المقالات

معانات العراقيين في السجون السوريه مهزله معاصره .. اليوم السابع

1695 03:05:00 2007-02-20

( بقلم : سيف الله علي )

الى كل الشرفاء في العالم ومنظمة حقوق الانسان والحكومه العراقيه الموقره ؟مر اليوم السادس بسلام ومن دون منغصات برغم البرد الشديد وعلى الرغم من ضيق المكان الا ان ارض السجن بادره وبطانيه واحده مفروشه عليها لا تدفع صليل البرد عن هؤلاء العراقيين الذين ساقهم سوء حظهم الى سجون البعث العربي السوري الاخوي جدا ومن الملاحظ انه اثناء التحقيق فأن المحقق يسئل العراقيين أنت سني ام شيعي وهذا شيء مستغرب ويضع العراقي في حيره من أمره وأذا اجاب بأني مسلم يقول له اعرف انك مسلم لكن سني ام شيعي مما يرعب العراقي لأنه أذا قال شيعي يمكن ان يكون المحقق سني فينتقم منه وان قال سني يخاف ان يكون المحقق علوي وهكذا يعيش في دوامه مرعبه ؟؟؟ اشرق صباح اليوم السابع وهذا هو يوم خفارة كلب البعث ابو شادي وكالعاده فتح باب السجن وصاح باعلا صوته تعداد مع ترنيمته المحببه له من سباب وشتائم وكأنه يتغزل بمحبوبته حيث ينشدها بشماته بالغه ! أجرى التعداد والجميع هذه المره قالوا حاضر بعد ان حفظوا الدرس جيدا ثم خرج من السجن تلاحقه لعنات العراقيين بعد ان تنفس الجميع الصعداء ثم جاءت وجبة الافطار الشهيه وهي رغيف خبز مع زعتر مخلوط بالماء أنهم يستكثرون على السجناء الزيت ربما انهم يعتقدون بأنه مضر بالصحه او انه من باب الكرم السوري وهناك حكايه يرددها السوريين عن كرمهم الحاتمي حيث انهم يقولون حتى اليهودي لم يستطع العيش في سوريا لشدة بخل السوريين ؟ انتهت وجبة الافطار والكل في حذر من الكلام بسبب ابو شادي وبرغم قسوة هذا الكلب البعثي فأن العراقيين يتحدثون وفعلا على الهمس بينهم واذا بابو شادي يدخل عليهم كالخنزير الهائج بعد أن كان يسترق السمع . صرخ بصوت عالي الكل يقف ووجوهكم الى الحائط هيا اخلعوا ملابسكم جميعها ما خلا اللباس الداخلي وطبعا من الشتائم والسباب القذر . خلع الجميع ملابسهم ثم قال اذا فيكم واحد شريف او امه شريفه واخته او هو شريف يقول انا الذي كنت اتكلم فخرج رجل من بينهم يحترمه باقي العراقيين فقال انا الذي كنت اتكلم وذلك لأجل حماية باقي العراقيين من سطوة هذا الكلب وما ان رأى العراقيين خروجه حتى خرجوا جميعا وكلهم يقولون أنا الذي كنت اتكلم وكأنهم رجل واحد برغم أختلاف قومياتهم ومذاهبهم وفيهم المسيحي أيضا مما أرعبت هذه الوقفه العراقيه الموحده أبو شادي واذهلته فما كان منه ألا أن يغادر قاعة السجن من دون أن ينبس ببنت شفه ؟ يقول حيدر كانت هذه الحادثه مؤثره جدا وعفويه برهنت على أن العراقيين هم جسد واحد برغم اختلافهم . وقد مر هذا اليوم ولم يدخل علينا فيه ابو شادي وكأنه عرف مقدار حجمه الحقيقي ودونيته بعد أن كان يدخل الى قاعة السجن اكثر من ثلاث مرات في اليوم الواحد ولا يسلم منه أحد في كل مره يدخل بها سبا وشتما وضربا ولكن في هذا اليوم قد اخزاه الله بفضل تلاحم العراقيين ووقوفهم صفا واحدا فهل سيقف العراقيون في العراق صفا واحدا ضد الارهاب ويطردوه من ديارهم لاسيما أن خطة أمن بغداد بدءت بشائر نجاحها تلوح في ألأفق ؟  غدا نكمل معكم حكاية أخر يوم في سجن ألأمن السياسي السوري القذر حيث تم بعدها ألانتقال للأمن الجنائي وهو لا يقل قسوه وأمتهان لكرامة العراقيين عن باقي السجون السوريه 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك