بقلم / خالد القصاب
كانت مفاجأة عندما دخلنا انا وزميلي الاستاذ قاسم بلشان التميمي الكاتب والإعلامي المعروف الى مقر نقابة الصحفيين العراقيين فوجدنا السيد النقيب مؤيد اللامي متوسط الميدان يتهيأ لاحتضان وفد كويتي اعلامي فأسقبالنا مبتسما وقال لنا اليوم سيزورنا وفد مسؤول وزملاء في الصحافة من دولة الكويت الشقيقه والعزيزة علينا كعراقيين ولطالما كنا ننتظر هذه اللحظة التاريخية التي تترجم بها معاني الاخوة الحقيقية حيث كانت وجوه الزملاء الصحفيين العراقيين مبتسمة فرحة وهم ينتظرون الاخوة والأصدقاء من دولة الكويت الشقيقة الذين جائوا ملبين الدعوة الكريمة من الاخ المثابر الاستاذ مؤيد اللامي نقيب الصحفيين العراقيين الذي ما توانى لخدمة الصحافة العراقية بشكل خاص وزملاءه الصحفيين والإعلاميين بشكل عام والذي يعمل جاهدا لمد وشائج الاخوة مع الاشقاء العرب ومد جسور التبادل الثقافي والصحفي لتطوير كل الرؤى والأفكار التي من خلالها نتوحد كإعلاميين وصحفيين عرب بالخطاب الذي من خلاله نستطيع ترسيخ معاني الاخوة العربية الحقيقية . حقيقةً عندما دخل الوفد وكنا واقفين للترحاب بهم تترامى الانظار وكأن لسان حالنا وحالهم يقول مشتاقون ....... مشتاقون ، بعد ذلك القى نقيب الصحفيين العراقيين كلمته المؤثرة التي اكد من خلالها على ان الترابط الاخوي بين العراق والكويت الممتد عبر التاريخ والموقع الجغرافي و تداخل بطون الانساب فيما بينهما جعلتهما في حال تقبل الآخر وخاصة بعد طوي المرحلة المظلمة بين البلدين والتي كان الشعب العراقي بريء براءة الذئب من دم ابن يعقوب. من جهته ابدى سعادة السفير الكويتي الأستاذ علي المومن سعادته لهذا اللقاء الاخوي متمنيا دوام التواصل الصحفي والثقافي بين البلدين الجارين وطرح افكار من شأنها تهدئة الخطاب الاعلامي في حال ان صدرت كلمة من هنا اوهناك مسيئه الى كلا البلدين ،كما اكد سعادته على التبادل الثقافي وتشكيل لجان لتطوير العلاقات بين العراق والكويت . تم بعد ذلك التعارف والنقاش بين الوفد الكويتي و الصحفيين والاعلاميين العراقيين حيث تم طرح اهم المحاور الرئيسية للتعاون بين البلدين ، وفعلا كان لقاء مثمر وبناء لأ رساء سفينة المحبة والاخاء الى بر الامان .
https://telegram.me/buratha