المقالات

( 91 + 40 + 40 ) = قبح اكاذيب القوم وكشف المستور

726 08:52:00 2012-04-29

بقلم الكوفي

لطالما زمر وطبل الكذابون والافاكون في كل مناسبة وغير مناسبة بقذف ( المجلس الاعلى ) وتحميله كل مايجري من اخفاقات ومؤمرات ، تارة ينسبون اليه التحالف مع البعثيين الانجاس والجميع يعلم من ارجع أؤلئك المجرمين الى مناصب رفيعة في كل مؤسسات الدولة ،تارة ينسبون اليه التحالف مع الاخوة الكورد من اجل ضرب رئيس الوزراء والوقوف بوجهه وتارة ينسبون عمالة المجلس الاعلى الى ايران واخرى للسعودية ومرة الى تركيا وكأن ليس في العراق سوى هذا البعبع المخيف وقد حققوا ماربهم الدنيئة واستغفلوا اغلب العراقيين من خلال الاعلام المضلل والكذوب ولازال هذا الاعلام مستمرا دون ان يردعه رادع ،كم كنت اتمنى مثل هذه اللحظة التي اجتمع فيها كل من القائمة العراقية والكوردية والتيار الصدري دون ان يكون للمجلس الاعلى اي حضور واي تواجد يذكر وكم حمدت الله وشكرته ان الاعلام المرئي صور هذه اللحظات وهذا الاجتماع ، هنا لنا كلام لايقبل التحليل ولا التفسير ولا المخادعة وقلب الحقائق وادخال الشعب العراقي في متاهات الكذب والدجل والنفاق وبيع الضمائر بثمن بخس ،بالامس حضر في اربيل قبيل تشكيل الحكومة كل من ( دولة القانون ، الكورد ، القائمة العراقية ) ووقعوا على الاتفاقية المشؤومة التي خربت كل ما بناه العراقييون عندما غدر الموقعون احدهم بالاخر ولم يكون اي حضور للمجلس الاعلى فيها ،اليوم يجتمع في شمال العراق الحبيب كل من ( 91 + 40 + 40 ) وهم كل من القائمة العراقية والتي حصلت على 91 مقعد والكتلة الصدرية التي حصلت على 40 مقعدا والكتلة الكوردية 40 مقعدا اي ان العدد يساوي 171 مقعد وهم الاغلبية التي تمثل الشعب العراقي دون حضور للمجلس الاعلى ،هل سيسلم المطبلون المنافقون لنتائج هذا الاجتماع الذي يمثل الاغلبية بالارقام لا بالكذب والدجل وخداع الناس ام انهم سيقومون بافتعال ازمات جديدة لا يتضرر منها سوى المواطن العراقي المغلوب على امره ،هل سيبقى اعلام المغرضين والمدلسين والمنافقين يستهدف المجلس الاعلى ويحمله المسؤولية ام انه سيتوقف بعد ان انكشفت الحقيقة ويسلم للواقع والحقيقة التي بانت لكل شريف وغيور وأنني على يقين ان هذا الاعلام لم ولن يتوقف ابدا لانه رضع الخبث والرذيلة ،على الشعب العراقي ان لايخدع مرة اخرى وان يكون على بينة من امره وليعلم كل عراقي شريف وغيور انه مسؤول امام الله في كل شاردة وواردة بأعتباره جزأ من هذا الوطن ويمتثل لقول النبي الاكرم ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) ،هل بعد هذا بيان لمن استهدف المجلس الاعلى ونسب اليه مما ليس فيه ونخص بالذكر من اعلن طبول الحرب ومن سار على هذا النهج الخبيث والمدفوع الثمن سلفا ، مهما طال حبل الكذب فلابد ان يأتي اليوم الذي ينفضح فيه وان الله لبلمرصاد لكل كذاب ودجال وضال يريد ان يعتاش على ظلم الناس وشتمهم وسبهم ليل نهار .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
تابع
2012-04-30
ويتهمونه بأنه هو سبب الفشل الذي يعانيه رئيس الحكومة !!! والله أتعجب وهم يقولون أن المجلس الاعلى يريد أن يقيم حلف مع الاكراد والعراقية من اجل اسقاط المالكي والمصيبة أن المجلس الاعلى لا يرد ولا يتكلم ولا يبين الحقائق ولا يكشف الاوراق فلا أدري الى متى يبقى هذا الصمت المطبق والى متى تبقى سياسات المجلس الاعلى بهذا الشكل !! نتمنى ان يعود المجلس الاعلى من جديد ولكن يجب عليه ان يدرس الامور جيداً ويعرف كيف يضرب ضربته و بأي طريقة وإلا لن نرى شيئ اسمه المجلس الاعلى في الانتخابات القادمة .
ابو زهراء الأسدي
2012-04-30
اخي الكريم الكوفي/ أحيك على هذا الطرح المجلس الاعلى لم يعرف كيف يلعب اللعبة التي لعبها الآخرين ولم يحارب الإشاعات التي استهدفته ولم يكن يملك سياسة المواجهة مع الآخرين كما يفعلون ولا يملك اعلام قوي يستطيع أن يوقف بوجه الكذابون والافاكون وفوق هذا كله راح يتنازل ويتنازل حتى وصل الى ما وصل اليه اليوم وأصبح لا قوة له ولا حول هو يضحي من أجل المبادئ والاعراف والآخرين يضحون بالمبادئ والاعراف من أجل أن يصعدوا واليوم مع أن المجلس الاعلى تخلى عن الحكومة ولم يشترك فيها ومايزال الحاقدون يبثون حقدهم يتبع
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك