المقالات

الهاشمي على الجزيرة يعلن عنصريته

1972 22:17:00 2007-02-19

( بقلم : حامد جعفر )

ظهر على الجزيرة وقد جن جنونه وارعد وازبد وكشر عن انيابه العنصرية القبيحة وخطابه البعثي الطائفي الارهابي وهو يقول ان بغداد عاصمة الرشيد ستفقد هويتها ولم يبق امامنا الا الاستعانة بالامريكان لحمايتنا. وهذه العبارة من حيث المبدأ هي نفس عبارة العار الدليمي وهو ينعق كالغراب في اجتماع القتلة في تركيا وهو يتباكى على هوية بغداد التي ستصبح صفوية بعد ان كانت عاصمة الرشيد.

ومن هو الرشيد انه خبيث مثله قاتل فاجر مغتصب .. امه اعجمية ومن ربوه واشرفوا على تربيته كلهم صفويون حسب تعبيرهم. ولقد وعد الله تعالى الذين استضعفوا في الارض ان يجعلهم ائمة ويجعلهم الوارثين .فلا دوام للظلم الى الابد ولابد لعجلة الزمن ان تدور وعلى الباغي تدور الدوائر.

ان هذا التصريح الطائفي لدليل قاطع على انهم هم الضالعون بقتل الشيعة يوميا في بغداد سواء بالسيارات المفخخة او الاغتيالات او الاحزمة الناسفة او الذبح على الهوية.. وهم المسؤولون والمشرفون على تهجير الشيعة من بيوتهم وغلق تلك المناطق على عصابات الارهاب والقتلة والفجرة من اتباع منهجهم الدموي.ان عودة العوائل المهجرة الى منازلها ونزع سلاح القتلة من اتباعه وحراسه والقبض على الكثير منهم .. هو الذي جعل الهاشمي يهيج ويميج ويرتعد خوفا من انكشاف امره والمتحالفين معه مثل الدليمي وناصر الجنابي وغيرهم من عتاة البعث.

فهؤلاء ليسوا الا عملاء البعث المجرم الذي دفع بهم الى الواجهة ليحطموا العملية السياسية من داخلها وليكونوا حماة لزمر البعث المجرم التي تقوم بتدمير البلاد وقتل العباد حتى تتوقف الحياة .. وشيئا فشيئا يعود البعث ثانية للحكم.. انها خطة الشياطين وهؤلاء السفلة ادواتها.

فهذا الهاشمي قام بانقلاب بمؤازرة البعث ليسيطر على الحزب الاسلامي ويصادر تاريخه النضالي ضد البعث ويزيح رئيسه الشرعي محسن عبد الحميد ويحوله من حزب نظيف الى حزب بعثي قذر ومجرم. ان هؤلاء العملاء لايمثلون السنة او الشارع السني الذي ضاق بهم ذرعا.. فاهلنا السنة الشرفاء يمثلهم عمالقة الشرف والنخوة وعز العراق وعلى راسهم الوطني الشريف عبد الستار ابو ريشة ورفاقه الشرفاء المخلصون في مجلس انقاذ الانبار والذين ازاحوا وحش الارهاب البعثي عن صدور اهلنا في الانبار .. ورموز عشائرنا العربية الاصيلة في ديالى والموصل وصلاح الدين.

نحن ندعو حكومتنا الوطنية الا ترضخ لصيحات هولاء الذين يريدون من ورائها افشال الخطة الامنية كما كانوا يفعلون سابقا ومع انطلاق كل خطة امنية .. ينبغي ان تكون حكومتنا قوية ولاياخذها في الحق لومة لائم.

حامد جعفرصوت الحرية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد البغدادي
2007-02-21
ثبت بالدليل القاطع ان هؤلاء سبب البلاء في العراق وهم حاضنات الارهاب والمتسترين عليه والمسببين لهذا الذعر والدمار اليومي . لن يستقيم امر العراق وامنه الا باستئصال هؤلاء ايضا. احمد البغدادي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك