( بقلم : حامد جعفر )
ظهر على الجزيرة وقد جن جنونه وارعد وازبد وكشر عن انيابه العنصرية القبيحة وخطابه البعثي الطائفي الارهابي وهو يقول ان بغداد عاصمة الرشيد ستفقد هويتها ولم يبق امامنا الا الاستعانة بالامريكان لحمايتنا. وهذه العبارة من حيث المبدأ هي نفس عبارة العار الدليمي وهو ينعق كالغراب في اجتماع القتلة في تركيا وهو يتباكى على هوية بغداد التي ستصبح صفوية بعد ان كانت عاصمة الرشيد.
ومن هو الرشيد انه خبيث مثله قاتل فاجر مغتصب .. امه اعجمية ومن ربوه واشرفوا على تربيته كلهم صفويون حسب تعبيرهم. ولقد وعد الله تعالى الذين استضعفوا في الارض ان يجعلهم ائمة ويجعلهم الوارثين .فلا دوام للظلم الى الابد ولابد لعجلة الزمن ان تدور وعلى الباغي تدور الدوائر.
ان هذا التصريح الطائفي لدليل قاطع على انهم هم الضالعون بقتل الشيعة يوميا في بغداد سواء بالسيارات المفخخة او الاغتيالات او الاحزمة الناسفة او الذبح على الهوية.. وهم المسؤولون والمشرفون على تهجير الشيعة من بيوتهم وغلق تلك المناطق على عصابات الارهاب والقتلة والفجرة من اتباع منهجهم الدموي.ان عودة العوائل المهجرة الى منازلها ونزع سلاح القتلة من اتباعه وحراسه والقبض على الكثير منهم .. هو الذي جعل الهاشمي يهيج ويميج ويرتعد خوفا من انكشاف امره والمتحالفين معه مثل الدليمي وناصر الجنابي وغيرهم من عتاة البعث.
فهؤلاء ليسوا الا عملاء البعث المجرم الذي دفع بهم الى الواجهة ليحطموا العملية السياسية من داخلها وليكونوا حماة لزمر البعث المجرم التي تقوم بتدمير البلاد وقتل العباد حتى تتوقف الحياة .. وشيئا فشيئا يعود البعث ثانية للحكم.. انها خطة الشياطين وهؤلاء السفلة ادواتها.
فهذا الهاشمي قام بانقلاب بمؤازرة البعث ليسيطر على الحزب الاسلامي ويصادر تاريخه النضالي ضد البعث ويزيح رئيسه الشرعي محسن عبد الحميد ويحوله من حزب نظيف الى حزب بعثي قذر ومجرم. ان هؤلاء العملاء لايمثلون السنة او الشارع السني الذي ضاق بهم ذرعا.. فاهلنا السنة الشرفاء يمثلهم عمالقة الشرف والنخوة وعز العراق وعلى راسهم الوطني الشريف عبد الستار ابو ريشة ورفاقه الشرفاء المخلصون في مجلس انقاذ الانبار والذين ازاحوا وحش الارهاب البعثي عن صدور اهلنا في الانبار .. ورموز عشائرنا العربية الاصيلة في ديالى والموصل وصلاح الدين.
نحن ندعو حكومتنا الوطنية الا ترضخ لصيحات هولاء الذين يريدون من ورائها افشال الخطة الامنية كما كانوا يفعلون سابقا ومع انطلاق كل خطة امنية .. ينبغي ان تكون حكومتنا قوية ولاياخذها في الحق لومة لائم.
حامد جعفرصوت الحرية
https://telegram.me/buratha