المقالات

وين الكهرباء يدوله القانون

754 14:27:00 2012-05-09

شاكر محمود الكرخي

العراق وبعد تغيير نظام حكمه الشمولي اشرأبت أنظار شعبه إلى القيادات السياسية لعهده الجديد والكل يتأمل إن تتغير الأحوال إلى ماهرة أحسن وخصوصا القضايا الخدمية التي تمس حياة المواطنين ولعل موضوع الكهرباء من أهم القضايا التي لم تجد لها سبيل إلى الحل منذ أكثر من تسعة سنوات فقد أفاد متخصصون في وزارة الكهرباء العراقية إن معدل إنتاج الطاقة في عام 2003 ( 5600 ميكا وات ) ومعدل الإنتاج في عام 2012 بلغ ( 5800 ميكا وات ) مع الاستيراد وهذا يعني إن معدل الإنتاج انخفض ولم يرتفع خلال تسع سنوات مضت رغم المبالغ الطائلة التي تم صرفها على مشاريع الكهرباء والتي بلغت أكثر من سبعة عشر مليار دولار وهو مبلغ خيالي جداً .وفي جلسة استجواب وزير الكهرباء قال إن خطوط الطاقة الكهربائية سيدخلها ( 1500 ميكا وات ) نهاية شهر أب 2012 وهو موعد قريب من نهاية الصيف, وذكر تقرير لمختصين في وزارة الكهرباء إن العراق يستورد ( 900 ميكا وات ) من إيران و ( 200 ميكا وات ) من بارجة في الخليج العربي وما يحصل عليه من كهرباء إقليم كردستان فيصبح مجموع الطاقة الكهربائية ( 9000 ميكا وات ) وهذا الرقم لايسد ثلث احتياجات البلد من الطاقة الكهربائية مع تزايد استخدام المواطنين للأجهزة الكهربائية والتي عادةً بالصيف تحتاج إلى كهرباء أكثر وخصوصاً أجهزة التبريد .

هناك مقولة مشهورة رددها السياسيين الثوار وهي إن ( الثورة تأكل رجالها ) وفي العراق وزارة الكهرباء تأكل وزرائها فكل وزير كهرباء يدخل الوزارة بملابسه النظيفة وشكله الأنيق ويخرج منها وقد تلوث بالفساد المالي وتلاحقه لعنة العراقيين ولوعتهم خصوصاً في صيف العراق اللاهب , والسؤال المطروح على السيد رئيس الوزراء لماذا هذا التلكؤ المتعمد في معالجة ملف الكهرباء والتستر على المفسدين رغم تعالي الأصوات بوجود فساد مالي وأداري وثبوت الأدلة العقلية من خلال مانشاهده من تراجع في إنتاج الطاقة والنقلية من خلال صرف مبالغ كبيرة لتحسين الطاقة إلا أنها تتبخر بقدرة فاسد وما على العراقيين في صيف 2012 إلا إن يرددوا انشودة (( وين الكهرباء يدوله الغانون )) .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عبدالخالق القاضي
2012-05-12
في عرف رئيس دولة القانون لاهمية للكهرباء في العراق وفي قانون دولة العرف ليس هناك منتج اسمه الكهرباء وليس للكهرباء اي ضرورة حياتية ولكن الاهم هو شراء طائرات اف 16 مقاتلة من العزيز اوباما الامريكي. وللعلم ان طائرة واحدة من نوع اف 16 امريكية الصنع يشتريها المالكي يساوي ثمنها ثمن وحدة توليد غازية تنتج 100 ميكاوات اي مايعادل طاقة 400 محولة كهربائية. المالكي سيشتري 18 طائرة وسيستخدم هذه الطائرات المقاتلة لرش الماء على الناس اثناء انقطاع الكهرباء عن البيوت العراقية في الصيف
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك