المقالات

الاعلام الساقط يستخدم الساقطات

2456 03:26:00 2007-02-21

( بقلم : حامد جعفر )

يروى ان امراءة في زمن الخليفة عمر بن الخطاب ( رض ) ادعت ان رجلا من المسلمين قد اغتصبها .. وكان هدفها الطعن بشرف وايمان الصحابة المخلصين.. ولصعوبة المسالة انذاك فقد ارسل الخليفة الى افقه اهل زمانه واقضاهم الامام على بن ابي طالب عليه السلام ليقضي في هذه المسالة الخطيرة ... وكانت المرأة تستدل على الاغتصاب بثوب لها عليه سائل لزج وتزعم ان هذا هو مني ذلك الرجل لوث شيء منه ثوبها.وعندما احضرت المرأة الى مجلس قضاء الامام .. نظر عليه السلام الى المادة التي على الثوب .. فأمر بوعاء مملوء بالماء يوضع على النار حتى جعل الماء يفور ويتقلب من شدة الحرارة ويتصاعد بخاره.. ثم امر عليه السلام بوضع الثوب في هذا الماء .. فاذا بالمادة المنوية المزعومة تتجمد وتتكتل ويتحول لونها الى الابيض الزلالي النقي .. فابتسم الامام عليه السلام وقال ان هذه المرأة كاذبة وان الذي على ثوبها انما هو بياض البيض ليس الا.. وان الصحابي بريء وامر باقامة الحد عليها لكذبها وفسقها.

واليوم وبعد تطبيق الخطة الامنية لحماية دماء الشعب سنة كانوا ام شيعة .. كردا ام عربا .. جن جنون شياطين البعث العفلقي والحمران عملائهم على الفضائيات العميلة المعادية للشعب العراقي وامنه وتقدمه مثل الشرقية والجزيرة والمستقلة ... فأخذ هذا الاعلام يعمل بكل قوة لوضع العصي في عجلة الخطة الامنية الناجحة جدا .. وكعادة الاعلام البعثي الفاسق الذي عرفناه في زمن الحكم البعثي المستبد .... اظهر هذا الاعلام احدى ساقطات البعث لتروي رواية واضحة الكذب والافتراء .. بان عناصر من الجيش العراقي البطل قد اغتصبوها وراحت تروي باسلوب الفاسقات الفج ماجرى لها دون ان يطرف لها جفن او يكون لها بعض الحياء .. وكان هذا المشهد واضحا لكل عاقل يرى هذه الفاسقة وهي ترويه زورا وتلفيقا دون حياء او خجل يفترض ان يكون في اي امرأة شريفة.

وبعدها اخذت وسائل الاعلام البعثي تنهق كالحمار وهي تتباكى على هذه المراة المغتصبة المسكينة وكان على راسها حارث الضاري الهاري ومعروف ان الهاري هو صفة السم وعصابته من هيئة علماء الشياطين ... ثم الحمار الاجير نبيل الجنابي الذي كان الاجدر به ان يدفن راسه بالتراب والطين على هذه الفضيحة لان هذه المراة الفاسقة من عشيرته .. ولو كانت لهذه العشيرة غيرة وناموس لذبحوها وقطعوها على هذا السرد الاباحي الذي جادت به امام الكاميرات .. ولكن من اين تاتي الغيرة لعشيرة عرفت بموالاتها للبعث والسرقة والغدر والقتل والاغتصاب...

وقد نسي او تناسى عديمي الشرف هؤلاء ماكان يفعله الجنابات وغيرهم من اغتصاب الفتيات الشيعيات الشريفات بعد خطفهن ثم قطع رؤوسهن والقاء جثثهن في الانهر ... المرتزق نبيل الجنابي القذر يأبى الا ان يسبه العراقيون كل يوم ويسبوا امه وابيه الذين لم يحسنوا تربية الشرف فيه .ونحن نقول لاخينا الفاضل السيد رئيس الوزراء نوري المالكي .. سر في خطاك لاستئصال الشر والاشرار من مجتمعنا النظيف ونحن معك .. ولا تلق بالا لصيحات قرود البعث المنهزمة .. وخيرا فعلت بتكريم رجال الجيش البواسل الذين اتهمتهم هذه الفاسقة ظلما وبهتانا وبوركت خطاكم يا اشراف شعبنا للقضاء على زمر الجريمة والارهاب.

حامد جعفرصوت الحرية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي عزام
2007-02-21
هل هناك نيه لمقاضاة هذه الفاجره بتهمه التشهير بمجموعه من ضباط الجيش العراقي البواسل
عمار صادق
2007-02-21
الاستاذ حامد جعفر المحترم لقد وصفت هذا الاعلام بالساقط وليس هناك ابلغ من هذا الوصف فماذا تتوقع من اعلام ساقط غير السقوط الى هذا الوحل وشكرا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك