المقالات

مقومات نجاح الخطة الأمنية في العراق

1595 17:25:00 2007-02-18

( بقلم : عباس الامامي )

باتت الأرض العراقية مرتعا لفتات الارهاب البعثتكفيري ، إذ اصبح هؤلاء الحثالى من البشر أدوات طيّعة بيد أجهزة المخابرات الأقليمية والدولية على حد سواء. فحينما تقوم مجموعة ارهابية معينة بعملية ارهابية مستهدفة الأبرياء من الطلاب والأساتذة في مدارسهم وجامعاتهم، والعمال والموظفين في دوائرهم وأماكن عملهم محوّلين هذه الأماكن المدنية الى مناطق عسكرية وحربية تجري فيها الدماء البريئة بحجة مقاومة ما يسمونه بالمحتل، في حين نرى كل قياداتهم ورؤوسهم يجلسون مع ما يسمونه بالمحتل على طاولة واحدة سواء في الداخل العراقي او في دوائر مؤسسات المحور الأقليمي ويتباحثون معه في كيفية تسلّم السلطة في العراق الى أيديهم ليرجعوا عقارب الساعة الى الوراء وليكملوا ما قصّر به سيدهم صدام المقبور على نظرية المقبور ميشيل عفلق.

والسؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح: لماذا هذه العمليات الاجرامية ضد الشعب العراقي وقتل أفراده والانتقام منهم وبلا سبب؟ يا ترى من المستفيد من كل هذه الجرائم التي تقع بعنوان المقاومة؟ وعلى رؤوس من تقع كل هذه القنابل والمتفجرات؟ وفي وسط أي جمهور تنفجر كل هذه المفخخات التي ترسل هدايا موت الى الشعب العراقي؟ ويا ترى اي ابدان تتفسخ من خلال الانفجارات الواقعة بأيدي الأوباش الذين أرسلوا الى العراق وتسللوا الى أراضيها من حدود إخواننا العرب المسلمين!!!؟

من الصعوبة بمكان أن يتصور عاقل أن يدّعي بالإثبات والايجاب على التساؤلات المطروحة، ولكن حين النظر الى هوية القائمين بكل هذه الجرائم البشعة نرى قسما منهم وهم من الذين إستخدموا الاسلام للوصول الى مآربهم الدنيئة وهو قتل الأبرياء في اي مكان كان من العالم وهم رؤوس الارهاب العالمي ورؤوس تكفير الآخرين بحجج واهية ما أنزل الله بها من سلطان من ناحية، ونرى القسم الآخر منهم وهم من المنتسبين الى مدرسة البعث العفلقي التي أثبتت وبكل دنائة وتهور وحقد دفين في القلوب أمام مرأى العالم أجمع كيف أوغلت هذه المدرسة ورجالاتها وقادتها بدماء الانسان العراقي وإنسان دول الجوار للعراق، وكيف أنها تفنـّنت بقتله بالشك والشبهة، وبعد إزاحتهم عن السلطة وموقع القرار رأيناهم كيف تواطأوا كاملا وفي وضح النهار بتسليم مفاتيح البلد الى المحتل من دون أية مقاومة تذكر، ويدرك الجميع والعدو قبل الصديق إهدارهم لثروات العراق وجعله من افقر دول العالم، بحيث أصبح الشعب العراقي بحاجة ماسة الى أبسط مقومات الحياة المعيشية بالاضافة الى ما قامت به هذه المدرسة الطفيلية من تدمير البنى التحتية للعراق بكل نواحيه الاقتصادية والاجتماعية والأمنية والثقافية والعلمية والعسكرية والرياضية ...الخ فهم الآن وبعد ما لا حظوا غياب العقوبة بحقهم جراء الجرائم التي ارتكبوها طيلة فترة حكمهم الظالم والممستبد، ووجدوا أنفسهم محررين ومطلقي السراح عن كل القيود والالتزامات الترهيبية التي قيدتهم تلك المدرسة الارهابية وهي حزب البعث لملموا أنفسهم وأعادوا تجمعهم البائس الفاشل من جديد، وأعدّوا العدّة بعد القيام باتصالات وعقدوا علاقات جديدة مستخدمين علاقاتهم القديمة وبثوب جديد مع بعض الدول الأقليمية، وقد حصلوا من خلال هذه اللقاءات والاتصالات على دعم مالي وإعلامي رهيب قاموا باستخدام كل هذه الامكانيات الواسعة ضد الشعب العراقي لايقاف إرادته وشل حركته ومنعه من الحرية التي حرموا منها طيلة أحقاب من السنين.

فان مدرسة البعث الطفيلية الارهابية قد برعت وهي متسلطة على رقاب الشعب وتفننت بالاغتيال والاختطاف لمعارضيه، فهاهم اليوم نرى زمرها البائسة يتفننون بالاختطاف والاغتيال لأفراد الشعب العراقي ومساومة أهل المختطِف بدفع مبالغ طائلة من الاموال مقابل الافراج عنه، وفي أكثر الأحيان يقتلون المختطَف بعد استلام تلك الأموال من أهليهم، وهو من ابرز معاني الغدر الذي تخلّق به البعث المجرم.

وإنني حينما أفكر بالمستوى الثقافي والعلمي لمثل هؤلاء الأشباه من البشر لا أصدق نفسي أنهم يحملون ذرة منها بغض النظر فيما هل يحملون ذرة من الايمان بدين او بشريعة من الشرائع السماوية مهما كان طبع وفلسفة وفكر ذلك الدين أو الشريعة، وإلاّ فان كل الاديان والشرائع تدين وتحرم قتل النفس البريئة بطريقة أو أخرى، فالى اي دين ينتمي هؤلاء؟ لا أدري! فما سياسة الإقصاء بالقتل والاغتيال والاختطاف والذبح والدفن حيا إلاّ المادة الأولى من الكتاب التعليمي في مدرسة البعث الطفيلية اللقيطة.

إن أمن العراق جزء من منظومة الأمن العامة تحكم المنطقة جميعا، فإن عدم استتباب الأمن الكامل في العراق بكل أطره ونواحيه سوف يؤدي بالنتيجة الى تخلخل الأمن في كل دول الجوار الأقليمي، ولربما يمتد اللا أمن الى دول أخرى ابعد من العراق بآلاف الكليومترات، وها هي تباشير الارهاب واللا أمن بدأت تظهر في أفق الجزائر والمغرب من جديد ولربما تمتد ثانية الى أوربا وابعد منها.

والحالة هذه ينبغي لحفظ الأمن للجميع تعاون الدول الأقليمية مع الحكومة العراقية في خططتها الأمنية المطروحة في الساحة العراقية لقطع دابر هذه الفتنة العمياء وإطفاء النار المحرقة للأخضر واليابس معا.ولا يمكن تحقق الأمن للجميع إلاّ من خلال تحقق نقاط مهمة منها:1 ـ تعاون دول الجوار العراقي بمنع دخول الارهابيين القادمين الى العراق، وخير ما قامت به أخيرا مملكة الأردن حيث ألقت القبض على مجموعة من هؤلاء الذين كانوا يحاولون التسلل الى الأراضي العراقي من الحدود الأردنية.2 ـ إيقاف المؤسسات الاجتماعية والدينية دعمها المادي لهؤلاء الارهابيين بحجج مختلفة، إذ أنّ إستمرار اللاأمن في العراق سوف يؤثر سلبا على هذه المؤسسات والشخصيات إن عاجلا أو آجلا، ولهم تجربة مريرة بعد حوادث الحادي العشر من سبتمبر في هذ الصدد.3 ـ إيقاف الدعم الاعلامي والدعاية للارهاب في العراق بحجج طائفية وقومية متطرفة يبغضها الشارع العراقي بكل تلاوينه وأنواعه.4 ـ متابعة البنوك والمصارف التي تدعم الارهاب في العراق، حيث يعلم العالم كله سرقات المبالغ الطائلة من الأموال من قبل البعثيين والتي أودعوها في تلك المصارف والبنوك، وعلى المسؤولين المعنيين في الحكومة العراقية فتح ملفات قضائية لمتابعة هذه المهمات.5 ـ على الدول الأقليمية عدم فسح المجال للارهابيين الهاربين من قبضة العدالة العراقية باالنشاط والعمل الغير المشروع ضد إرادة الشعب العراقي من أراضيها باسماء وعناوين براقة محاولين الاستفادة من الحرية المسموحة لهم في تلك الدول ليقوموا بالتخطيط للارهاب وزعزعة الأمن بتجنيد الارهابيين المبنوذين وارسالهم الى العراق.6 ـ على الاعلام العربي بالخصوص تغيير لهجته العدائية في فضائياته بالأخص تجاه العراق وشعبه والوقوف بحيادية تجاه ما يجري في العراق، بعدم تشجيع روح الطائفية واحترام راي والتزامات الآخرين من عقائد دينية وعادات اجتماعية، والكل يعلم ما للإعلام من دور هام في إنجاح عملية التصالح الاجتماعي والسياسي بين مكونات الشعب الواحد، وإطفاء نار الفتنة بكل صورها وجوانبها.7 ـ تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة من أهم الأسس لإنجاح هذه العملية وتقدمها الى الأمام بخطوات سريعة، ولا يمكن تحقق هذا الأمر إلاّ بمراجعة الآوين للارهاب والارهابيين القادمين من الخارج أنفسهم وتسليمهم للعدالة ليتم إعادتهم الى البدان التي أتوا منها من ناحية، ومن جهة أخرى الاندماج الكامل وبكل شجاعة في العملية السياسية الجارية جنبا الى جنب مع أكثرية الشعب العراقي ونسيان أحلام الماضي بالمطلق.8 ـ توقف بعض الجهات العراقية من الامتداد اللامشروع على حساب المكونات العراقية الأخرى مستفيدين من ضعف الدولة العراقية وحكومتها في الوقت الحاضر ، فان جزءا مهما من اللاأمن السياسي والعسكري ناشئ من هذا الامتداد اللامشروع والمحاولات المستميتة بالسيطرة على حقوق بعض مكونات الشعب العراقي المستضعفة، وإن هذا التوقف العقلائي إن تم سيعطي زخما كبيرا نحو الاستقرار للعراق وتقدم العملية الديمقراطية الى الأمام ، ونمو العراق الجديد بالسرعة المطلوبة.9 ـ على الحكومة العراقية ترسيخ روح ومفاهيم المواطنة الحقيقية في نفوس ابناء الشعب العراقي بعيدا عن كل المسميات مع إحترام تلك المسميات والتزاماتها ، وهذه المسؤولية الكبرى تقع على عاتق الأحزاب والحركات السياسية العراقية ومنظمات المجتمع المدني، وهناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق علماء الدين الذين لهم إتصال بمساحة أكبر مع الشارع العراقي، وعلى الجميع تحمل مسؤولياتهم في هذا الزمن الصعب من عمر العراق، وعلى أعضاء مجلس النواب ومسؤولي الدولة العراقية ولا سيما الذين يطلّون بأنفسهم من على شاشات الفضائيات إظهار عراقيتهم الأصيلة في تصريحاتهم بعيدا عن كل تشنج سياسي، وعلى مجلس النواب سن قوانين تلزم الاعلام المتواجد في الساحة تثقيف الجماهير بروح المواطنة والانتماء العراقي الأصيل.10 ـ تجنب رؤساء ومسؤولي الدول العربية من إطلاق تصريحات خاوية وجوفاء بارصاد مبالغ طائلة من الاموال يراد بها تأجيج جهة على جهة لمصالحهم الخاصة، فإن أبناء الشعب العراقي يقرأون ما بين السطور، ومهما كان الأمر فإنهم مواطنون عراقيون وسيبقون كذلك وسيندمل الجرح الذي أصيبوا به ولايبق الندم والخسران إلا لأولئك الذين تسببوا بهذا الجرح العميق في البدن العراقي الشريف، وقد آن الأوان لتقديم الدواء اللازم لشفاء الجرح العراقي الذي بقي ينزف منذ العشرات من السنين فداءا لمصالح الدول الأقليمية وللشعارات البعيدة عن طموحات الأمة بشكل عام، وبعد شفاء الجرح واستمرار الأيدي الخبيثة محاولة اللعب على الحبال حين ذاك لا ينفع الندم. ولات حين مندم.11 ـ على القوات المتعددة الجنسيات إحترام إرادة الشعب العراقي والانسحاب السريع من الشارع العام في وسط المدن الى ثكناتها العسكرية في المعسكرات، وحين وقوع التماس المباشر مع ابناء الشعب عليهم إظهار الاحترام لأبناء الشعب وعدم معاملتهم كالعبيد الذين طالما تعاملوا مع ابناء الشعب ومسؤولي الدولة العراقية بعنجهية وتكبر ناشئ من الخوف المزروع في نفوسهم لعلمهم الواقعي بأنهم في بلد لا يحق لهم البقاء ولو لدقيقة واحدة على أراضيه، وأنني على يقين بأن الجميع يدرك لو ترك الجندي الأمريكي وشأنه لما بقي في العراق ولو يوما واحدا ولكن الارادة السياسية والاوامر العسكرية أرفع من إرادة العسكري في اية دولة كانت. وهذا الانسحاب الجزئي يجب أن يكون كخطوة أولى لوضع خطة استراتيجية للانسحاب الكامل من العراق وترك العراق لأهله ولشعبه لأنهم المالكون الحقيقيون للعراق ولموارده.12 ـ على علماء الدين ولا سيما مسؤولي الوقفين الشيعي والسني إظهار تعاونهم الحقيقي ووقوفهم الى جانب الحكومة في خطتها لإستتباب الأمن ولا يمكن أن يقفوا بعيدا عن الأحداث السياسية والأمنية لما لهم من مسؤولية دينية ورسمية، فيجب عليهم تحمل هذه المسؤولية بكل جدارة، وإن من حق كل عراقي أن يسألهم بأنه من لم يتمكن من تحمل المسؤولية في الأوقات الصعبة عليه الاستقالة من منصبه وإعطاء الفرصة لمن هم أكثر جدارة في تحمل المسؤوليات تجاه الشعب العراقي وأمنه ومصالحه، فان العراق الجديد ليس القديم ولا يمكن أن يكون عالم الدين بوقا للسلطة ووعاظا للسلاطين بعيدا عن إرادة الجماهير ولقد ولى زمن المسح على الأكتاف وإظهار المنامات الواهمة أمام المسؤولين الكبار للدولة تملقا وتزيفا للوصول الى المآرب الشخصية والدنيوية.13 ـ على الحكومة العراقية التعامل مع جميع المحافظات العراقية على أساس واحد وعدم سحب القوات العسكرية المتواجدة في المحافظات الى بغداد وترك تلك المحافظات تواجه الارهاب بأشكال مختلفة وبنوايا سياسية محددة، ولا سيما محافظة كركوك القابلة للاشتعال بين لحظة وأخرى لأسباب معروفة للقريب والبعيد، وإعطاء الاهتمام اللازم الى مطاليب الجماهير ورؤساء عشائرهم وقراءة رسائلهم بكل إمعان ودقة مطلوبين.14 ـ إننا ننتظر ونتوقع من القيادة الكردية الرشيدة إبداء الروح الوطنية العراقية الحفيقية في هذه الفترة الحرجة من عمر العراق الجديد ، وإظهار المحبة لكل العراقيين لاخراج بعض الحساسية التي حصلت في نفوس العراقيين جميعا تجاههم بسبب بعض الأخطاء السياسية التي حصلت هنا وهناك، وإعطاء فرصة كاملة لتطبيع الأوضاع في كركوك، وإبداء التساهل والتسامح المطلوب حتى تنتهي الحكومة من فرض هيبتها على الشارع العراقي ككل من شماله الى جنوبه، وتقديم الخدمات المطلوبة والضرورية لمعيشة ابناء الشعب الذين طالما ظلموا طيلة سنين عجاف ومعهم إخوانهم الأكراد، وبعد مدة وفي الوقت المناسب يمكن مطالعة الموضوع ومراجعته مع كل أبناء كركوك وبروح أخوية وشفافية صادقة لرفع الغبن عن كل أهل كركوك وبناء جسر المحبة والأخوة الحقيقية كما كانت منذ المئات من السنين بينهم حيث كانوا يتعايشيون بتلك الأخوة والوئام والتسامح والسلام، وترك التعلق بالمادة 140 من الدستور.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك