المقالات

من هو الخائن ( المالكي ، علاوي ، البرزاني )

937 22:55:00 2012-04-27

بقلم الكوفي

الازمة التي تضرب البلاد يقف ورائها هؤلاء الثلاث حصرا ولابد للشعب ان يعرف من هو الذي خان الامانة ومن منهم تسبب في تأزيم الوضع ،معتمد المرجعية الدينية السيد احمد الصافي وبكل هدوء طرح تسائلا بسيطا وعابرا لكنه ربما يكون في القريب العاجل قنبلة نووية تقلب الموازين وتضع الشعب العراقي امام خيارات جديدة ،السؤال يكاد يكون بهذا الشكل الواضح ، لماذا يتخوف الموقعون على اتفاقية اربيل من كشفها وطرحها على الشعب العراقي الذي هو صاحب القول الفصل في كل مايجري هذا اذا كان فعلا الشعب العراقي له وجود يذكر ،من الغريب ان يتستر هؤلاء الاشخاص الثلاث على هذه الاتفاقية رغم شدة الخلافات والصراعات بل ان التصعيد وصل الى السب والشتم والقذف والتهديد وربما الكثير من التصفيات الجسدية تقف ورائها نفس الاطراف الثلاث ،الاتهامات والتراشقات وصلت الى حد التهديد بالحرب واعلان طبولها ورغم كل ذلك ان هؤلاء الثلاثة متفقون بعدم الافصاح عن الاتفاقية واطلاع الشعب العراقي على محتواها وبنودها الحقيقية والغير معلنة ،الان ثبت لدينا ومن خلال مطالبة معتمد المرجعية ان هذه الاتفاقية لم يطلع عليها طرف غير الاطراف التي وقعت عليها اي ان المرجعية والشعب العراقي لم يكونوا على علم مسبق وحتى بعد الانتهاء من الاتفاقية لايدري احدا عن حقيقتها ،لماذا يتجنب الثلاث كشف الاتفاقية ( اتفاقية اربيل ) هل معنى هذا ان الثلاث مشتركين في جريمة حقيقية تصل الى حد الخيانة العظمى ، اي هل ان المالكي فرط بحقوق الشيعة وعلاوي فرط بحقوق السنة والبرزاني فرط بحقوق الاكراد ام ان الثلاث غلبوا مصلحتهم الشخصية على المصلحة العامة للبلاد والشعب العراقي ،هل كشف ( اتفاقية اربيل ) بنصها الحقيقي كفيلة بالاطاحة بهؤلاء الثلاث امام جمهورهم وامام الشعب العراقي المغلوب على امره ؟؟؟؟؟ ،من حق الشعب العراقي ان يقف على حقيقة هذه الاتفاقية بكل تفاصيلها والتي تعد السبب الحقيقي في تأزيم الموقف وتعريض العملية السياسية برمتها للانهيار ناهيك عن الاحقاد التي ولدتها هذه الاتفاقية بين اطياف الشعب العراقي علما ان هذه الاحقاد ربما ستكون لها تبعات مستقبلية كبرى في الداخل العراقي ،التستر على ( اتفاقية اربيل ) تعطينا شعورا لايقبل الطعن ان الثلاث ارتكبوا جريمة حقيقية بحق الشعب العراقي ووضعوا العراق على كف عفريت وكشف هذه الاتفاقية معناه الاطاحة بهؤلاء الثلاث وربما الاطاحة بالعملية السياسية برمتها .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علاء
2012-04-28
طيب وما دور باقي الكتل السياسية ورؤسائها ؟ وهل يعلمون ببنودها؟ ام لا يعلمون ؟ وان كانوا يعلمون لماذا لا علنون عن بنودها ؟ وان كانوا لا يعلمون لماذا يتوسطون ويطالبون بتطبيقها بين الحين والاخر؟وووووو
ابو محمد
2012-04-28
اخي الكريم ابن الكوفة ... القضية واضحة ولكن الشعب لا يعرف قادته لقد طرحت ال 19 نقطة والتي اصبحت فيما بعد 24 وهي مطالب الاخوة الكرد على د عادل عبد المهدي لتنفيذها مقابل رئاسة الوزراء وقد رفضها ووقع عليها المالكي !!!!!!!!!! نعم كما تفضلت تساؤل سماحة السيد سيحرجهم ولكن بشرط انتباه الشعب ومتابعته لهذا التساؤل ونتمنى ذلك .. فهل ان مجلس السياسات مثلا موافق للدستور في اربيل ومخالف له في بغداد !!!!!!!!!! عجيب امركم دولة القانون لقد اصبحتم تمارسون ماقام به عثمان بن عفان وتلعنونه!!!! فهل لدينا الان دولة !
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك