المقالات

لماذا الخوف؟؟

526 15:23:00 2012-04-23

حيدر عباس النداوي

أثار السيد عمار الحكيم زعيم المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عددا من النقاط المهمة والمثيرة خلال الملتقى الثقافي الأسبوعي الأخير لم يتناولها في الملتقيات السابقة وجاءت على غير العادة لما تحمله من الحدية والاستغراب من مواقف البعض اتجاه ما يطرح في هذا الملتقى الثقافي الجماهيري الإعلامي النخبوي الشعبي مع كل ما فيه من الوضوح ولغة الخطاب المعتدل الهادف البعيد عن التجريح او التسقيط ولا اقول السب والشتم كما يفعله الآخرين لانه ارفع واسمى من ذلك".ورغم علم الجميع ان خطاب المجلس الأعلى الإسلامي العراقي وخصوصا خطاب السيد الحكيم وفي جميع المواقف وأحلك الظروف خطاب موزون لم يسجل عليه اي شائبة او إساءة الى اي طرف مع ما يعتقده من ان الجميع إخوة وشركاء وأبناء بيت واحد حيث لا يجوز لأبناء البيت الواحد التطاول والاعتداء على بعضهم البعض الا ان البعض يحاول اسكات صوت الحق وصوت التعبير عن راي الشارع العراقي".وبامكان المتلقي ان يشخص علة الملتقى الثقافي دون الرجوع الى متخصصين في مجال العمل الاعلامي والاستخباري لانه ببساطة يمثل راي ابناء الشعب العراقي في كل مكان ولكل الطوائف وهو مجس مناسب للحكومة العراقية يمكن استثماره بصورة صحيحة لتصحيح مواطن الخلل والضعف في مواقع العمل والمسؤولية من اجل تقديم افضل الخدمات لابناء الشعب العراقي كما انه اي "الملتقى الثقافي" .واجهة راقية لتقديم الدعم والاسناد والشكر للحكومة العراقية بكل خطوة صحيحة تقوم بها وهذا امر لم نألفه عند الكثير ولم نتعود عليه بعد لان شكر الحكومة يعني تقديم الدعم لها وتحشيد الرأي العام معها وهذا خلاف ما يطمح اليه الفرقاء السياسيين الا عند المجلس الاعلى وزعيمه الحكيم".ولا اخفيكم سرا اذا قلت ان بعض انصار واتباع ومريدي تيار شهيد المحراب والمجلس الاعلى من يتمنى ان يكون خطاب السيد الحكيم ورده على الاخرين بموازاة ما تطلقه تلك الكتل والشخصيات السياسية من اتهامات واعتداء وتجاوزات على المجلس الاعلى ورموزه الا ان الحكيم يرفض مثل هذا الطرح ويطالب بان يكون خطاب المجلس الاعلى هو خطاب الناصح الرؤوف المؤتمن وخطاب التكليف الشرعي".قد يكون البعض قد فهم رسالة السيد الحكيم التي يطلقها في الملتقى الثقافي الاسبوعي بصورة خاطئة واعتقد ان اسلوبه المعتدل الهادئ ضعفا او عجزا عن الرد على تطاول الاخرين فاطلق الرسائل تلو الرسائل الخاطئة فكان جواب السيد الحكيم ان تيار شهيد المحراب غير عاجز عن الرد المناسب وانه لن يتردد في الوقوف بوجه الذين يفسرون الرسائل بصورة مقلوبة او الذين تعودوا على منهج الاعتداء والتطاول مهما كانوا ومن اي طرف كان لان البعض تجاوز الحدود".باختصار الملتقى الثقافي الاسبوعي نافذة الفقراء والمستضعفين والمحرومين واستراحة المثقفين والسياسيين والمتابعين وصوت السلام الى دول الجوار والى كل العالم ومجس لتشخيص الاخطاء ومنبر لدعم الناجحين والمخلصين فهل في كل هذا ضرر على اي انسان".

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك