سيضعف الإرهاب ومن ثم يقضي عليه .
https://telegram.me/buratha