المقالات

المجرمون في الحرية يتحدون القانون

636 10:55:00 2012-05-07

علي الموسوي

إنا اشكر جميع المواقع التي نشرت استغاثة أهالي مدينة الحرية وكذلك اشكر كل الذين علقوا على المقال وأيدوني في وجود مشكلة حقيقية خطيرة في هذه المدينة ذات الكثافة السكانية .. في مدينة الحرية يوجد استهداف لحريات الناس من قبل جماعات مسلحة تظهر في شوارع بشكل علني وتتحدى القانون والأعراف الاجتماعية والعشائرية وما حصل يوم أمس جريمة أخرى تضاف إلى الجرائم التي ترتكبها هذه الجماعات حيث قام المجرمون بمطاردة احد سكان المدينة لم يدفع لهم المبلغ الذي طلبوه منه ( الخاوة ) بعد بيع بيته وإثناء مطاردتهم له دخل احد البيوت واستنجد بصاحب الدار كي ينقذه من بطشهم واستجاب له صاحب الدار وخبأه في سطح المنزل وبعد قليل تعرض المنزل إلى مداهمة من قبل مسلحين طلبوا من صاحب الدار تسليم المعني لهم وعندما رفض اخرجوا له تصاريح أمنية بأسمائهم وقالوا له انه مطلوب للقضاء مما اضطر الرجل تسليم دخيله ضناً منه انه مطلوب للقضاء ودلاهم على المكان الذي خبأه به وأخذوه وابرحوه ضرباً وهو لازال في بيت الرجل واقتادوه إلى مكان مجهول ولربما قتلوه .لقد تكررت ظاهرة ارتكاب الجرائم تحت غطاء الدولة ولعل المرتكبين فعلا من ضباط الأجهزة الأمنية مما يستدعي الوقوف بحزم إمام هذه الظاهرة الخطيرة ويمكن علاجها من خلال أمرين : الأول يجب على الأهالي إن يتكاتفوا جميعا للوقوف بوجه هذه العصابة الخارجة عن القانون ويستخذوا نفوذهم العشائري في الحد من تهور هؤلاء المجرمين وتشكيل لجان دفاع محلية من شباب المنطقة تقوم بحراستها وامنها وعدم السماح للغرباء بالتجول فيها الا بعد التأكد من هوياتهم ونواياهم والوقوف بوجه المجرمين في حال تعرضهم لأهالي المدينة . والثاني تشكيل وفد من وجهاء المنطقة للذهاب إلى عمليات بغداد ومطالبتهم بمحاسبة المقصرين من قادة القطعات العسكرية المكلفة بحماية المدينة واستبدالها بقطعات أخرى تتمكن من الدفاع عن الناس والوقوف بوجه المجرمين .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو فاطمه
2012-05-08
لا مو من الامن ,بس همه امسيطرين على الوضع واكثر الشرطه منهم وبيهم فيخافون ايحجون والشرطي اليحجي ينكتل .يراد جيش او شرطه من المحافظات حتى ميعرفوهم.ومع الاسف احنه اتسيطر عينه الطائفيه؟والعاقل يفتهم مااريد احجي اكثر.
زيد الكاظمي
2012-05-08
بارك الله بك و بالوكالة الموقرة على نشر هذه المظلومية للناس من قبل المجرمين العصابجية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك