( بقلم : عادل الركابي )
أن تسويق نظريات التكفير والتهجير والقتل وذبح الأبرياء بمعاول الهمجية له دلالات على مدى التردي الفكري للتكفيرين وأنحطاطهم الأخلاقي.. وما الأعتداء الأثيم على قبة الأمامين علي الهادي والحسن العسكري (ع) الا مؤشر واضح لنفوسهم الضعيفة ومعدنهم الرخيص.... حيث تسامت النفحة المحمدية متمثلة بالذرية الصالحة.... وأنداحت فكرة الأرهابيين القتله ..ربما يفتنون الأقربين من أتباعهم بكلماتهم الرخوة وتخرصاتهم المريضة.... لكن هيهات.... لهم.. أن تطال أياديهم الشيطانية ملايين القباب العلوية التي بنيت في قلوب أتباع أهل البيت الأطهار المعصومين .....أن أرادوا ذبح الآذان والتكبير.. والتهليل... بتدميرهم القبة العلوية ..أنهم قصدوا ذبح الرسالة ..لن يفلحوا....وأن أرادوها فيصلا بين حب آل بيت النبوه وبين المناصبين العداء لهم...فهي كذلك واللهم أجعلها كذلك.... لكم ماتحبون.... ولنا مانحب... اللهم صلي على محمد وآل بيته وصحبه المنتجبين الى يوم يبعثون......منكم السيف ...ومنا الدم....لكم الجهل... ولنا العلم ....منا السلام.. ومنكم الظلم.لنا الشفاعة.. ولكم الغم...لنا الأخيار ولكم الأشرار...لنا الأدب ولكم المال... لنا البتول بضعة رسول الله ولكم مالكم.....لنا الأئمة ولكم مالكم.......لنا الدمعة الحسينية.... ولكم كأس يزيد ولعنته.. .لنا الرفعة ولكم الذل.لنا بيت علي (ع) ولكم بيت الأمارة.....لنا نهج البلاغه...
ولكم فتاوى أبن جبرين وأتباعه...منا الأجساد المتفحمة ومنكم المفخخات...... لنا المهدي (عج) ولكم مالكم..اللهم أجعلنا من المجاهدين تحت رايته.....واللهم أجعلهم من أعداءه..اللهم أنصرنا على التكفيرين... كما نصرت على السيف ..د م الحسين..اللهم أنصرنا على الأرهابيين..... كما نصرت على السيف دم الحسين.......اللهم أنصرنا على المارقين.... كما نصرت على السيف د م الحسين..........اللهم أنصرنا على المنافقين.... كما نصرت على السيف د م الحسين ..اللهم أنصرنا على أعداء الدين...... كما نصرت على السيف د م الحسين...كما نصرت على السيف دم الحســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــين
https://telegram.me/buratha