بقلم \ عبد الناصر جبار الناصري
هنالك العشرات من الأختراعات الجديدة التي أخترعتها الحكومة العراقية والتي للأسف الشديد لم يسلط عليها الأعلام بسبب عدم حيادية الأعلام أو بسبب كرهه للحكومة لأن الأعلام ينطلق من منطلقات طائفية غير مهنية ولكن مهما حاول هذا الأعلام سلب حقوق الحكومة وعدم تغطية هذه الأختراعات العملاقة سوف يضطر يوما من الأيام الى الأعتراف بهذه المنجزات الأختراعية التي عجز عن أختراعها معظم فلاسفة العالم وعلمائه واحد من أهم أختراعات الحكومة العراقية هو الحل الترقيعي لمسألة الكهرباء المستعصية في العراق فالعراقيون عجزوا عن تحقيق أي تقدم في مسألة الكهرباء وكذلك شركات العالم أعلنت عن عدم قدرتها على صيانة الكهرباء وعجزت عن بناء محطات كهربائية كما أن الكثير من الوزراء فشلوا في تقديم أي منجز للكهرباء من وزراء صدام حسين مرورا بأيهم السامرائي وكريم وحيد وعفتان كل هؤلاء الوزراء فشلوا في زيادة أمبير واحد على المنظومة الكهربائية العراقية ولكن حكمة وعبقرية الحكومة العراقية المتمثلة في لجنة الطاقة عملت شيء لايصدق ولاحتى في الخيال عملت هذا الأختراع لمعالجة أزمة الكهرباء لكي تثبت بأنها قادرة على مواجهة الأزمات التي يعاني منها المواطن العراقي وهذا الأختراع يأتي ضمن سلسلة من الخدمات التي تقدمها الحكومة لرفاهية هذا الشعب المظلوم الذي كان يعاني من سيطرة عقول أمية لاتخترع شيئا للشعب وحان الوقت اللازم لكي يتذوق العراقيون أختراعات عالم الذرة عندما يكون مسؤولا ولديه القدرة على أتخاذ القرارات فينتج لهذا الشعب الرفاهية والتقدم والأزدهار ويصبح لدينا شعب خالي من الهموم ويشعر بالسعادة نتيجة حكمة وعقول العلماء الذين يديرون الدولة فأنا كمواطن عراقي أضع هذا الأختراع أمام موسوعة غينيس للأرقام القياسية كما أدعو كافة اللجان المسؤولة عن تقديم الدعم لأصحاب العقول المخترعة أن يسجلوا هذا الأختراع بأسم الحكومة العراقية كما أني أحذر كل من يستخدم هذا الأختراع ولاينوه الى مصدره والى مخترعه لأن هذا يعتبر من السرقات المحرمة التي يحاسب عليها القانون والضمير الأنساني ومن واجبي الأنساني أن أضع نص هذا الأختراع لكي أخدم العالم الأنساني من خلال هذا الأختراع الذي سوف تتلاقفه الدول المتقدمة صناعيا لأنها الى يومنا هذا لم تصل الى أبجديات هذا الأختراع وفي ما يلي نص هذا الأختراع داعيا لكافة الدول التي تعمل بهذا الأختراع الموفقية والأزدهار " قامت الحكومة العراقية بتوزيع الكاز على أصحاب المولدات الأهلية بأسعار مدعومة من الحكومة لكي يقوم أبو المولدة بتشغيل المولدة غصباً عليه وأذا ماشغل تاخذه الشرطة وهذه الأسعار المدعومة لاتستمر طيلة أيام السنة لأن هنالك فصل شتاء والمواطن العراقي لايحتاج الكهرباء في الشتاء ولم يتظاهر في الشتاء ولكن المظاهرات تنزل الى ساحة التحرير والبصرة في فصل الصيف فقط لأن العراقي تطفر روحه ويكره حتى العراق ويسب أمه وأبوه على اليوم الأسود الذي جاء فيه الى هذه الحياة المرة في بلد أسمه العراق " فهنيئا للحكومة العراقية هذا الأختراع الترقيعي والذي يدل على أن هنالك عقول واسعة الخيال تدير الدولة وفق المباديء التبسيطية والقروية التي تستحق -------- .
https://telegram.me/buratha