المقالات

سامي العسكري-- يعول على الأمريكان ويتهم المرجعية بالحيادية

1344 22:15:00 2012-04-29

حسين مجيد عيدي

اسأل العسكري عندما يتعرض الوطن و للخطر من قبل قوى الشر والظلاله والمتمثلة بالصداميين وأصحاب العقول العفنة والمعطلة بالاضافه إلى تعرض الدين للتهديد من قبل التكفيريين والإرهابيين عربا وغير عرب---- أليس من حق المرجعية الدينية ياسامي العسكري أن تتدخل وتبدي رأيها لأداء واجبها الشرعي ضد دعاة الإرهاب والمتلبسين انطلاقا من الحديث النبوي الشريف ( من لم يهتم بأمور المسلمين فليس منا) أليس من واجبها إطفاء الفتنه الطائفية التي أرادت أن تعصف بالعراق تحو الهلاك والهاوية ---- لا ادري كيف تجرأت ياسامي العسكري وتطاولت عليها واتهمتها بالحياديه وفضلت الأمريكان عليها !!! لا اعرف كيف تبرر ذالك لمن انتخبوك أن يسمعونك وينتظرون منك أن ترشدهم إلى جادة الصواب وأنت القائد في دولة القانون . فكلامك ياسامي إن كنت لاتدري فهو لايصدر إلا من صدامي يريد إعادة العراق إلى مايشبه زمن البعث والرفاق والقائد الضرورة -- أومن أصحاب الفكر المنحرف ممن أكلت الطائفية عقولهم وسودت وجوههم --أومن الحاسدون الحاقدون من ذوي النفوس الضعيفة تصرفوا بغضا بمن أحب المرجعية وأحبوها ودعوا الناس إلى التمسك بتوجيهاتها عد إلى رشدك وتب إلى الله أو ابشر بالخزي في الدنيا والعذاب في الآخرة واعرف الخانة التي سوف يضعك الشعب فيها والخانة التي فيها المرجعية وأبناءها ؟ هناك ياسامي رجال من بيت واحد دفعت للعراق خيرة رجالها علماء وأخيار وصفوة أعدمتهم السلطة الظالمة لأنهم وقفوا بوجه من أراد لأهل هذا البلد أن يعيشوا عبيدا اسارى على أرضهم وتحت سمائهم . وهل تدري ياسامي إن عمار الحكيم ابن هذه المرجعية البار وسليل الدوحة المحمدية الطاهرة جده زعيم الحوزة العلمية ومن توافقت عليه الدنيا ودانت له بالمرجعية والزعامة وعمه شهيد المحراب المرجع والمفكر ذاك الذي بكته العيون دما وخسره العراق في وقت كان في أمس الحاجة لعلمه ودرايته وسياسته ----- والده عزيز العراق (قدس) الذي جاهد طوال عمره الشريف من اجل الدين والوطن وداس على جروحه وآلامه وعيناه ترنوان نحو العراق وآماله وآلامه وتحمل أعباء المسؤولية وآل على نفسه إلا يستريح مادام العراق ليس بخير. هذا هو ابن المرجعية إنه الشخصية الوحيدة التي حضيت باحترام وتقدير كل أطياف الشعب العراقي لأنه كان يعول كثيرا على الشعب العراقي والمرجعية الرشيدة دون أن يعول على الأمريكان وكان مجاهدا و قائدا ميدانيا ومفكرا حريصا على التواصل مع الكل دون استثناء وكانت دعوته الدائمة في وحدة الصف والكلمة- استطاع أن يحدد سير العملية السياسية ورسم معالمها

الجديدة من خلال النظام ألتعددي والتداول السلمي للسلطة والوقوف إلى جانب الشعب مهما كانت التضحيات من اجل استعادة حريته وتحقيق سعادته الصفوف ونبذ الطائفية وتحقيق الشراكة الوطنية الصحيحة بين مختلف أطياف الشعب العراقي وتوزيع الثروات بين المواطنين على أساس العدالة التي تلغي جميع أنواع التمييز نحن نريد من المواطن أن يفرق بين تصريحات من يعول كثيرا على الأمريكان وبين الشخصيات التي وضعت الشعب والمرجعية في حدقات عينيها؟ تلك الشخصيات الدينية والسياسية المؤثرة في الوسط الجماهيري ووقفت بالضد لمن يحاول أن يزرع الفتنه ويزعزع الأمن والاستقرار في العراق . إن المرجعية الرشيدة ياسامي حملناها في قلوبنا وضمائرنا نموت ونحيى من اجلها تركت فينا فكراو تيارا لايمكن أن يحيد عن المنهج السليم - ومن يظن انه قادر على أن ينال منها فهو واهم وما تصريحاتكم الا هواء في شبك.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
غلاّب الأسدي
2012-04-30
* العسكري أضحى هذه الأيّام الناطق الرسمي المطلق لحزب الدعوة ، أفلا ترى أنّهم لا يتفوّهون ببنت شفة حينما يتشدّق بهذه الأفكار الهوجاء ؟ فيجب الردّ على حزبه مباشرة دونه ، فهو ليس إلاّ بوقًا له .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك