المقالات

باقر جبر صولاغ خير شاهد على التاريخ / ج1

1338 11:00:00 2012-05-11

جمعة العطواني

ليس احتمالا ، ولا اتهاما ، ولا كلاما من رجل لايعرف ماذ يقول، ولا يعرف الاتهام لانه ليس بحاجة اليه ، تربيته وزهده للسلطه تجعله يتكلم بانسيابية وسليقة، تجعله وكانه يقرا في كتاب، لانه لايحسب لا حتمالات انزعاج الاخرين كونهم لايعنونه بشيء، بقدر ما هي الحقيقة التي يسجلها للتاريخ ، ولذلك يعد من نوادر رجال السياسة ، الذين لا يحسبون للمجاملات السياسية واحتمالات المستقبل ما يجعلهم لايتلعثمون بالحديث ولا يتحدون بلغة المبني للمجهول .ليس من شاني ان امدح الرجال ، فضلا عن السياسين ، لكثرة اخطائهم ولعدم معرفتنا بخفاياهم .لكن مايجعلني اتحدث عن باقر جبر ليس لانه بدع عن اقرانه ،لكني واثق من اشياء يمتلكها لم اجدها في غيره ، واهم خصلتين يمتلكها الرجل ، عفة النفس، والشجاعة التي تجعله يتحدث ولا يبالي بما تتركه ردود افعال حديثة .الشيء المهم في حديث السيد باقر جبر الزبيدي انه رسخ الحقائق التي كنا نتحدث بها سابقا، وكان البعض يظننا نتحامل على الخصوم ، ونتهم الاخرين بلا دليل .وهاهو الدليل ينطق بلغة ارقام ووثائق واعترافات اصحابها .كنا نتحدث عن الدور الامريكي في عمليات الاغتيال التي تحصل في الشارع العراقي ، من اجل ايجاد احتقان طائفي تجني منه الادارة الامريكية الشيء الكثير، ليس اقل من ايجاد اقتتال عراقي - عراقي ، على نار امريكية هادئة، تنضج الطبخة الامريكية بعراق مقسم الى دويلات طائفية وعرقية واثنية ، .عندما نقول ان هناك فرق موت امريكية لايصدقنا الكثير، او نتهم باننا لدينا حساسية من امريكا بسبب عدائها للاسلام والاسلاميين ، وها هو السيد باقر جبر يتحدث بلهجة عراقية اصيلة كشاهد على التاريخ، ومن موقع المسؤول الاول في وزارة الداخلية عن شخص اسمه فادي ، ومن هو فادي ؟ انه رجل لبناني الاصل ، من جناح (لحود) ،ويحمل جنسية اسرائيلية ، واخرى امريكية، يقتل الناس من كل المكونات وبرعاية امريكية بامتياز ، ومعه مجموعة من الارهابين الذي يحملون ما يحمل من الجنسيات الاخرى ،وبعلم نوري البدران وزير الداخلية الاسبق ، لكن الرجل لايمتلك جراة وشجاعة الزبيدي الامر الذي جعله يؤثر السلامة .ولم يقف الامر عند هذا الحد، بل تاتي قوات امريكية لتقتحم ملجا الجادرية ،وتكسر الابواب لتطلق سراح المجرم فادي ،وتحلق به الى معسرات الارهاب في امريكا ، واي امريكا ؟هذه الدولة التي (انكسر ظهرها) من اجل عيون العراقيين ،لان هذا الشعب يقتل بايدي نظام مستبد، فجاءت بعشرات الالاف من امثال (فادي) لتنقذ العراق من ظلم البعث المجرم ، ليقع هذا الشعب المسكين بيد اسياد البعث ليكملوا ما بداه الطغا في بلدنا الجريح .انها شهادة تستحق ان نقف عندها كثيرا ،لنتناولها بشيء من التحليل والتحقيق ومعرفة الدواعي الخطيرة والكبيرة ، ومن ثم نحاول ان نتعرف ما يجري الان في السفارة الامريكية المدججة بالاف الجنود من الشركات الامنية الامريكية والاسرائلية ،ولذا نحن لانعرف ماذا كانت تعمل القوات الامريكية التي تتجول في شوارع العطيفية في بغداد ليلا ،دون علم ولاسمع ولا مراى من القوات العراقية ، وكم (فادي) كان موجودا مع هذه القوات ؟ للحديث بقية

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فلاح سعدون التميمي
2012-05-13
شكرا على موضوعك اللذي لامجال للشك حول الغني عن التعريف السيد الزبيدي وأنطلق من أن مصلحه خاصه تقتضي مصلحة الجميع أي الوقوف مع مواطن لايعرفه يعني لايتردد بالوقوف مع كل المواطنيي قد لمستوا شهامته عندما عزمت السفر للبحث عن أخي في أيران عام 1995 من ولاية مشكن الى سوريا فأحد البعثيين العراقيين المعممين ثلاث مراة يمنع حصول الموافقه من قبل السلطات السوريه كان المعمم يشغل منصب عضو قياده قوميه فبادر السيد الزبيد ي وأرسل لي الموافقه لكوني عراق لكن تأخري قضى على وقت وجود عراقي شهم بأيران لمساعدتي
زهراء محمد
2012-05-12
ليس من الحكمة ان يبوح بكل شىء خصوصا الوقت الحالي..
احمد حسن
2012-05-12
الاخ زيدون الشويلي - العراق : الاستاذ باقر جبر الزبيدي تكلم عدة مرات عن هكذا امور و شرح بعضها بالتفصيل و لكن المشكلة هي التعتيم الاعلامي على هذا الرجل و ارجو متابعة موقع قناة العراقية على اليوتيوب لتعرف حجم التعتيم الاعلامي فقد اجرت العراقية عدة لقاءات معه و لكن على موقعهم لا تجد اثرا لتلك اللقاءات الا حلقة من برنامج (من بغداد) و ستجد ان لقاءات لا ترقى في الاهمية الى واحد بالمائة من لقاءات الزبيدي منشورة في نفس الموقع و اعتقد ان هذه توجيهات الحزب الحاكم للاسف
زيدون الشويلي
2012-05-11
هذا معروف لدى الكثير من العراقيين وليس بالجديد فالسيد باقر الزبيدي يملك معلومات اكثر واخطر ولكن لم يتكلم عنها لهذه اللحظة...ننتظر تكملة الخبر
احمد علي
2012-05-11
الاخ كاتب المقال ... هنالك خطأ في نسبة فادي اللحدي الى (لحود) حيث انه ينسب الى جماعة انطوان لحد الذين حاربوا في صف الكيان الصهيوني ضد ابناء جلدتهم و هربوا ايام تحرير جنوب لبنان في ايار 2000 الى الكيان الصهيوني و تم اسر قسم منهم و تسليمهم الى الحكومة اللبنانية في ذلك الحين بينما لحود كان رئيس جمهورية لبنان و قد دافع كثيرا عن المقاومة و سلاح المقاومة ... مع الاحترام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك