( بقلم : ام احمد )
بعد الاطاحة بالنظام الاستبدادي في العراق وبدء المرحلة الديمقراطية التي استوجبت تشكيل حكومة منتخبة اضطر السياسيون بسبب الظروف الاستثنائية الى اتباع طريقة القوائم بدلا من الترشيح الفردي للاعضاء كما هي العادة في الدول الامنة التي تنعم بالحرية والديمقراطية مما اضطر المواطن العراقي الى انتخاب احدى القوائم المرشحة علما بان كثيرا من اعضاء تلك القائمة لم يكن معروفا لديه. انتجت تلك العملية تشكيل البرلمان من كتل طائفية وقومية بدلا من كتل سياسية تضم جميع مكونات الشعب العراقي تسعى لخدمة العراقيين دون استثناء وبالتالي نجد بان كل كتلة تتهم اختها وتحملها سبب التدهور الامني الذي يعيشه العراقيون اليوم.
ومن كثرة الاتهامات التي يكيلها رؤساء بعض الكتل واعضائها من على شاشات الفضائيات للقوائم الاخرى بالارهاب او العمالة اووو... فقد الكثير من ابناء الشعب العراقي الثقة ومع شديد الاسف ببعض الاعضاء ويصنفونهم بمن يدعمون الارهاب اذا لم يقولوا عنهم ارهابيين فعلا وفي نفس الوقت لا ينكرون مواقف اعضاء اخرين ممن يشهد تاريخهم النضالي ضد النظام المقبور بالاخلاص لهذا الوطن وتفانيهم في خدمة العراقيين. وحان وقت اثبات روؤساء الكتل وحتى الاعضاء اخلاصهم للشعب والوطن بالوقوف بحزم قولا وفعلا مع الحكومة (التي هم جزء منها !!!) في خطتها بفرض القانون في بغداد لسحق الارهابيين واستئصال جذورهم بغض النظر عن انتماءاتهم.
ولتبرئة ذمتهم اولا امام الشعب الذي اختارهم ممثلين ومخلصين للعراق وامام الله ان كانوا يخافونه عليهم:1. الاعلان الواضح و الصريح للشعب العراقي وعلى شاشة الفضائية العراقية بوقوفهم الجدي مع الحكومة في خطة فرض القانون.2. عدم التدخل باي شكل من الاشكال في القرارات العسكرية التي تتخذها الحكومة في حربها ضد الارهاب.3. المشاركة الفعالة في الاسناد الاعلامي اليومي للخطة ضد الارهاب والى ان تتم تطبيق خطة فرض القانون في بغداد بشكل كامل.4. عدم ايواء اية عناصر ارهابية او التستر عليها بل الابلاغ عنها وتقديم المعلومات الصحيحة والدقيقة التي تتوفر لديهم عن الحالات المريبة.5. مساعدة الحكومة في نزع سلاح ميليشياتهم وتسليم جميع الاسلحة الثقيلة والمتوسطة للحكومة.ولانجاح خطة فرض القانون في بغداد أقترح للحكومة ما يلي :1. اصدار بيان واضح وجلي في وسائل الاعلام المرئية والسمعية والمقروءة من الان وفي مستهل الساعات الاخبارية باعتباركل من يحمل سلاحا غير القوات الحكومية ارهابيا وعدوا للشعب العراقي.2. حث خطباء المساجد والجوامع بالوقوف مع الشعب العراقي ضد الارهاب ودعم الخطة في خطبهم وبث الوعي في نفوس العراقيين وتشجيعهم في مساندة الحكومة وابلاغ الجهات المختصة باية معلومات دقيقة وجود ارهابيين او مخابئ اسلحتهم وفي نفس الوقت غلق اي مسجد اوجامع فورا يستغل في اثارة النعرات الطائفية لعرقلة سير الخطة الامنية. 3. عدم السماح لاية جهة سياسية التأثير اوالتدخل في القرارات التي تتخذها الحكومة بخصوص الخطة وما تستجد من اموروعدم مجاملتهم على حساب الدم العراقي وسحب الحصانة الدبلوماسية من اي عضوفي البرلمان يقف ضد العمليات العسكرية. 4. الاستفادة القصوى من وسائل الاعلام وخاصة البث التلفزيوني المحلي والفضائيات وكذلك الاذاعات لدعم الخطة ورفع معنويات الشعب والقوات العسكرية كالاناشيد الوطنية الهادفة والخطابات الثورية الصادقة وبث البيانات الحقيقة كل لحظة.5. غلق اية محطة اذاعية او تلفزيونية عراقية على الفور في حالة وقوفها ضد الحرب على الارهاب واغلاق مكاتب القنوات العربية والاجنبية في العراق التي تتخذ نفس الموقف ومقاضاتها في المحكمة الدولية.6. تكريم القادة والجنود الذين لهم جولات الاسود في حربنا ضد الارهاب بشكل فوري وهذا جزء من حقوق الرجال الذين يضعون ارواحهم على اكفهم من اجل امن العراق والعراقيين ولرفع معنويات الاخرين من اخوتهم المخلصين.7. تكريم عوائل شهداء الخطة ماديا ومعنويا بما يناسب تضحياتهم العظيمة فالجود بالنفس اقصى غاية الجود. 8. قتل كل من يحمل السلاح بوجه الحكومة وتنفيذ حكم الاعدام الفوري بمن يلقى القبض عليه وهو في حالة قتال مع القوات العسكرية.9. تسمية الدول التي تقف ضد خطة فرض القانون وقطع العلاقات معها بدون تردد ولسنا بحاجة اليهم وقت السراء اذا لم يكفوا شرهم عن العراق والعراقيين.امن العراق والعراقيين هدفي من هذا الموضوع والله من رواء القصد
بنت العراق/ ام احمد ـ السويد
https://telegram.me/buratha