سجين واكب الاحداث
ربما يجهل بعض الناس المواقف البطولية لمراجع الدين العظام ( دام عزهم الوارف ) او ربما البعض يعرف تلك المواقف المشرفة لكنه مأجور يريد النيل منهم لغايات معروفة لدينا على اقل تقدير ان لم نقل هي معروفة لاغلب ابناء الشعب العراقي ، اعتدنا على سماع الاصوات النشاز بين فترة واخرى حسب مقتضى الحاجة عند هؤلاء المنبوذين ولعل ما تفوه به المأجور ( سامي العسكري ) لم ولن يكون الاخير ،
ومن باب الوفاء ورد جزء من الدين اتجاه مراجعنا العظام وفيض بركاتهم علينا نقص على الاخوة الكرام موقف بطولي للمرجع الكبير سماحة اية الله العظمى السيد ( محمد سعيد الحكيم ) وهو موقف من مواقف متعددة لانستطيع حصرها ،
عندما هب الاخيار من ابناء الطائفة الحقة بوجه اعتى طاغية عرفه التأريخ وسطروا الملاحم البطولية في الانتفاضة الشعبانية المباركة كان اغلب ابناء العائلة الكريمة من ال الحكيم في سجون الطاغية المقبور صدام وفي مقدمتهم سماحة السيد ( محمد سعيد الحكيم ) حفظه الله وكان حينها لم يتصدى للمرجعية بعد ،
بعد ان استطاع المقبور من قمع الانتفاضة المباركة باستخدامه الاسلحة الفتاكة بما فيها الاسلحة المحرمة دوليا ارسل زبانيته الى سجن ابي غريب وامرهم باقتياد مجموعة من ال الحكيم الى معسكر الرضوانية السيء الصيت وتعريضهم للتعذيب الجسدي بأبشع الصور المعروفة ويعرف الاخيار الذين دخلوا هذا المعسكر الذي كان مسؤولا عنه المقبور المجرم صدام كامل ،
طلب المجرم صدام كامل من سماحة اية الله السيد ( محمد سعيد الحكيم ) تسجيل تلفزيوني يستنكر فيه الانتفاضة ويستنكر عمل المجاهدين في تصديهم الى الطاغية المقبور والبراءة من شهيد المحراب اية الله السيد ( محمد باقر الحكيم ) زعيم المعارضة ،
رفض سماحة السيد ان يجري اي مقابلة تلفزيونية ولم يلبي طلبهم مما دفع المجرم صدام كامل الى استخدام ابشع اساليب التعذيب ظنا منه انه سينال من السيد ويصل الى مبتغاه ، لم يجرأ احدا في حينها ان يقول الى المجرم صدام كامل ( لا ) باعتبار ان الموت المحتوم سيكون له لامحال لخطورة المرحلة التي تعرض لها النظام المقبور وحزبه المتقهقر ،
الملفت في هذا الموقف لهم وليس لنا وحسب ما نقل من الاخوة الذين كانوا متواجدين مع السيد حفظه الله ان سماحتة لم يتكلم اثناء التعذيب ولم يئن من سياط الجلادين ولم يخرج من فمه حرف واحد وبائت جميع مجاولاتهم بالفشل ورجع سماحة السيد الى مكانه دون ان يتحقق مطلب المجرم صدام كامل ،
هذا الموقف البطولي يعرفه الكثير من الساسة الذين ينتمون الى نفس قائمة سامي العسكري ونذكر منهم محافظ البصرة الدكتور ( خلف عبد الصمد ) وكذلك يعرف بهذا الموقف نائب رئيس الوزراء للطاقة السيد ( حسين الشهرستاني ) والذي كانت غرفته مجاورة الى غرفة السيد حفظه الله كما ان هناك الكثيرين ممن يعرفون هذا الموقف ،
في الختام نوجه سؤالنا للسيد حسين الشهرستاني والدكتور خلف عبد الصمد باعتبار ان الذي انتقد موقف المرجعية من المحسوب عليهم ومنهم وكذا غيره ممن ابتلينا بهم ، هل تقبلون بهذه التجاوزات السافرة ومتى سيكون لكم موقف ، ام ان المناصب انستكم ايام جهادكم ونحن نعلم انكم كنتم تدينون بالولاء للمرجعية الدينية ،
سجينواكب الاحداث
https://telegram.me/buratha