وسمي المولى
بثقة عالية وايمان راسخ اكدت الهيئة العامة للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي قدرة وكفاءة القيادة الشابة المتمثلة بالسيد عمار الحكيم مجددة العهد باعادة انتخابه رئيسا للمجلس .هذه الثقة وهذا الايمان امتداد لثقة جماهير خط شهيد المحراب بما فيهم الاصدقاء والمناصرين.المؤتمر العام الحادي عشر للمجلس _ ومثلما جددبالاجماع انتخابه للحكيم _ جدد ثوابته الدينية والوطنية والتزاماته التي قطعها لجماهيره : 1- التمسك برأي المرجعية الرشيدة والاستماع الى توجيهاتها السديدة ترسيخا لعقيدة الامة وترصينا للوحدة الوطنية .2- التشديد على اهمية التحالفات السياسية التي يقيمها المجلس وبشكل خاص التحالف الوطني من اجل بناء دولة عصرية وشراكة حقيقية مع مكونات الشعب العراقي .3- تحديد مهام المجلس الاعلى الاساسية للمرحلة الراهنة بالدفاع عن حقوق ومصالح الشعب العراقي .4- الاهتمام بدور المرأة الاساسي في المجتمع في مجالات التنمية البشرية والاجتماعية ودورها سياسيا وثقافيا واداريا واسريا .وعلى مستوى مستجدات الاحداث على الساحة العراقية اكد المؤتمر وفق ثوابته على :اولا- الحفاظ على استقلالية الانتخابات واجرائها في موعدها المحدد .ثانيا - الاسراع في تشريع قانون الاحزاب والانتخابات.ثالثا - ايجاد حل عملي ودستوري لقضية المناطق المتنازع عليها .رابعا- عقد الاجتماع المشترك بين مختلف الاطراف بجدية وان يلعب مجلس النواب دوره المباشر كونه السلطة التشريعية.خامسا - حيادية القضاء واستقلاله لتحقيق العدل والانصاف .لم ينس المؤتمر شخصنة الملفات واضرار الحملات التشهيرية الاعلامية وما احدثته من فجوة وما اذكته من عداوات بين الاطراف السياسية التي سلكت هذا المنحى .كان لفلسطين ومعانات الشعب الفلسطيني حصته في اهتمامات المؤتمر حيث دعا الى ايقاف حملات الاستيطان والعمل على ضمان حق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة عاصمتها القدس و حق العودة لتحقيق الاستقرار في المنطقة .الحقيقة ان المجلس لم يفاجئ جماهيره اوشركاءه السياسيين اوالمراقبين والمتابعين للشأن العراقي كونه تبنى سلوكا متميزا ومسارا ثابتا لم تغيره الملابسات والتحولات والخلافات التي واكبت العملية السياسية وصارت سمة ملازمة للكثير من الاحزاب والكتل والحركات .
https://telegram.me/buratha